رواية لزهرة عصام

موقع أيام نيوز

كأنها بتبعتلة إشارة
خدوها يلا يا إبني خلينا نخلص ورانا شغل 
هند معملتلهاش حاجة ي بشا هي كدابة و بصت ليها بغيظ و اتكت على سنانها قالت قولي الحقيقة.
أيسل بصعبانية الحقيقة يا سعادة البشا هي مطربتنيش قلم هند فرحت و قالت شوفت يا حضرت الظابط أنا بقي بتهمها أنها اتهمتني زور أنا عاوزة حقي يا حكومة و جريت على أيسل مسكتها من شعرها و قالت انا تتهمني يا بنت الخدامين انا دا انتي نهار أبوكي مش فايت معايا 
الظابط اقفي عندك يا ولية اية هتضربيها قدمنا كمان الله في سماه اعملك محضر تاني غير المحضر دا 
هند بعدت عن أيسل و وقفت جمب جوزها و أيسل عينيها دمعت و بصت للظابط و قالت شوفت يا حضرت الظابط أهي معايا هكدا بقي من ساعة ما اتحوزت و بصتلها جامد و قالت هي صحيح مضربتنيش قلم هي ضړبتني تلت تقلام يا بشا و لو مش مصدقني أنا خدي لسة محمر تقدروا تطابقوا البصمات
حسن غمض عينه جامد و شد على شعره و بص ل أمه بلوم على اللي عملتة
ابراهيم واقف يتفرج ضحك في سره و قال طب والله جادعة البت دي و بص للظابط و قال حصل يا بيه و أنا شاهد على كدا
الظابط انت مين 
ابراهيم جوزها
هند و حسن اتصدموا من موقف ابراهيم و أيسل اللي بصتله بزهول
أصحاب هند واقفين يتفرجوا في صمت و كل واحده منهم بتضحك من جواها عليها 
حسن حضرت الظابط دي مراتي و دي أمي مشاكل عائلية هنحلها مع بعض
الظابط بص ل أيسل و قال ها يا مدام هتتنازلي زي ما جوزك قال
حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث 
هي الأولى والأخيرة ٩
حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث قول لأمك بما إنها رفضت تعتذر جوه هتعتذري قدام الشارع كله
حسن جز على سنانه و حط ايده في شعره و قال و إن رفضت
أيسل هزت كتافها و قالت يبقي خلي الظابط يشوف شغله بقي و لفت تمشي ف حسن قال خلاص هتعتذر بس بينا و بين بعضينا
أيسل وقفت قدامة و قالت و هي لما مدت ايديها عليا كان بينا و بين بعضينا و لما كانت عاوزة تشغلني خدامة و تهيني كان بينا و بين بعضيا اللي عندي قولته و أدي قاعدة و قعدت على درجة من درجات السلم
حسن قال لأمة اعتذريها و مشي اللي هي عاوزاه دلوقتي يا أمي
هند بغيظ أنا آسفة
أيسل ببرود قولت قدام الشارع كله 
هند لا بقي دا انتي ناوية على موتك النهارده أنا هند اعتذر ليكي انتي قدام اللي يسوي واللي ميسواش 
أيسل شوف شغلك يا حضرت الظابط
حسن خلاص خلاص هتعتذر ضغط على ايد أمه جامد و هند نزلت اعتذرت لي أيسل قدام الشارع كله و أيسل ردت عليها ببرود و قالت حضرتك زي أمي برضوا يا طنط امواه
ابراهيم بقي واقف يتفرج عليهم و كاتم ضحكته على منظر هند و بيقول جواه أحسن أهي دي اللي هتعلمك الأدب يا هند 
هند طلعت جري على
شقتها و هي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل و اللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة و قال امضي هنا 
هند و دا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص
الظابط دا عدم
تم نسخ الرابط