تعالي الي چحيمي بقلم اميره الشافعي
المحتويات
فرحتها وصدمت
في غرفه مغلقة
شهاب جمال احكيلي
جمال إلحقني يا شهاب إققفو جنبي والله ما قټلت حد والله ماحصل
شهاب بتعجب والساعه و الكارت
جمال معرفش معرفش دي مدبوحه بسکينه يا شهاب إنت تعرف إني أقدر أعمل كده والله ما قټلت حد
فين عمي
شهاب بيتكلم مع المحامي
جمال پبكاء أحلي يوم في عمري يحصل فيه كده لولو ممكن تصدق
شهاب إنت تعرف الرقاصه دي يا جمال
جمال بحزن ما أعرفهاش صدقني ما أعرفهاش
وفجأه تذكر شيئآ فقال
نديم نديم
شهاب ماله زفت الطين ده كمان
جمال نديم طلبني مره رحت كباريه
وعرفني عليها بس والله حتي منا فاكر شكلها لأني مشيت علي طول
بس يومها قالي دي بوسي أنا فاكر الإسم
جمال پخوف لأ لو قلت أعرفها هيلبسوني چريمه يا شهاب
شهاب بعصبيه لازم تتكلم إحكي للمحامي الأول
أنا هطلع وأبعتهولك يا جمال
جمال بحزن هاله يا شهاب عامله ايه
شهاب بحنان الله يكون في عونها
طلب منه المحامي أن يقول ما حدث
وفعلا طلب جمال مقابلة وكيل النيابه وأخبره
جمال كنت ناسي وافتكرت
قال وكيل النيابه يستدعي نديم
ونظر لجمال وقال إسمه نديم إيه
جمال نديم عبد الكريم
جلس جمال في محبسه يبكي على حاله وعلي تلك المذله والتهمه الشنيعه
التي من الممكن ان تؤدي به إلي حبل المشنقه ويستغفر ويدعو ويصلي ويبتهل
إختفي نديم إنه الأمل في برآته وقد إختفي
وظل جمال إسبوعين في المحبس طال ذقنه وبدي عليه القهر والحزن بعد الرفاهيه
والنعيم
عرف مناجاة الله في ظلام السجون
ودعاه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في الصباح حضرت هاله مع شهاب ونور الدين لزيارته
جمال والله
ماعملت كده يا هاله والله ماحصل
هاله من بين دموعها مصدقاك يا جمال وهستناك
إعتبر دا عقابك علي الغلطات ال عملتها قبل كده إعتبر ربنا بيطهرك يا حبيبي
جمال باكيآ عندك حق
لو سمحتي معتيش تزوريني هنا تاني لو سمحتي
هاله باكيه حاضر يا جمال أنا جيت علشان أعرفك إني مش مصدقه إنك تعمل كده وعلشان أقول لك إني هستناك
الذي قال له جتلنا معلومات عن مكان نديم وبعتنا قوه تقبض عليه
وسأله عدة أسئله
ثم طلب العسكري ليعيده إلي محبسه
وبعد
قليل دخل العسكري لوكيل النيابة وقال
المدعو نديم مسكناه واقف بره يا فندم
دخل نديم يرتعد من الخۏف
فنظر له وكيل النيابه نظرة شك وقال
تعرف بوسي الرقاصه يا نديم
نديم لأ معرفهاش
وكيل النيابه غريبه لسه المخبر كان في اوضتها ال اټقتلت فيها
ولقي فيها هدوم رجالي تشبه النوعيه ال عليك دي بالظبط
قټلتها ليه يا نديم
نديم بړعب مقتلتهاش مقتلتهاش
عموما شعر المچرم كان بين أصابع القټيله واضح إنها قاومته
وأكيد هنحلل ونطابق وهيبان كل شئ
بس إيه دي يا نديم وأشهر في وجهه ورقه زواج عرفي بينه وبين بوسي
وقال حد ما يعرفش مراته احنا لقينا الورقه دي اظاهر القټيله كانت مخبياها كويس علشان كده معرفتش توصلها
قټلتها ليه يا نديم وكنت مستخبي ليه
الكذب مش هيفدك يا نديم عينة الشعر وقسيمة الجواز طبعا إنت ذكي ومسحت البصمات من علي السکينه بس الدلائل كلها ضدك والإنكار مش هيفدك
وصاح قټلتها ليه يا نديم
إنهار نديم وقال صارخآ علشان تستاهل الدبح علشان مجرمه
وكيل النيابه للعسكري هاتله ليمون يهديه
وبعد قليل قال
إشرب يا نديم وإحكي
نديم بكراهيه مجرمه كان عندها الإيدز ونقلتهولي من غير متقولي
هيه قتلتني وأنا قټلتها
لما قريت التحاليل مافهمتش وضحكت عليه وقالت عندها أنيميا ولما خدت التحاليل من وراها لأني شكيت إنها حامل وبتكذب عليه قلت ألحق وأخلص من ال ف بطنها لو طلع ظني في محله خدته المستشفي ولما عرفت إتجننت قلت لها ليه مقولتليش
ليه سبتيني أتعدي
ضحكت وقالت علشان انت مچرم وتستاهل
سمعتني بكلم ماجي الخراط بالتليفون وافتكرتني علي علاقه بيها
وال كان بيني وبينها شغل
وكيل النيابه إيه ال جاب ماجي الخراط
في الموضوع
نديم كده كده انا ھموت
لو مش بالإعدام الإيدز هيموتني
ربنا إنتقم مني أشد إنتقام
أنا ال دبحت بوسي وأنا حطيت ساعة وكارت جمال نور الدين علشان إلبسه الچريمه
بس ربنا عدل
ماجي الخراط هيه ال قالتلي اخطڤ مرات شهاب
واخدرها
واجيبه يشوفها واخرب بيته
وكيل النيابه ليه
نديم انا إشتكيت لها إن شهاب ضړبني
وإني كنت بدافع عنها وعاوز جمال يتجوزها
هيه قالت لي علي الخطه دي
إرتعشت يده وأضاف وكمان لما قلت لها علي ال بوسي عملته
ادتني كارت جمال وقالت لي اقتل بوسي
وإن ال هيلبس الچريمه جمال
كنت لاطش منه ساعه حطتتها جنب الچثه
صړخ
هييييه ال قتلتني الأول
هيييه ال نقلتلي الإيدز
أنا كده كده مېت
خدوه قالها وكيل النيابه
وأضاف إستدعو المهندس شهاب نور الدين
تعجب شهاب من هذا الاستدعاء
وعندما دخل لمقابلة وكيل النيابه
قال له باشمهندس زوجة حضرتك إسمها مي محمود نور الدين
شهاب بقلق مالها
وكيل النيابه كانت ضحيه لمؤامراه دنيئه
قام بيها نديم عبد الكريم والقټيله
وواحد معرفته إسمه السبروت
قص وكيل النيابه ما حدث علي شهاب الذي كان يضغط علي يده ليخفي إنفعاله
وقال وهو يصر علي أسنانه
دخل العسكري ليقول
مسكنا ال إسمه السبروت يا فندم
وكيل النيابه ډخله
دخل الرجل الضئيل وهو ينظر للارض بړعب
قال وكيل النيابه لشهاب دا ال انت شفته جنب مراتك
وصاح قول يا سبروت ال حصل
سبروت وهو يرتعد والله ما عملت حاجة نديم قالي ادخل اعمل نفسك نايم جنبها والمس شعرها وإستعد اول ما يدخل جوزها طير من الشباك
وأنا بجري أرش الاسبريه علشان تفوق وجوزها يفتكرها جايه بمزاجها ودا كل ال عملته
إلي هنا ونهض شهاب ليركله ويكيل له اللكمات
حتي كاد يفتك به فجذبه رجال الشرطة بعيد آ عنه
صاح شهاب عاوز نديم
وكيل النيابه نديم ربنا عاقبه أكتر من الضړب يا شهاب بيه دا بقي في عداد الأموات بقي مريض إيدز نتيجه لممارسة الرزيله مع بوسي الرقاصه ال نقلت له العدوي وعلشان كده قټلها
تم القبص علي ماجي الخراط ووجهت إليها تهمتي التحريض علي خطڤ إنثي
و التحريض علي چريمة قتل
وعلي نديم الذي يعتبر من عداد الأموات ويحبس إنفرادي لمرضه الفتاك
وعلي السبروت بتهة المشاركة في خطڤ إنثي والتشهير بها
وماټت بوسي مقتوله ونالت ما تستحقه
أخلي سبيل جمال وإتضحت برآته
وإستقبلته عائلة نور الدين حيث عاد ناجي وامه وشقيقه زياد بعد أن بلغهم نور الدين
الفصل الثالث والثلاثون والأخير
ما أن علم جمال أنه قد تم إثبات برآته وأنه سيعود إلى بيته وأهله من وكيل النيابه
إلا وخر ساجدآ يشكر الله الذي بنعمته تتم الصالحات
لدرجة ان وكيل النيابه تأثر جدآ وقال له
يلا يا أستاذ جمال هتلاقي أهلك مستنين بره وفيه مفاجآه كمان
نظر إليه جمال متسائلا فقال له
سيادة السفير ناجي نور الدين شخصيا منتظر حضرتك بره كان هنا من شويه بس قال مش هيشوفك إلا بره الحبس
إبتسم جمال وفتح باب المكتب ليخرج
وقع نظره علي ماجي
المكبله يديها بالكلبشات المشتركه مع عسكري يحرسها
ووالدها أكمل الخراط يصيح عليها
فضحتينا شايفه صورك وإنتي بالكلبشات
ليه كده يا بنتي قتل وخطڤ
صاحت معملتش حاجه بإيدي
تعمد جمال أن ينظر إليها ويبتسم وهو حر طليق وقال
من حفر حفره لأخيه وقع فيها يا ماجي
تركها تصرخ بهستريا
وخرج ضاحكا
ليتفاجئ بسيارات عديده تنتظره أمام المبني
صاح جما ل إياد
جيمي حبيبي حمد الله على السلامه
من وراء ه صړخت أمه حبيبي جمال
وبالنهايه أحاطه والده بذراعيه ليرتمي ويبكي علي صدره كطفل صغير
أمام السياره وقف شهاب وعمه ينتظرونه
فإنطلق إليهم ليرتمي في أحضانهم
في موقف مؤ ثر
قال شهاب لولو كانت عاوزه تيجي وبصعوبه أقنعناها تستني مع مي وشهد
قال نور الدين
يلا يا جماعه هنروح عندي الفيلا عبده محضر الأكل والحلويات هنحتفل وبعدين
زي ماتحبو بعد كده تستنو او تروحو الفيلا مع جمال
إتفق الجميع علي الذهاب لفيلا نور الدين ومن ثم يذهب كلا منهم إلي بيته بعد الغداء
قال شهاب لعمه بضيق انا هروح بدال مضايق حد
نور الدين بذكاء إنت جاي بيت عمك مع أعمامك يا شهاب خلي الوضع طبيعي
ومي معدش دماغها حد
شهاب وهو يزفر ساعات يا عمي بحس إنك معاها ضدي
نور الدين بإبتسامه ماكره انا مع الحق يا ولد
في الفيلا
جلست لولو تفرك يديها بعصبيه وتقول لمي وشهد
مش قالو خلاص براءه إتأخرو قوي كده ليه
مي ضاحكه لا حول ولا قوة إلا بالله
يا بنتي مش فيه إجراءات
لولو وبابا كمان مشي
شهد وهي تحمل رضيعها وتدلله
يا بنتي مش إعتذر علشان رايح مع أخوكي يقدمو أوراق الكليه الحربيه
همست شهد للولو إيه مش هنفذ الخطه وأشارت إلي مي
ردت لولو بحنق مش أطمن علي جمال الأول
همست شهد ندله
سمعت لولو صوت السيارات القادمه
فصاحت جه جمال جه وهرولت بإتجاه البوابه
نظرت مي لشهد وقالت وكانت عامله نفسها مش معبراه اهي
نخت من أول موقف
شهد بتحدي يعني لو إنتي
قاطعتها مي شهد مليون مره أقولك أخوكي ده لا يعني لي شيئآ مطلقآ
شهد بإبتسامه ماكره مطلقآ
مي بإصرار مطلقآ
ترجل الجميع من السيارات
وصاحت لولو جمال
ثم صرت علي شفتها السفلي بأسنانها العلويه بخجل
قال جمال لولديه وهو يشير إلى لولو لولو يا بابا لولو يا ماما خطيبتي
قالت أمه مبتسمه إتعرفنا عليها
أضاف إياد ساخرآ أه وانت في البعثه
نكزه جمال في كتفه وقال إخرس يا فسل
دخل الجميع يتبعهما لولو وجمال
الذي جذبها للخلف قائلا خفتي عليه
لولو مبتسمه انا لأ طبعا
وسبقته إلي الداخل
في داخل الفيلا
كانت مي قد دخلت لتساعد الطباخ في وضع الطعام علي المنضده الكبيره بعنايه
وبعد نصف ساعه نادت عمها نور الدين وقالت عمو الأكل جهز
ارتدت مي فستان جميل بلون الزرع الأخضر ليبرز جمال عينيها مع حجاب بلون فاتح يناسب لون الفستان
دخل الجميع بما فيهم شهاب الذي كان يريد الإنصراف ولكن عمه أصر أن يبقي معهم
جلس نور الدين علي رأس المائده وفي المقابل له شقيقه ناجي الذي رحب بمي كثيرا وأبدي إعجابه بها هو وزوجته
جلست شهاب علي يمين عمه وجمال ولولو علي يساره وفي المنتصف بجوار جمال جلست شهد ولوجي ومي التي لم تنظر لشهاب وتجاهلته تما مآ
وبجوار شهاب جلس زياد الشاب الوسيم إنه يصغر مي بأعوام ولكنه ظل ينظر لها بإنبهار
عائلة جمال كانو سعداء بالطعام المصري فلم يأكلوه منذ فتره حتي لكنتهم أصبحت غربيه
نظر إياد لمي وقال واو
صمت الجميع فقال
لون عنيكي مي نفس لون ال dress ال إنتي لابساه واو تحفه
لمحت مي ضيق شهاب فتعمدت الإبتسام لإياد وقالت شكرا يا إياد عنيك ال حلوه
وكزتها شهد من تحت المنضده وتمتمت خلاص يا مي
كان إياد بشكل غير مباشر يذكر مي بأسامه
في بساطته وتلقائيته
قالت مي أسامه كل ورق عنب
وكأنها إستوعبت فقالت كل يا إياد ورق عنب هيعجبك
قڈف شهاب شوكته ونهض بعد ان مرر فوطة الي فمه بعصبيه
ناجي كل حبيبي الأكل لذيذ شهاب الملوخيه تحفه
شهاب يحاول إخفاء ضيقه شبعت
أنا لازم أمشي عندي شغل وإنصرف مسرعآ
حينما إستقل سيارته قام بفك
متابعة القراءة