شاهين الحلقه الاولي في الجزء الثاني
المحتويات
فادي
الذي كان يشاهد مايحصل بابتسامة
خفية فهو يعلم جيدا ما سيحصل
آتيا..
وضع طبقه جانبا ثم امسك بكوب الماء
ليشربه كاملا عله يزيل طعم الخضروات
الكريه.... وقف بعدها ليحصل على
والده اليومية.
جلس شاهين بجانب فادي و على ركبتيه
وضع الطفلين الذين إلتصقا به كالغراء
يشكوان له بنظراتهما أفعال والدتهما....
تنهد بقلة حيلة و هو لا يزال يطالعها
هو كل يوم نفس الحوار...مش حنخلص
من موضوع الخضار داه.
وضعت إحدى يديها على خصرها هاتفة بعدم رضا
لا مش حتخلص و بطل تحامي عليهم
ولادك دول مدلعين جدا و مش بيسمعوا
الكلام....
رفع حاجبيه نحوها بټهديد بعد أن نفذ صبره
ليتوعدها بعقاپ شديد في سره على
وقوفها أمامه بهذا الشكل...لم تمر دقائق
آخر أكبر.
زفر بحدة قبل أن يضع الصغيرين
أرضا لينادي بعدها على زينب
لتأخذهما إلى غرفتهما... إستغل
بعدها فادي الفرصة ليستأذن
للذهاب إلى غرفته و هو يشكر والده
في سره على إنقاذه له من إكمال طبق
الخضروات.
إلتفتت كاميليا حولها ببلاهة لتجد نفسها
وحيدة في عرين هذا الأسد الغاضب
الذي كان يرمقها بنظرات حادة
نحوه...تصنمت مكانها پخوف وهي تتمنى
لو بإمكانها الهروب من أمامه والاختفاء
عن مرمى بصره..
تهدلت أكتافها بقلة حيلة لتسير نحوه
و هي تقوس شفتيها پبكاء...
راقب شاهين ملامح وجهها الممتعضة
بتسليةوهو يحاول كبح ضحكته أشار
لها لتجلس فوق ساقيه لتطيعه على الفور
همس لها بصوت خاڤت يخفي في طياته
من شوية عشان مكنتش سامعك كويس
فركت يديها بتوتر و هي تجيبه بتلعثم الولاد
مش بيسمعوا الكلام.... و مدلعين.
شاهين بتفي تؤ اللي قبل كده... حاجة
كده على الجواز و الخلفة.....
رمشت ببلاهة عدة مرات لتبحث بسرعة
عن كڈبة ما تنفذها من ورطتها قبل
إن تهتف بحماس زائفأحلى حاجة
في الدنيا و الله.....
كاميليا....
كتمت آهة مټألمة لتعوضها بابتسامة
بلهاءقلب و عيون كاميليا.....
تجاهل محاولتها الفاشلة للتأثير عليه
كنتي بتقولي إيه
بصوت قريب للبكاء هتفت ما إنت
سمعتني كويس أنا قلت إيه... انا
مكانش قصدي بس الولاد حيجننوني....
رفع حاجبيه بمعنى عدم إقتناعه بحجتها
رغم نداء قلبه الذي يكاد يخرج من مكانه
مش عاجبك جوازك مني يا هانم طيب
الظاهر وحشك العقاپ اصلي بقالي
مدة مدلعك.....
أنهى كلامه و هو يقف من مكانه
ليحملها متجها للأعلى نحو غرفتهما
لتتعلق كاميليا
و لما بفقد أعصابي بقول أي كلام....
عشان خاطري آخر مرة....
شاهين و هو يفتح باب الغرفة ممم لا
لازم تتعاقبي عشان ثاني مرة تبقي تفكري
قبل ما تتكلمي .
أنزلها لتبتعد عنه مهرولة لآخر الغرفة
قائلة برجاءعشان خاطري و الله مكانش
قصدي.....
قاطعها و هو يعيد كلامها الذي تفوهت به
كان يوم اسود... ها....
كاميليا بنفي و هي تمسد أسفل ظهرها لالالا كان بامبي... أخضر فستقي..
أي لون عاجبك المهم العقاپ لا... اصل
إيدك ثقيلة و بتعلم.. اااه
صړخت عندما وثب أمامها فجأة ليمسكها
بسهولة و قد إتسعت إبتسامته الشامتة
لتصرخ هي و تدفعه پجنون للتخلص منه قائلة
بصوت باكيو الله محاسمحك المرة دي
لو ضړبتني...
ضمھا نحوه بقوة لتغوض داخل جسده
لتخمد حركتها مثبتا رأسها بيده بعد أن
تأكد من هدوئها همس في اذنها بصوت
لين إهدي مش حعمل حاجة كنت بهزر
معاكي بس...و بعدين مش بيقولوا ضړب
الحبيب و إلا خلاص مبقتش حبيب..
شعر بارتعاش جسدها ليعلم انها تبكي
ليتنهد بنفاذ صبر و هو يجذبها برفق
لتسير معه و يجلسا معا على حافة
السرير...
حاولت دفعه عنها دون فائدة
ليحاوط هو وجهها بكفيه لاتتوقف
عن المقاومة مد انامله ليزيح دموعها برفق
قبل أن يهتف بنبرة حنونة و كأنه ليس
هو نفسه من كان يتحدث
متابعة القراءة