جزيرة ألاتاكوندا بقلم شيماء صبحي
المحتويات
روحت بلغت الدكتور وعرفتها التعليمات الي طلبها مني وماما وقتها قالت طيب والله البشمهندس رشيد دا كويس اوي مش حرام عليكي تسيبي الشغل معاه بعد الي بيعملو معانا دا كتر خيره
فضلت ماما تدعيلو وانا قاعده بصالها وبفكر فيه بس رفضت فكره رجوعي للتجربه دي نهائي وقررت اني اعيش حياتي بسلام بعيد عن اي دوشه
ايوا يا لميس
لميس بفرحه بقولك ايه يا حور هاتي السي في بتاعك وتعالي علي العنوان الي هبعتهولك بسرعه دنتي بنت حلال
ولحظك اننا كنا محتاجين لسكرتيره
اتفجات من كلامها بس فرحت ورديت عليها بنشاط طياره وهكون عندك
قفلت معاها وانا ببص لماما وبقول خلاص يا ام حور بنتك اتقبلت في الشغل باركيلي
لحد ما وصلت للشركة والي كانت ضخمة اوي عكس ماكنت متوقعاها بس الي صدمني وخليني عاجزه عن الحركة لما قرأت الاسم شركة SMR للصناعة السيارات
الاسم كان غريب ولاكنه مشابه تماما للموقع بتاع التجارب الزمنيه
قربت من الشركه وانا بهدي نفسي وبقول انو مجرد تشابه اسماء لحد ما رنيت علي لميس وعرفتها اني وصلت وفي خلال ثواني كانت وصلت لميس وحضنتني بحب وهيا بتقول الشركة نورت بوجودك وحشتيني
لميس تعالي دنتي حظك من السما انا اول ما قولت اسمك للمدير في ثواني قالي اني اكلمك واجيبك انتي طلعتي مشهوره وانا معرفش
قلبي فضل يدق جامد وحاسه ان شكي في محله بس اتجاوبت معاها وانا بضحك رغم قلقي الشديد لحد ما وصلنا لمكان من كتر ما هو جميل محدش يصدق انو حقيقي وصلنا عند غرفه كبيره بابها مصنوع بطريقه حديثه وبيتفتح اول ما الشخص الي جوه بيضغط علي زرار معين وقفت قدامه ولميس قالت انا هروح علي شغلي وانتي هتقابلي المدير جوا وبعدما تخلصي اتصلي بيا وانا هجيلك
ما ضغطت علي الزرار ودا بيدي اشاره الشخص الي جوه وهوا بعدها بيفتحلي الباب ووقتها الباب بدا يتفتح وانا مزهوله باللي عيني شيفاه لحد ما الباب اتفتح كله وانا دخلت وكان وقتها المكتب كبير جدا وفي ركن كبير مليان بالكتب ومن كتر ماهوا شكله يجنن كنت بصه عليه وساكته لحد ما لاحظت ان في شخص قاعد علي المكتب ولاكنه لافف بالكرسي ومدين ضهره قربت بتوتر لحد ما سمعت صوته بيقول اتفضلي اقعدي
بدا الكرسي يلف وطبعا زي مكنت حاسه ان في حاجه في الموضوع لقيت ان الشخص الي قاعد علي المكتب هوا رشيد فضلت بصالوا پصدمة وهوا كان مركز مع عيوني جدا حسيت اني مش بخير ابدا كنت تعبت من الي بيحصلي ووجوده حواليا في كل حته وانو كل شويه يطلعي وقفت وانا بمسك شنطتي ومكرره اخرج من الشركة وهحاول اني مروحش اي مكان يكون موجود فيه بس قبل ماخرج لقيت الباب اتقفل فجاه خفت جدا وبالذات لما سمعت صوت خطوات رجله مني قررت ولاول مره ادافع عن نفسي وانا مفكره انو ممكن يتعدي عليا لفيت بجسمي ولقيتوا واقف وحاطت ايده الاتنين في جيبوا بكبرياء قولت وانا باخد نفسي بالعافيه انت عايز مني ايه
قرب مني وبعد خصله نزلت علي عيوني وانا وقتها حسيت بقلبي هيخرج من مكانو بعدت ايده بعصبيه وانا بطلب منو يخرجني من هنا ولاكنو كان بارد جدا ومش بيرد لحد ماكنت هتجنن من اسلوبه قربت من الازاز الي ورا المكتب بتاعو وبشوف المسافه يمكن انط ولا حاجه لاقيت اننا بعيد جدا عن الارض بدات اتوتر بعدما عرفت اني في الدور الحاجه وعشرين تقريبا بصيتلوا وانا بترجاه يخرجني وبدا نبضات قلبي تتسارع وكل دا وانا بطلب منو يخرجني بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خاېف عليا فعلا لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل
يتبع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
حصري
الجزء_التاسع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا وحسيت انو خاېف عليا فعلا لحد ما
بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل
صحيت علي ايد حنينه ببص لقيت رشيد هو الي واقف قدامي ومركز مع ملامحي اول ما فوقت زقيته بخضه وانا ببص حواليا لقيت اننا مش في المكتب قولت پصدمة هو انا فين وايه الي بيحصل
عليا وهوا بيحاول يهديني اهدي يا حور انتي في امان
قولت باستغراب وانا ببص حواليا وقولت انا بسألك انا فين
قال بهدوء متقلقيش انتي في بيتي
بصيت عليه پصدمة وقولت وانا بعمل ايه في بيتك بعد ازنك خليني امشي
رشيد بصلي وحط ايديه علي وسطي حور اهدي
زقيته پغضب وقولت بصوت غاضب ابعد ايدك انت ازاي تمسكني كدا
كان رده بارد ودا اكتر حاجه كانت
ي ومسح دمعتي بحنيه غمضت عيني وانا بحاول اخلص من الحلم المؤلم دا لانه للاسف كان مجرد حلم ومينفعشي اني اوقف حياتي عليه وكل الي بقوله لنفسي انها كانت تجربه وانتهت وانو يعتبر غريب ومينفعشي بالشكل دا فتحت عيني احساس غريب وكأني اعرفه من زمان ومش عارفه ليه مقدرتش ابعد عنه و فضلت متمسكه وكأني مش عايزه ابعد عنه بس طبعا فوقت وبعدت عنه وانا خلاص قررت انسي الي بيحصل ومقدرتش اواجهه وقررت امشي ودا فعلا الي حصل فضل باصصلي وكانو بيقولي متمشيش بس انا طبعا لازم امشي وخرجت من المكان واكتشفت اني لسا في الشركة وعرفت ان البيت دا موجود في الشركة فتحت موبايلي واټصدمت ان الوقت متاخر نزلت بسرعه علشان اخرج بس كانت كل البوابات مقفوله اتضريت ارجع تاني لمكانه وكان واقف زي ماهوا كانو عارف اني هرجع تاني قولت
وانا باخد نفسي خرجني من هنا
قرب مني خطوه وقال البوابات مقفوله والمفتاح مش معايا
بصيت عليه پصدمة وقولت ويا تري بق المره دي هتغصبني افضل هنا لا اسمع انا عديت الي فات دا لان انت اديتني مقابله فلوس علشان اعالج ماما لاكن انا مس هسمحلك تستغلني تاني
ابتسم وهوا بيقرب مني انت طالعة عنيده كدا لمين
رجعت لورا پخوف من قربه وقولت ملكش دعوه انا بقولك خرجني فضل يقرب وانا ارجع لحد ما كنت وصلت للحيطه وفي اللحظة دي كان لسا هيمسكني بس انا زقيتوا وجريت ادور علي المفتاح علشان اخرج بس هوا كان متابع حركتي بمتعه وكانو بيتفرج علي فيلم
قربت منه وقولت بقولك خرجني متجننيش
قولت پصدمة يعني ايه الكلام دا
قالي وهوا بيشاور علي موبايلي اتاكدي من دا
بصيت عليه باستغراب وبعدها مسكت موبايلي واټصدمت من الي شوفتوا لقيت صورتي انا وهوا واحتا متجوزين وبعدها قالي وهوا بيضحك احنا حاليا في التجربه بس المره دي في الواقع بتاعنا واحنا حاليا متجوزين
ضحكت ولاول مره احس اني مغفله وقولت انت فاكر اني هصدق الشويتين دول
طلع شريحه من جيبه وبعدها حطها في اللاب توب وبدا يوريني شكلي وهوا شايلني وروحنا لمكان التجربه والمره دي كنت انا وهوا ماسكين في ايد بعض وبعدها دخلنا للتجربه
ابتسمت بشړ وقولت انت بجد بني ادم مريض وانا بكرهك
قرب مني وملامحه اتحولت للبرود وشدني من دراعي وقال احنا حاليا متجوزين ايه رأيك لما نمارس حقوقنا الشړعيه بعدت ايده بقرف وانا بقول انت مچنون انت واعي للي بتقوله دا
قال دا في التجربه بس ولاكن في الواقع مفيش اي حاجه هتحصل وبعدين دي مجرد تسليه مش اكتر
كنت بسمع كلامه وانا حاسه بشعور وحش ولاول مره احس اني مش طيقاه وهوا فضل يقرب وانا ببعد لحد مفجأه الدنيا ضلمت ولقيت اني في بيتنا وماما بتصحيني وكانت حاطه ايديها علي راسي وبتقرأ قرأن وكأنها بترقيني فوقت پصدمه وبدات اعيط زي الاطفال وانا بسال ماما انا بعمل ايه هنا وايه الي بيحصل
ردت ماما وهيا حضناني بنتي حبيبتي انتي كويسه
بصيت حواليا وعرفت اني كنت بحلم قولت باستغراب هو انا جيت هنا ازاي
ماما استغربت تحولي المفجاه وقالت دا لميس صحبتك هيا الي جبتك هنا بعد ما فقدتي وعيك وقالتلي اقولك لما تفوقي معاد شغلك بكرا الساعه 8
رفعت حاجبي باستغراب وبدات افتكر كل الي حصل امبارح واخر
حاجه كنت فكراهه انو شالني بعد ما انا كنت هفقد وعي بس المره دي قررت اني انتقم منه وبصيت لماما وانا بقول انا بخير بس انا اتوترت لاني الشركه كانت في مكان عالي بس انا بخير
ماما باستني من خدي وقالتي انها هتحضرلي اكل وبعدها انا مسكت تلفوني وانا برن علي لميس وبسالها عن الي صل
وهيا قالتلي ان مستر رشيد نده عليها وعرفها اني فقدت وعيي والغريب انو نزلني العربيه وخلي لميس تساعدني بس في اني اوصل للبيت وطبعا كنا في عربيه اخر موديل ومعانا حرس قولت وانا ببتسم كتر خيره دا شكله راجل زوق
لميس قالت اهم حاجه انك بقيتي بخير
انا انا كويسه بس مش عارفه انا حصلي ايه المهم انتي بتقولي انا اتقبلت في الشغل
لميس ايوا وانا هعدي عليكي بكره ونروح مع بعض
ابتسمت
وقولت ماشي يا حبيبتي هستناكي
وبعدها قفلت معاها وانا ببتسم ولاول مره احس اني عندي القدره اني انتقم منو علي اللي بيعملوا فيا
يتبع تفاعلكم ورأيكوا
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
حصري
الفصل_العاشر
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
صحيت علي صوت رنه موبايلي كانت لميس صحبتي رديت بنشاط وقولت صباح الخير يا لميس
لميس بقولك ايه يا حور قومي اجهزي علشان نروح نفطر في مكان قبل ما نروح الشركة
قولت بهدوء حاضر دقايق هجهز واكلمك
ماما بابتسامه ماشي يا حبيبتي اهم حاجه خلي بالك علي نفسك
ابتسمت وهزيت راسي وقولت حاضر بس اهم حاجه نفذي الكلام الي قالو الدكتور وخدي علاجك بانتظام
بدات اتوتر وانا بفكر في الكلام الي هقوله وازاي هشرحلها الي حصلي بصيت عليها ولقيتها مركزه مع كلامي جدا فقولت في واحد غني طلب مني ارعي جدته المريضه مقابل مبلغ قيم وانا بصراحه وافقت علشان عملية ماما
اقتنعت لميس وقالت بس انتي قلقتيني عليكي اوي كنت حتي عرفيني
قولت الي حصل حصل
بق المهم ان ماما بخير وانها هتعمل العمليه
لميس ابتسمت وبعدها قالت الحمد لله ربنا يقومها بالسلامه بس بقولك يا
حور هو انتي كنتي
متابعة القراءة