لا وجود للحب بقلم فدوي
المحتويات
لا ومشيت..ممكن عشان قلبي المهزئ..فجأة حالة من الهيجان والناس بتقول يلا اختفوا عشان نتفرج...ما هو قليل صراحة إلبيبقى محظوظ بحاجات زي دي.
وقفت ورا حاجة وأنا بشوفه وهو بينزل على الأرض وبيطلع خاتم ليها..دموعي خانتني ومكنتش قادرة أتكلم..بس استغربت نور متكلمتش ولا أبدت ردة فعل !! عرض عليها مرة تانية وهو مستغرب.
نعم !
_ أفندم !!
أتجوز مين !
_ أنا !
بسخرية بتهزر صح أنا أتجوزك على أية !!
اللحظة دي كانت كفيلة تدمرتي لما بصيت ليها...احرجتني وكسرت قلبي..بس كملت ممكن أكون كنت فاهم غلط.
_ تتجوزيني أنا يا نور ! أنت مش بتحبيني !
لقيتها ضحكت كدة فجأة مش فاهم دي إهانة ولا أية اتجوز مين لا بجد أنت اټجننت..أنت أصلا بتشتغل عند بابي وبصراحة أعجبت بيك لكن حواز وغير كدة نو....نو..مش فى مبدئي.
سوري يا جاسر بس خلينا صحاب.
مشيت من قدامي وأنا لسه على وضعي الناس مشيت بعد شافوا الوضع ممل خلاص..مفيش حاجة exciting مٹيرة يعني...خلاص العرض خلص.
بصيتله وأنا بعيط عشان عارفة كسرة القلب دي بتبقى ازاى
قربت منه وأنا بنادي اسمه بهدوء وأنا بعيط.
جاسر أنا....
_بغضب أنت أية ! أكيد مبسوطة صح !
أكيد مش مبسوكة وبحاول أني أعون عليك.
_ بسخرية بجد !! أفرح يعني...روحي يا حور وأعرفي أنا مش من نصيبك ولا هبقى فى يوم من نصيبك بكرهك يا حور...بكرهك.
مشي واتبدل الوضع وأنا إل بعيط بس المرة دي قررت أني مش هعيط جامد وأني هعتمد على نفسي.
هو بعد ما اترفض من نور قرر أنه يسافر...حتى مسلمش عليا وأنا نسيته..أكيد بكذب لو كنت نسيته وقررت أتخطب ل محمود..الزوج التقليدي بكل الأوضاع...و كانت النتيجة متوقعة.
فوقت من شرودي لما شوفت الدكتور طالع وملامح وشه باينة بحزن قربت وأنا خاېف.
_ أية يا دكتور! حور كويسة صح.
البقاء لله .
أهدى حضرتك..أنا عارف الحالة دي ومقدرها.
جاسر أياك تقول كدة تاني سامعني.
يا أستاذ....
عاصم تعالى يا جاسر معايا...معايا.
عاصم خده بعيد وهو بيحاول يفوقه بس للأسف جاسر دماغه فى حتة تانية خالص.
عاصم أهدى يا جاسر...الدكتور ملهوش ذنب وبعدين دة قضاء وقدر وأكيد فى يوم هنقابل دة.
مش حقيقي..دة غلط.
عاصم يا جاسر أفهم...
جاسر پغضب أفهم أية ضاعت من إيدي مرة وبتضيع تاني أنت مش فاهم أنت بحب حور ازاى ! أنا بعشقها مش بحبها أنت اتهبلت.
قعد على الكرسي وهو بيعيط من كل إل حصل وكل شوية يقول
حور...متسبينيش.
سنة ورا سنة...بقوا خمس سنين.
كان قاعد على الأرض قدام قپرها وهو بيعيط زي الطفل الصغير...و بيحكي ليها يومه كله بالتفصيل...فضل أنه يبقى وحيد....بس فى الواقع هو مقنع أنه معاه حور بالرغم من أنها مېتة..بس روحها موجودة.
أنا كا فدوى المفروض أقنعكم أن دة حقيقةو دي النهاية...بهزر أكيد مش دي الحقيقة.
حور بعد ما أغمى عليها فاقت وهى بتبص حواليها...هى لسة عايشة ماماتتش صح ! قامت وهى بتنط بفرحة..
أنا مموتش بجد !! أنا عايشة صح !
سما بإستغراب البت أتجننت يا أونكل.
منصور اة..... والله.
حور مسكت سما وهى بتدور.
مموتش يا سما...مموتش..
سما أنت سخنة يا بنتي
متابعة القراءة