عشقني في ماضيه بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


بان قلبها ردت اليه الروح كانت دموعها تسيل بقوه فاخيرا عاد روحها زوجها الذي خلع قلبها عليه ليبتسم لها ابتسامه حانيه لتحس بانفاسها تتقطع لترمي فجاه لتندفع اليه وتحتضنه بقوه و تمسكت به كانها روحه ليشير هو الي ادهم بطرف عينه ويحملها ويستدير وهيا متعلقه به تنتحب بشده فكل ذلك فوق طاقتها كانت تحتضنه وهومشدد 

احس انه هلك في تلك اللحظه وجسده يؤلمه ويحاول ان يهدئ ليغمض عينيه يتمالك جسده اهدي مالك اتهبلت والا ايه مالك مش علي بعضك ليه اكده ھتموت عليها ليه اكده فيه ايه جتتي جايده فيه ايه االبت لبستني اياك مين دي وعملت فيا ايه اعجل جلبك هيفط من مكانه وھتموت وتعاود تاخدها امسك حالك فيه ايه سحرالك اياك ويعود الي نفسه ايهم الجاحد ويقترب ويهز وجهها پعنف ليقول ما تفوجي انت عامله اكده ليه لتبدا هيا في الفوقان كان يهز وجهها پعنف لتتضح الرؤيه امامها

لتري حبيبها قد تغير تماما وعاد الي
ما كان عليه لتسمعه يضحك بسخريه وقال ايه ده 
لتتجمد لحظه وتحس ان قلبها انشق لتغمض عينيها بۏجع ليحس بشئ داخله يرجف علي محياها احس بالندم لما قاله واحس انه اجرم بمقولته ليجدها تتجلد وتقوم بهدوء كانت داليدا قد ماټت فعلا كان هو قد داس علي روحها لتصعد لم تعد تحس بشئ سوي انها تريد ان تنجو من ذلك الچحيم ليستعجب فجاه من تحولها وزوال نظره الحنين من داخل عينيها ليحس ببعض الضيق فتلك النظره ألهبته واراد ان تعود الي عينيها تهدئ قلبه المشتعل فنظره النفور تضايقه بشده لتهتف بصوت مېت وجديه شديده والمطلوب عشان اخرج من هنا ميفو ميفو 
ليتنهد فجاه فهيئتها تربكه ليقول انت بتجولي ان فيه بنت اسمها فريده بنتي صح 
لتهتف كنت بكدب زي ما قلت وجايه الهف قرشين ممكن تسيبني امشي ماهتشوفش وشي تاني ونقفل عالشوشره دي انت راجل زي ما بتقول من عيله غنيه اكيد مش هتحتاج مشاكل يبقي تسيبني امشي 
ليذهب ويجلس امامها ويضع قدما علي قدم لا ماهو مش بمزاجك اما اتاكد الاول ان البت مش بنتي او بنتي ساعتها هاخدها وتتكلي علي الله 
لتنظر اليه بړعب بتقول ايه يا مچنون انت 
ليهتف لمي لسانك لو بتي تبجي بت هواريه ماتخرجش من دار ابوها وساعتها هنشوف لك صرفه 
لتصرخ اسمع بقه لتكون فاكر اني هخاف منك والشويتين دول وعاملي فيها دكر لا يا شاطر دانا داليدا اللي مافيش حد يقدرلها اوعي تفكر بس تقفلي ساعتها هدوس علي رقبتك لو ده اخر حاجه في حياتي 
ليظل ينظر اليها قليلا فقد اعجب بتلك القوه التي ظهرت بعنفوان ولمعت عيناه باعجاب من تلك المهره الجامحه خفق قلبه كانت تقف كفرسه عاتيه تتصدي للريح ليهز راسه ليخرج من تفكيره ليهتف يا بنتي دانت كتي من شويه في ممكن اخشه وانا مېته بس انما وانا واعيه اهون عليا اموت نفسي ولا اني اوطي من نفسي و ارخصها واخلي واحد زيك يلمسني 
كان غضبه قد تصاعد وتحولت عيونه الي الچحيم لترفع عينها اليه ولا تهتم بهجومه ليمسكها من ذراعها پقسوه لتكتم في نفسها ولا تصرخ كانت مسلطه عيونها في عيونه بقوه ليهتف طيب يا بنت الناس هنشوف اللي جرفانه منه ده بعدين هتعملي معاه ايه دلوك روحك في يدي والبت تحت في يدي يبجي تعجلي اكده لحد ما اخد البت لو طلعت بتي ساعتها هشوف هعمل فيكي ايه عاد وساعتها هجرر ان كت هرضي ادخلك والا تجعدي اهنه متلجحه في اي موطرح والا ارميكي تغوري من اهنه ليدفعها بعيدا ويخرج مشټعلا من كلامها لما قالته فلا توجد انثي تقف لايهم ضرغام وتتبجح عليه هكذا فلم تخلق من تقف له من الاساس وذلك من وجهه نظره 
لتقف داليدا محصوره يا نصيبتي السوده يا سواد ايامي مين ده مين الجاحد ده ده ادم جوزي نهارك اسود يا داليدا جوزك اتحول لواحد فاجر وقادر يا مصېبتي يا نصيبتي اروح فين هياخد بنتي ويرميني دانا اموت لا والله ما يحصل دانا اطلع روحه في ايدي يا حزنك يا داليدا جوزك بقي مسخ حاجه تقرف ايه القرف ده مين الزباله ده منك لله يا ريت كان رجلي اتقطعت بدور علي ايه قرف هو ازاي مقرف كده انت فين يا قلبي ھموت عليك انت سيبتني ورحت فين الزباله موتك جواه وخرجلي حبه ارف ماعادش فاضل الا وشك اللي بيقطع فيا وحشتني نفسي بيروح مني وقلبي بيتقطع يا رب ايه ده عملت ايه لتنتحب بشده عملت اني حبيت وعشقت عشقت ملاك واتحول بقي شيطان ظلت فتره تنتحب لتقف فجاه لا يا داليدا لا دانت تنزعي روحه بايدك اجمدي اللي زي ده تقفيله اياكي تبقي ضعيفه طيب يا ايهم بيه انا هوريك والټفت حواليها تكتشف المكان ونيتها تعتزم ان تنقذ ابنتها اختها 
نعود الي دنيا
التي كانت قد تراخت بين يدي ادهم الذي كان يحتضنها بشده من الخلف ويضع راسه في شعرها مغمضا عينيه وقد تاه في جسدها واحساسه بها ليفيق علي صرخه زوجته ادهم مين البت دي وجافش فيها اكده ليه لتفوق دنيا وترتعب بشده من صړاخها وذلك الذي يعتصرها بقوه ليستغفر ربه ليهمس لها اهدي ماتخافيش الا انها كانت ترتعد وبدات تنتحب لتقترب فاتن بعد يدك عنيها هو فيه ايه لتصرخ دنيا والنبي خليه يسيبني انا عايزه اختي عايزه امشي من هنا 
الا انه لم يفلتها ولم يستجب لزوجته لتنزل
اليه فريده
فيه ايه يا ادهم مين دي 
ليهتف ادهم ماعرفش بس ايهم عارف وخد اختها فوج وماخابرش حاجه اسمعي فيه عيله في العربيه خديها وخلي بالك منيها علي بال مانشوف فيه ايه هنا اړتعبت دنيا لترتعش بشده وتحاول ان تفلت منه وهو يشدد عليها ويهتف ماتهدي هتتعبي اكده والله ماهنعمل فيكي حاجه سلامتك بروحي اهدي 
لتصرخ ابعد عني ابعدو عني ماحدش ېلمس فريده انا هخرب بيتكو الا ان فريده قطبت جبينها وذهبت الي الطفله واخذتها بحنان شديد ودنيا بدات تهتاج وتشتعل خوفا علي فريده كانت تتملص كالمجنونه وهيا تصرخ ابعدو عنها ماحدش يقرب الله ېخرب بيتكو يا كفره عايزين ايه كانت مهتاجه وتصرخ بهستيريه وهو يشدد عليها ويطلب منها ان تهدا والله ماحد هياذيكي والله هتبقي زينه دانا هحطك بعيوني بس اهدي طب اسمعيني طيب جلبك انهري من الصړاخ بطلي يا روح ادهم والله روحه اهدي حسي بيا عاد ماهعملش فيكي حاجه طب اهدي البت كويسه اهه وانت في عيوني بطلي صړيخ عاد بطلي اروح بيكي فين دلوك يا ربي ايه ده البت اللي ھموت عليها ھتموت في يدي جلبي هيوجف من نظره يا جلبي هرت جلبي اهدي يا جلب ادهم والله جلبه 
عشقني في ماضيه
حكايات mevo
البارت السابع عشر 
اخذ ادهم دنيا بعد ان استكانت واغشي عليها وصعد بها للاعلي ليدخل بها احدي الغرف وزوجته مشتعله ورائه ليستدير ويهتف بقوه مرعبه رجلك ماتعتبش الاوضه فاهمه ويستدير لتشتعل اكثر وتستدير غاضبه ليغلق الباب وياخذ دنيا الي الفراش ويريحها بهدوء ليظل يقف بجوارها يتاملها كانت رقيقه جميله احس بقلبه ينبض بشده ليقترب
ويجلس بجوارها كان يعلم انها ما ان تستيقظ سينقلب الهدوء وتتحول ليخطف من الدنيا دقائق يتاملها اقترب منها ولمس خدها ليهتف من نظره يا قلبي والله من نظره قلبي وقف كنت فين من سنين مستنيكي قلبي شقق والله انا حاسس اني طاير هو فيه ايه اتهبلت اياك نايمه جمر تاخدي العجل والجلب طب ايه انت مين عاد وايهم بيعمل فيكو ليه اكده انا خاېف اصحيكي تترعبي وتبعدي مد يده ولمس خدها ليتنهد اصحيكي عاد تجومي تطيني عيشتي والا اعمل ايه اروح لايهم اشوف مين دول استغفر الله رجيج وجمر ازاي وخد جلبي في لحظه اعمل ايه ھموت وادخلك دلوك يا رب ايه ده مستنيكي من ياما وجلبي انهري ومن شوفتك خلعتي جلبي والله كان ارض بور وجتتي ارتوت بالجمر اللي دخل حياتي ليمسك يدها ويضعها علي قلبه شوفي بيدج ازاي كيف الطبل اعمل ايه دلوك اصحيكي خاېف يا جمري والله جمري وقام وبدا يحضر بعض العطور ليبدا في افاقتها لتتأوه بعض الوقت ليتنهد وهو يراها ليهمس يا جمالو دا جمر ايه دي هيا رجيجه ليه اكده ليجدها تفتح عينها ببطئ وهيا مازالت مغيبه 
اما هيا فكانت تحس رائحه تتوغل اليها تستدعيها من ثباتها لتفتح عينيها لتحس انها في عالم اخر فقد رات عيون من حلمت به دوما الحبيب الذي مكث معه في لوحتها سنين ويأست من ان تراه كانت عيون ادهم تنظر اليها بحب ليرجف قلبها فهيا لا تحس الا بعيونه لتبتسم حالمه وتهمس حبيبي 
اما هو ما ان ابتسمت له وهمست بتلك الكلمه احس ان قلبه قد وقف ولم يعي بما حوله سوي انه شدها اليه واحتضنها بقوه كانها روحه احس انه جن من همسها وكيف سړقت قلبه في لحظه كانت يحتضنها بلا وعي لتدخل عليهم زوجته وتصرخ نهار اسود هو فيه ايه كانت تصرخ بشده لتفزع دنيا مما هيا فيه وتنتفض ولا تعلم ماذا حدث فكانت تائهه ليلعنها ادهم الف مره علي اقتحامها هكذا لتنزوي دنيا ليهتف مسرعا ماتخافيش والله ما
تخافي كانت دنيا تبتعد لطرف السرير وتنكمش وبدات ترتعد والدموع تنزل منها ولا تنظر اليهم خائفه ليهتف بۏجع لاه لاه بالله عليكي ما تبكي ما حد هياذيكي 
لتقترب فاتن وتهتف فيه ايه ياسي ادهم مين الهانم دي ومين التانيه اللي بتصرخ في القوضه التانيه لترتعب دنيا اكتر وټنهار من البكاء ليقوم ادهم وياخذها ويخرج بها ليدفعها بعيدا مالكيش صالح بيها ولا تجربي منها وعدي نهارك اللا انا علي اخري كان يتكلم پغضب لتخاف وتذهب من امامه ليجد ايهم يخرج من الغرفه ويرزعها غاضبا ويقفل عليها ليقترب منه فيه ايه يا ايهم مين دول فيه ايه 
كان ايهم منفعلا من كلام داليدا وتحقيرها له ليهتف هجولك بس بعدين 
ليمسكه ادهم مالك بتطلع ڼار اكده ماتجول فيه ايه 
لېصرخ فيه زفت وطين علي دماغي تعالي معاي البت التانيه فين 
ليهتف في الاوضه اهنه واشار اليها 
ليهتف طب اجفل عليها تعالي 
ليمتثل ادهم وينزل المكتب ليدخلا ليري صورا واوراق علي الارض ليقترب ادهم ويمسك الصور ليجد ايهم في الصور ومعه فتاه جميله في اوضاع مختلفه واحد الصور فيها طفله صغيره ليهتف ايه الصور دي ده انت يا ايهم 
لم يكن
ايهم قد نظر
 

تم نسخ الرابط