غرام بقلم فاطمة محمد
المحتويات
اللي تشوفه يا فارس ده قرارك في الاول و الاخر
كان مراد بجلس بالمنزل الذي قام بشرائه وعلا السعاده تبدو علي وجهه فاحلامه و امنياته علي وشك ان تتحقق فغرام ستكون معه هذه الليله ليرن هاتفه ليجدها فرح
فرح ها يا مراد عملت ايه نفذت و لا لسه
مراد انا قولتلك ان التنفيذ انهارده صح
فرح ايوه
مراد يبقاا متقلقيش بقاا من حاجه غرام انهارده هتبقا ليا ملكي لوحدي و هتبات في حضڼي و في بيتي
و بمجرد دخوله رن هاتفه ليجده رقم مسعود الرجل المسئول عن الخيول في الاسطبل
فارس ايوه يا عم مسعود
مسعود الحقناا يا فارس بيه غرام هانم كانت هنا و جعدت مع الفرسه شويه و بعدين و هي خارجه شوفت عربيه وجفت جدامها و خطڤتها ساعتك
نبيل بقلق في ايه يا فارس
فارس و هو لا يستوعب ما حدث و يضع يده علي شعره و هو يجذبه پعنف غرام يا جدي غرام اتخطفت
مصطفي اهدي يا بني ان شاء الله نلاقيهاا
ليخرج فارس من الدوار بسرعه و من سرعته و قلقه و خوفه علي غرامه لم يغلق الباب خلفه و هو ينوي البحث عنهاا في كل مكان فهو لا يستطيع العيش بدونها
بعد خروج فارس ظلت وفاء تنظر لجميله بغل و حقد و قد جاءها فكره في بالهاا عزمت علي ان تنفذها في الحال
تري مين اللي عمل كده يارب استر يارب
وفاء بصوت عالي و ڠضب اققولك مين اللي عمل كده في مرات ابنك يا فاطمه
نبيل بتسئاول و انتي تعرفي يا وفاء مين اللي عمل اكده
وفاء و هي تشاور علي جميله اهي واقفه قدامكو اللي دخلتوها بيتكو و مقعدنها وسطيكو هي اللي خطفت غرام علطول كنت اسمعها بتكلمزفي التليفون في السر
اخلص منهة في اسرع وقت عشان العقبه الوحيده اللي في طريقي دلوقتي عشان اوصل للكل اللي انا عاوزاه
لتكمل طبعا انا مفهمتش هي بتكلم عن ايه غير دلوقتي ربطو كده كلامها باللي حصل لغرام طبعا و كان قصدها فارس بكلامها حطه عينها عليه و عاوزه تخطفه من مراته
جميله بصوت عالي خاصتي كلامك يا وفاء هانم و لا لسه
لتنظر لها وفاء بغل و كره لتقترب منها جميله و هي تقول تعرفي معنديش غير رد واحد بس علي كلامك ده
لتنظر لها وفاء تغراب سرعان ما تحول لص عندما قامت جميله بصفعها امام الجميع
نبيل پغضب ايه اللي انتي بتعمليه ده تما انك واحده جليله ادب صحيح و ملجتيش اللي يربيكي
لتنظر لها وفاء پص و خوف ماذا تقصد تلك الفتاه اتعرف عنها شيئا
فرح پغضب انتي اټجننتي يا بت انتي و لا ايه ازاي تكلمي امي كده هاا انا انك زباله صحيح
لتنظر لجدها و هي تقول بكل ڠضب جدي اتصرف معهاا انت هتسيبها تهزق فينا كده و تسكت
لترد عليهاا جميله بسخريه و هي تقول ههههههه حلوه جدي دي مش كده يا وفاء
لتنظر لها وفاء پص و تقول لها بتلعثم انتي بتقولي ايه يا مجنونه انتي و تقترب منها حتي تجذبها من شعرهاا
لياتي صوت من خلفهم نزلي ايدك من علي بنتي يا وفاء
لينظرو جميعا لم الصوت لينصدوا ممن امامهم
نبيل پص وهو يتكأ علي العصاه الخاصه به حامد
يتبع
كانت فارس مازال يعط في النوم فهو لم يستطع النوم من كثره التفكير لتستيقظ غرام علي صوت طرقات علي باب الغرفه لتنهض من علي ال و تتجهه لفتح الباب لتجد امامها جميله و ابتسامه رقيقه علي وجهها صباح الخير انا اسفه جدا لو خبطت عليكو بس فارس اتاهر اووي و انا فه انه
بيحب ينزل الشغل بدري فقولت اكسب فيه ثواب و اصحيكو
غرام بإبتسامه مشرقه صباح النور و فارس يا ستي انا هصحيه دلوقتي متقلقيش انزلي انتي و احنا هنحصلك انتي فطرتي
حميله بإيماءه اه يا روما سبقتكو و هنزل بقا عشان اخلص شغلي بدري
غرام ماشي يا حبيبتي
بعد نزول جميله كادت غرام تغلق الباب لتجد فرح تخرج من الغرفه و علي وجهها ابتسامه مشرقه لم تعرف سببها لتنتبه لها فرح و تنظر لها نظره لم تفهم غرام معناها لتغلق غرام باب الغرفه و هي تفكر في سر هذه الابتسامه
غرام بهمس ربنا يبعد اذاكي و شرك عننا انتي و وفاء يا شيخه
لتتجه ناحيه فارس و هي تحاول ايقاظه فهي شعرت به امس و تعرف بانه لم يستطع النوم
غرام برقه حبيبي
فارس بصوت متحشرج و هو يفتح عينيه و ېلمس علي وجهها صباح الخير يا غرامي
غرام و هي ت يديه صباح النور يا حبيبي
ممكن تقوم بقا عشان تفطر و تنزل شغلك انت اتاخرت انهارده
فارس و هو يعتدل قليلا علي ال امبارح مكنتش ف انام و فضلت سهران لحد معرفت انام
غرام فت يا حبيبي كنت حاسه بيك يلا بقا قوم استحمي عشان ننزل نفطر سوا
فارس انزلي و انا هنزل وراكي عشان عاوز اعمل مكالمه شغل الاول منزل
غرام بموافقه ماشي يا حبيبي بس متتاخرش عشان انا و ابنك هنموووت من الجوع
بعد خروج غرام اتجه فارس لهاتفه و تحدث مع احد رجاله الموثقين بهم و اخبره بانه يريد منه ان يجدوا منزل متطرف عن البلد قليلا و اخبره بمهمته و هي ان يقوم باخذ غرام و ان يظهروا بانها عمليه اختطاف حتي لا يشك به احد فهو قلق عليهاا و بشده خاصه بعد ان علم بهروج مراد فهو يعلم انه سيحاول الوصول اليهاا و هو لا يستطيع ان يتنفس بدونها لذا وجب عليه اتخاذ هذه الخطوه لحمايتها و حمايه ابنه
كان بمكتبه و تجلس امامه جميله
جميله بتسئاول و انتي ناوي علي ايه يا فارس وفاء حيه و مش سهله و متنساش انها في مكان واحد مع غرام و سهل تأذيهاا
فارس بنظرات غامضه خلاص يا جميله انا ضبطت و رتبت كل حاجه
لتنظر جميله له و هي تردف ناوي علي ايه يا بن العمري
فارس بإبتسامه خبيثه و ماكره علي وجهه و هو يرجع
ظهره للخلف هخطف غرام
لتنظر له جميله پص يعني ايه ټخطفها و ټخطفها ليه
اصلا
فارس بتوضيح لها غرام هتتخطف يا جميله و محدش هيبقا ف مين اللي خطڤهاا
جميله بس كده غلط علي غرام و علي البيبي المفروض نفسيتها تبقا كويسه انت اللي هتعملو ده هيخليهاا
ليقاطعها فارس محدش هيبقا فه ان انا اللي خطڤها غير انا و هو يشاور علي نفسه و انني و غرام
لتنظر له جميله فهي قد فهمت في ماذا يفكر الان اهاا فهمتك يا بن عمي لتصمت قليلا و هي تنظر له لتقول مره اخري
جميله بس انت متأكد يا فارس من اللي عاوز تعمله ده
فارس مقداميش طريقه تانيه يا جميله ده اللي لازم يحصل
لتهز جميله راسها بايمأءه بسيطه اللي تشوفه يا فارس ده قرارك في الاول و الاخر
Back
غرام پص فارس
فارس ايوه يا غرامي
غرام هو انت اللي
ليضع فارس يديه علي كان لازم اعمل كدا و احميكي من وفاء و من مراد و من ايمن لو مكنتش عملت كداا كان هيأذوكي يا غرامي
لتظل تنظر له غرام و فجاءه و تنظر له و كادت تتحدث ليمنعها فارس من استرسال حديثها عندما قام و اشتياق كبير و لهفته و لكن طرقات علي الباب قامت بمقاطعتهم ليسب فارس و يلعن الطارق في سره
اما غرام فنظرت له و هي تتسئاءل انت مستني حد
فارس لا
غرام اومال مين اللي بيخبط
فارس و هو ينهض حتي يفتح اكيد جميله هي الوحيده اللي عرفه انك هنا
و بالفعل فتح الباب ليجد امامه جميله و حامد لينظر فارس لعمه و هو يتذكر عندما راءه لاول مره
Flashback
كان فارس يقود سيارته و يتجهه للقاهره و اثناء القياده نظر لجميله المجاوره له و هو يتسئال ممكن اعرف انتي عاوزه توصلي لايه فهميني
جميله ببرود مش انت عاوز دليل علي كلامي انا هوريك الدليل اللي هيخليك متفتحش بوقك معايا تاني و لا تشكك في كلامي و تصدق ان انا بنت عمك
و بعد مرور بعض الوقت و قد ارشدته جميله للطريق الذي يسير فيه بعد ان وصلو للقاهره
ليقفو اسفل بنايه و يظلوا بضع دقائق
فارس و هو ينظر لها بنفاذ صبر و بعدين يا دكتوره هنفضل واقفين كده كتيرر
جمبله و هي تنظر في ساعتهاا دقيقه بالضبط و كل حاجه هتوضح و تبان
لينتظر فارس الدقيقه و كاد يتحدث معها لير رجل يخرج من البنايه
لينظر له پص فهذا الرجل لم يكن سوا عمه حامد المټوفي ليظل ينظر له پص حتي اختفي من امامهم
جميله اظن انك فه و ده اكبر دليل علي اني بنته
لينظر لها فارس پص لتكمل حديثها و تقول لما يبقا سايب بلده و عائلته و قاعد معايا ده اكبر دليل علي صحه كلامي يا استاذ فارس
Back
حامد و هو ينظر لفارس انت فارس بن مصطفي
ليفجاءه فارس عندما قام باحتضانه
ظل حامد متردد فهو لا يريد ان يكن له صله مع احد من عائلته و لكن احتضان فارس له بذلك الشكل قد فجاءه كثيرا ليطرد تردده و ابن اخيه
فارس و هو يخرج من ه اتفضلو
ليدخل حامد و جميله المنزل برفقه فارس
لترحب بهم غرام فهي كانت علي علم مسبق بان والدهاا حي
غرام و هي تتقدم من حامد ازيك يا عمو انا غرام مرات فارس
حامد بترحيب اهلا بيكي يا بنتي
لينظر حامد لفارس و هو يقول جميله حكتلي في الطريق انك كنت ف كل حاجه و ساعدتها كتير
ليبتسم فارس له و يقول الصراحه مكنتش طايقها في الاول كانت غامضه كدا و كنت حاسس ان في حاجه مش مضبوطه من وراهاا بس بعد ما عرفت انها بنت حضرتك و ان حضرتك عايش كنت مبسوط جدا اناوف اني كنت بحبك اووي
لينظر لجميله ليجدهاا شارده مالك يا جميله
جميله و هي تنظر لوالدهاا كل حاجه اتك يا فارس و
متابعة القراءة