رواية للكاتبة لولو طارق

منك 
توحيده ربنا ... ليا ربنا يا بنتى ياخد باله منى هو أحن على العباد من نفسها .... 
جورى أكيد كلنا لينا ربنا ... الحمد لله ... أقفلى الموضوع دا بقى وخدينى محتاجاكى قوى 
توحيده تعالى يا قلبى ... 
خالد داخل البيت فرحان ومزاجه مختلف وبيصفر ..... 
والده اللوا سعد الدين فى الشرطه....والدته إنتصار محمد ربة منزل 
سعد أخيرا مش عايز انام غير لما ترجع وتطمنى عملت ايه لما كلمتنى وقولتلى انك جاااى...... بقالك ساعتين 
خالد معلش يا باشا بقى انت عارف ابنك 
إنتصار داخل مزاجك حلووو فرحنا معااااك 

سعد عملتووو ايه شكلكو رجعتوهم 
خالد اه الحمد لله عليه ما حدث 
سعد انتو خاطرتو 
خالد شغلنا كله مخاطره وفى وسطيهم فا مش ها نخاف لما نجيب الا يخصنا من عندهم او عند غيرهم 
سعد على رايك هو ايه إلا مفهوووش مخاطره ... قولى بقى هو دا الا باسط ساعتك 
إنتصار ها تنقطنا

كلمه كلمه فرحنى بقى فرحت باخواتك كلهم الاربعه وانت مطلع عينيا 
خالد ماشى يا ست الكل هو فى واحده انا ارتحت لها وحسيت كدا لما شفتها نفسى اتفتحت للجواز 
سعد اوعى يكون البنت الا كانت مخطوفه مع مرات حسن ... طبعا مفيش غيرها فى الليله دى ... 
خالد ايوا هى 
سعد بعصبيه لا طبعا على أخر الزمن أجوز ابنى حتت بنت جارسونه وهى وامها مش لاقين ياكلووو انا عارف كل حاجه عنهم من ساعة ما بلغونى بالقضيه .. 
خالد وهى عيبها ايه غير انها فقيره متعلمه ومعاها تجاره انجلش وبنت محترمه ذنبها انها فقيره 
انتصار يعنى يا ابنى جواز اخواتك التلاته من أحسن ناااس فى البلد واختك كمان ... وانت رايح تبص تحت رجلك 
خالد انا ما بحبش طريقه الكلام دى احنا كلنا زى بعض مفيش فرق بينا ومش ذنبها انها فقيره او بتشتغل
سعد ولد أنت ها تنسى نفسك لا فوووق دا انا سعد الدين الا بتقف له رجاله بشنبات وهى بتكلمه 
انتصار اهدى يا سعد ابنك ما يقصدش وانت اتكلم عدل مع ابوك فاهم 
خالد انا أسف يا بابا بس بجد ماعرفش ان دى حاجه تفرق معاكووو غير انهارده 
سعد ها يفرق فى حياتك وتربية عيالك لازم يكون نسب تتشرف بيه مش تبقى مكسوف منه 
خالد هى دى الا ارتحت لها لو عايزنى اتجوز ولسا ها يبقى فى خطوبه انا مش مستعجل 
سعد قام اتصرفى مع ابنك عشان ما ازعلوووش ... ودخل اوضته .... 
انتصار ايه يا خالد دى أخرتها دا انا بجيب ليك عرايس قمرات وولاد ناس .... 
يعنى يا ماما دى مش بنت ناااس ما تشفوها..... كلموها ..... اتعاملو معاااه.... يمكن تعجبكم دى كانت ها ټموت عشان بتدافع عن واحده ما تعرفهااااش امال جوزها ها تعمل عشانه ايه .... انا ارتحت لها والشكل دا أخر همى وبردو هى حلوه وبنت نااااس وواضح انها محترمه مش بتقبل أى تجاوز معاها .....
انتصار لحقت فى الكام ساعه دول تشوف دا كله وتتمسك بيها 
خالد انتى ورتينى كام عروسه 
انتصار كتير 
انتصار لا 
خالد بس..... هودا ..... الحب قبول ..... الجواز قبول .....حتى الصداقه قبول.. .. قبل ما تكون مواقف انت مرتاااح للشخص دا ها تكمل معاااه مش مرتاااح ها تبعد يا ماما ... عشان خاطرى أثرى على بابا انا فعلا عايزها ..... 
انتصار مش عارفه أقولك ايه 
خالد قولى انك ها تساعدينى 
انتصار قامت مش ها اوعدك بس ها أحاول لانى مش مقتنعه بس فى الاول والاخر دى حياتك ودا أختيارك 
خالد ربنا يخليكى ليا يا ست الكل 
حسن عامله ايه دلوقتى وبيكلم مريم ببرود 
مريم الحمد لله .... واضح انك بتسأل من غير نفس تأضية واجب 
حسن بصى يا مريم كلامك أثر فيا وإلا زعلنى انك تتكلمى الكلام الا قولتيه دا كمان قدام القاده وصاحبى وبنت غريبه عننا .... للدرجه دى يا مريم انا مستاهلش بالنسبالك وعندك استعداد تتنازلى عنى بالسهوله دى
مريم اديقت يا حسن اتخنقت ما تخيلتش انك وانت بعيد عنى كل ما تبعد ها يبقى دا تفكيرى 
حسن انتى شيافنى كدا هى فعلا عملت كدا بس انا لاء .... قولتلك قبل كدا انى أخاف أغضب ربنا ممكن أكون اتجاوزت شويه قبل الجواز بس عمرى ماعملت يا مريم تغضب ربنا أكتر منى..... ومايسامحنيش عليها.... يعنى من الاخر كان طيش شباب على خفيف .... والحمد لله من يوم شوفتك أتغيرت حتى بقيت أخاف ابص
مريم ودموعها نزلت انا أسفه مش ها أعمل كدا تانى 
حسن مسح دموعها .. عيون حبيبى ماتعيطش 
مريم بحبك قوووى بحبك وبس 
حسن وانا كمان يا عقل حسن وقلبه .... 
أشرقت شمس يوم جديد 
حسن عايز ايه على الصبح 
خالد انتى ناسى اننا رايحين لتعلب ونسر .... عايزين البنات يابنى 
حسن طيب شويه انا تعبان ومريم تعبانه ومانمنااااش 
خالد ما تقوم وبطل كسل بدال ما اجيلك 
حسن والنبى

سبنى ساعه واحده بس 
خالد مش أكتر من ساعه فاهم 
حسن خلاص ياخى بقى دانت رزل .. 
خالد روح ياعم كمل نوم وقفل ..... واتصل على جورى