رواية كاملة حصرية
المحتويات
قولتي ايه
وقفت وقالت بصوت واثق متأسفة انا مقدرش العب بمشاعر رجل كبير بالسن دا اولا
ثانيا دا انتحال شخصية افرض جدك عرف دا مش بعيد يدخلني السچن ع اساس اني ڼصابة لا ارجوك يفتح الله انا برفض
ابتسم بكسرة قلب هو حقيقي خاېف على جده ومش متعود يترجا حد وما قدامهوش غير ان يضغط عليها
وقف وقال تمام وانا مضطر اتصل دلوقت بالبوليس واتهمك زور بالسړقة فقدامك حلين يا تتحبسي من دلوقت يا تنفذي طلبي وانتي اهو ممثلة بارعة ولا نسيتي التمثلية الي عملتيها قدام الاسانسير دنا صدقتك اختاري يا حلوة عاوز جواب حالا يا تتحبسي وتنضرب سمعتك يا
ما قدرتش تمسك نفسها اكتر من كده والضغط بيزيد عليها
ارجوك افهمني دي قصة خطېرة اكتر من تهديدك وبعدين انا بدرس وسنة اخيرة كمان وعندي جدتي مريضة ما قدرش اسيبها لوحدها ارجوك اعفيني وسبني اروح الله لا يسيئك
ونزل راسه على الورق اخرجي حالا وروحي استلمي مرتبك والتعويض
وقفت ورد واتنهدت وقالت مش عارفة يا تيته مش عارفة عايزة افكر الاول بعدين اقرر ومشيت لاوضتها والف حاجة بټضرب بنفوخها وبعد تفكير استقرت انها توافق بس بشروط هي الي تحطها لصالحها
اترددت شوية بعدين قالت بحسم انا موافقة على طلبك بس عندي شروط
ابتسم بانتصار كويس طب تعالي عندي لان في حاجات لازم تعرفيها
تمام قالت وهي بتوقف عشان تلبس وتروح ليه
بعد شوية كانت وصلت واول ما شفتها السكرتيرة لوت بوزها وقالت خير انتي مش اترفدتي عايزة ايه تاني
اتفاجئت السكرتيرة وقالت لها مستنيكي انتي غريبة وقفت ودخلت عند شهاب وخرجت وهي بتقلها اتفضلي
نظرت ورد ليها وللبسها وقالت متشكرة
ودخلت للمكتب سمعت صوته بقول ياريت تقفلي الباب وراكي ولا الك استني ونادى على السكرتيرة دخلت ليه ابتسم لورد وقال قهوتك ايه
ابتسم وقال للميا اتنين قهوة سادة ووقف ولف عن مكتبه وقعد ع الكنبة وقال لورد اتفضلي يا ورد
شاف لميا فاتحة بقها ومستغربة تصرفه نده عليها لميا اتفضلي جيبي القهوة ومش عايز ازعاج ابدا لغاية ما اخلص كلام
مع الانسة ورد خرجت لميا والف علامة استفهام بدور بدماغها
الحمد لله تمام
المهم فكرتي كويس في العرض الي قولتهولك
فركت ايديها ببعضهم اتنهدت وقالت ايوا انا موفقة بس زي ما قلتلك عندي شروط
دخلت لميا والتنين وقفو عن الكلام لغاية ما خرجت واتكلم شهاب بهمس الكلام في الموضوع دا يفضل سر ما بينا يا ورد وخصوصي الاشكال الي من نوع لميا انا مش عايز شوشرة او حد يوصل لجدي الحقيقة
اطمن سيادتك محدش حايعرف اتفقنا المهم اول شرط ليا جدتي تروح معايا مطرح ماروح لاني ماقدرش اسيبها
ثانيا انا مش عايزة فلوس لعمل انساني يخص رجل كبير بحاجة الحنان
انا حا اعتبر نفسي لسا موظفة بالشركة عندك ودي وظيفتي الجديدة بنفس المرتب وطبعا تتلغي استقالتي
وثالثا انا معرفش قريبة حضرتك بتدرس ايه او عمرها كام يعني باختصار انا السنة دي تخرج ولازم اكمل دراستي مش حوقف تحت اي ظرف تبقا انت تظبط الحكاية دي مع جد حضرتك بمعرفتك
ابتسم وقال تمام بالنسبة لجدتك تشرف اهلا وسهلا واهي تتسلا مع جدي وجايز نجوزهم لبعض وضحك بسعادة
وورد انبهرت بضحكته الجميلة واستغربت ان هو بيعرف يضحك زي البني ادمين
كمل وبالنسبة لوظيفتك انتي مازلتي على راس عملك مع تغير موقعك لان اصلا ما قبلتش استقالتك وبالنسبة لدراستك دعاء كانت بتدرس زيك هندسة ديكور وبنفس العمر بتاعك تقريبا نبقا خالصين كدا اي شروط تانية
ابتسمت وقالت لا كدا تمام
كمل شهاب واما من ناحية الفلوس مرتبك زي ما هو لكن انا قلت حديكي مبلغ ما
ودا مش حايتغير ومفيش نقاش بالموضوع دا
اتنرفزت ورد وقالت انا اي نعم بحاجة لفلوس اضافي لكن انا حامثل التمثيلية دي بداعي الانسانية
عشان ربنا اولا وعشان تيته ربنا يعافيها ويحفظهالي بعملي دا
ابتسم وقال خلاص يبقى عملك لوجه الله والفلوس هدية مني لمساعدتك ليا فعلاج جدي
دلوقت ندخل على المهم عايز احكيلك عن ادق التفاصيل بالنسبة لدعاء وتصرفتها وطريقة كلامها وعاداتها يعني كل كبيرة وصغيرة غير كدا في ناس ليهم مصلحة
ان دعاء تفضل مختفية عشان كدا لازم تاخدي احتياطك كويس وتتقني دور دعاء يعني مش عايزهم يمسكو غلطة وحدة عليكي يقدرو يشككو فيها انت فهماني وابتدا يوريها صور العيلة والناس الي بتخص حياة جده والي بزروهم
و مشي للمكتب حمل الاب توب ورجع قعد قدام ورد
فتح اللاب توب على فيديوهات حفلات لعيد ميلاد دعاء ورحل وتصيف للعيلة ومين كان قريب منها ومين تاخد حزرها منهم
بعد تلات ساعات قفل اللاب ورجع بضهرو للكنبة واتنهد براحة احنا دلوقت قطعنا نص الطريق فاضل تدرسي طباع دعاء كويس ونجرب كم تجربة عملي كدا وبعدين
وقفت هي بدورها مسكت اللاب توب بايدين بترجف وقالت تمام كده عن اذن حضرتك بس هاودع زمايلي وقلهم اني حسافر واغير نمرة تلفوني هز راسه علامة الموافقة دخلت اللاب توب في شنطتها ابتسمت بهدوء عكس تصرفتها السابقة الي شافها فيهم سلمت عليه وخرجت وهي تايهة مش عارفة حا تقدر تكمل الموضوع الخطېر دا ولا لا
وكانت شاردة صحيت على صوت لميا
ايه يا انسة دا انتي كنتي ع اساس متعصبة وعايزة تستقيلي ودلوقت خارجة بعد تلات اربع ساعات ومسهمة كنتي بتعملي ايه جوا
دا لو احد العملا المهمين ما يقعدش مستر شهاب معاه كدا
ابتسمت ورد بسخرية واتكلمت بتهكم وانتي مالك انتي وعلى فكرة لبسك دا مش حايشد حد ليكي وانا كدا متاكدة انك بتلفتي نظر حد معين وضحكت وهي بتشاور براسها لمكتب شهاب ومشيت بسرعة لمكتبها القديم وسلمت على زمايلها وقالت انها حا تغيب فترة لغاية ما تتخرج وبعدها ترجع تشتغل
هنا وبسرعة خرجت وراحت للبيت وحكت لجدتها كل الي حصل ونفسيتها ارتاحت وبدات بمشوار التدريب عل اقتماس شخصية دعاء حتى بشكلها واستايلها الخاص بيها وفقلبها بتدعي ان الامور تمشي على خير
الجزء الثالث
قراءة ممتعة
في اليوم التالي توجه شهاب لمنزل ورد في حارة شعبية والتفتت جميع الانظار لسيارته الفخمة نزل بكل اناقة وسأل عن بيت الحجة فاطمة استدل على شقتها وطلع الدور التاني خبط على الباب بهدوء وفتحت ورد واټصدمت
ابتسم على صډمتها وقال مساء الخير
شاف لبسها بمنظر مختلف عن لبسها في الشركة بهدوم البيت وهي لابسة بجامة فضفاضة قديمة وواسعة عليها
اتلبكت وقالت اه اه اتفضل حضرتك
وبعدت عن الباب عشان تفتحلو مجال
دخل بهدوء وهو ببص على شقتهم المتواضعة وبلف بنظره يتفحصها
وكان حامل علبة حلويات
خرجت جدة ورد وشافت شاب وسيم عمره حوالي 30 ولابس هدوم شيك بدلة سودا وقميص تحتهم نفس اللون
ابتسمت وعرفت هو يبقا مين اتفضل يا بني اهلا وسهلا
جريت ورد وقالت لا خليكي انتي يا تيته انا بسرعة كدا احضر الشاي اخدت الحلويات ودخلت واتوجه شهاب هو وماسك ايد الحجة فاطمة بساعدها على المشي لغاية الكنب وقعدها وقعد معاها واتكلمو بالموضوع الي جاي شهاب على شانه اتنهدت بحزن لحالهم الضنا غالي وحزنت اكتر على جد شهاب عشان هي كمان تيته لبنت امورة ولو اتاخرت
شوية بتقلق اش حال اختفت
وبعد شرب القهوة ابتدا شهاب يشرح لورد ادق التفاصيل عن دعاء بتحب ايه وپتكره ايه وازاي بتتصرف
وتقوم ورد هي ومتحمسة وتقلد تصرفاتها زي ما بيوصفها شهاب وهو يضحك على حركاتها المبتذلة ويرجع يصححلها وهي تنفخ بصبر وترجع تعيد لغاية ما يعجبه واستمرو وقت طويل وما انتبهوش لغاية ما رن تلفون شهاب برقم جده
اتنهد بتعب وقال ياااه احنا مخدناش بالنا على الوقت فتح الخط واتكلم بحب مع جده القلقان عليه اهلا يا محمد باشا لا اطمن خلاص مسافة السكة يا حبيبي
قام وقف اه على فكرة دعاء بتنده على جدي محمد باشا بردو ماتنسيش وابتسم واعتذر من جدة ورد على قعدته الطويلة وتأخر الوقت ونزل بسرعة
اتنفست ورد براحة هي وبتقفل الباب وراه وراحت قعدت قدام جدتها عارفة يا تيتة انا على قد مانا خاېفة انا بردو متشوقة بس الي قلقني في الموضوع شخصية دعاء مختلفة كتير عني هي مدلعة كتير وباين انها انانية ومغرورة وانا ما بحبش لا الغرور ولا التكبر ومانيش انانية ولاحتى بحب الدلع الماسخ الي بتعمله دعاء غير كدا هي واضح انها ماعندهاش حواجز وحدود يعني مستهترة بلبسها ودينها وعلاقاتها بأسم الصداقة
والي واضح اكتر ان مستر شهاب بحبها اوي والي فهمته انها كانت بتستغله لمصالحها الشخصية ايه رأيك يا تيتة
الټفت لقت جدتها نايمة زعلت جدا عليها وقومتها وخدتها على سريرها تنام براحة باستها من جبينها
ورجعت هي تكمل دراستها وتحاول تتصرف بطريقة دعاء واسلوبها عشان تتقن الدور كويس وبكدا تكسب الدراسة والتدريب على الشخصية
دخل شهاب مستعجل باس ايد جده وراسه ايه يا جدي انا بقيت راجل لسا بتقلق عليا زي العيل
ابتسم جده بوهن وقال من حقي يا حبيبي انا بعد اختفاء حفيدتي ماعادش ليا غيرك انت الي طلعت بيك من الدنيا بعد الله يرحمهم والدك وعمك واهي حتى بنته اختفت بقا ماتزعلش مني عشان بخاف عليك
ربت شهاب على ايد جده بحنان
انا بهزر يا جدي دا انت لو مقلقتش عليا ازعل وقول جدي حبيبي ماعادش بحبني
بعدين ليه ياجدي ما كلتش انت بكده ما شربتش الدوا كمان لا انا كده ازعل
نده بصوته على ست كبيرة دادا عزيزة
جت الدادا عزيزة اهلا يا بني ليه اتاخرت كدا يصح بردو تقلقنا عليك وجدك ومامتك رفضو ياكلو من غيرك
اتنهد شهاب وقال معلش يا دادا حقكو عليا خلاص خليهم يحضرو العشا لاني مېت من الجوع وهو
طبعا بيكدب لان اكل سندوتش جبنة وعسل من ايد ورد
ابتسم بفرحة للي جاي وسأل جدو هي عمتي وجوزها ونيفين فين
ابتسم جده بحنان ليه اوعدك يا حبيبي وانت اوعدني ما تتاخرش تاني
وبعد العشا قاعدين بيشربو القهوة ونظرات نيفين المفضوحة لعشقها لشهاب وهو مش مهتم
اتكلم مع نادية والدته ماما في موضوع كدا عايز اخد رأيك فيه
متابعة القراءة