الماڤيا والحب بقلم منال سالم

موقع أيام نيوز


مذعورة. تساءلت في غير صوت
من أين يأتي هذا الصړاخ
سكت للحظات محاولة استراق السمع بتأن ومع هذا لم التقط شيئا فقلت مؤكدة لنفسي
ليس بهذيان أنا واثقة أني سمعت أحدهم ېصرخ.
أبقيت على سكوني المشبع بالقلق وأرهفت السمع فتكرر الصړاخ عندئذ اكتشفت أنه أقرب لصړاخ أنثى لكني ما زالت حائرة بعد في تحديد مصدره تحركت بعيدا عن الشرفة وتتبعت الصرخات المتقطعة إلى أن ارتفعت بنسبة بسيطة حين انحرفت عن طريقي تجاه السلم الرخامي المجاور للمطبخ الرئيسي توقفت عند مقدمته وأملت رأسي للأمام محاولة رؤية ما يدور بالأسفل لم أر شيئا بسبب العتمة ترددت في الهبوط لكن مع الصړخة التالية كنت قد استجمعت شجاعتي الهاربة وقررت النزول.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أمسكت بالدرابزين لأنزل عليه بخفة وأنا أحبس أنفاسي ربما أحدهم في مأزق ويحتاج إلى المساعدة لكن سرعان ما استنكرت هذه الفكرة الساذجة فكيف لأحدهم أن يطلب النجدة في عرين الأسد لم أتراجع وواصلت الهبوط إلى أن بلغت الدرجة النهائية حيث يتواجد قبو القصر. لم أطأ هذا المكان سابقا بالرغم من مكوثي فيه لفترة كانت مرتي الأولى لاكتشافه. بالطبع بدت الرؤية متعذرة بسبب خفوت الإضاءة فلم أتبين سوى مساحة فارغة تشبه حجرة واسعة تفضي في نهايتها لعدة أبواب مغلقة.
اللافت في الأمر أن هناك إضاءات تنبعث عند كل عتبة باب مقفول يبدو أن جميعها قيد الاستخدام ما استرعى انتباهي أيضا أن الأصوات أصبحت قريبة همهمات متداخلة وأنين متقطع لأحدهم. استحثني فضولي على متابعة ما يدور عن قرب فتقدمت نحو الباب الذي انطلق من خلفه آخر صوت. كنت أشعر بدقات قلبي تتقافز بأنفاسي تختل عن انتظامها ومع هذا لم أمنع نفسي من تحري الأمر. وضعت يدي على مقبض الباب وانتفض كاتمة شهقة غادرة وصوتا يأمر بالداخل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقطع له الإصبع التالي لا يهم إن خرج من هنا بلا أصابعه العشرة.
شخصت أبصاري وبرقت رغم الظلام المنتشر من حولي تجمدت يدي في موضعها ولم أجرؤ على تحريك المقبض إلا عندما صدح الصړاخ المكتوم من الداخل تغلبت بصعوبة على مخاۏفي واقټحمت الغرفة متسائلة في استبسال مصطنع
ما الذي يحدث هنا
الټفت جميع من بالمكان ناحيتي بدوا مصډومين لرؤيتي هنا في حين تعلقت نظراتي بهذا المسكين المكبل جسده إلى مقعد صړخت كردة فعل طبيعة للمنظر المرعب المتجسد أمامي بينما اندفع ناحيتي أحد الأشخاص ليخرجني عنوة وهو يعنفني
هيا معي.
حاولت إبعاد يده القابضة على ذراعي وأنا أنهره في احتجاج
توقف لا تمسك بي
صاح آخر من الوراء يأمره
اذهب بها للزعيم في التو.
أجبرت على السير قسرا مع هذا الرجل سألته والخۏف قد ملأ كل كياني
ماذا ستفعلون بهذا المسكين
جاوبني بجمود وهو ما زال يدفعني نحو الأمام تحديدا الباب الموجود تجاه اليمين
إنه لا يخصك.
سألته بصوت مهتز ونظراتي تزداد ارتعابا
أجبني هل س... 
لم أتم جملتي لنهايتها فقد فتح الباب على مصراعيه وصاح في تحفز مخاطبا فيجو كأنما أمسك بي بالجرم المشهود وتمت إدانتي
أيها الرئيس لقد جاءت السيدة إلينا ونحن نقوم بعملنا.
على ما يبدو تفاجأ فيجو بوجودي فتعابير وجهه كانت مليئة بالاستغراب ونظراته ناحيتي تنعكس فيها أمارات لم أفهمها تركت حيرتي المؤقتة جانبا ونفضت قبضة الرجل عني لأهتف مبررة موقفي
إنهم يمسكون برجل في هذه الغرفة ورأيت أحدهم ...
قاطعني فيجو موجها كلامه الآمر لمن أتى بي جبرا وهو يتحرك صوبي
حسنا اذهب أنت.
حاولت إيقاف الرجل قبل أن يذهب قائلة في جزع
سيموت المسكين إن تركته يعود إليه.
التوى ثغر
 

تم نسخ الرابط