سميحه دنيا محمد

موقع أيام نيوز

 


بصي يا شهد انا قدرت اساعدك في موضوع قضيتك ولكن هتقضي المدة المحددة ليكي
شهد.. واي هي المدة
محمود.. المدة هتكون ست شهور
شهد.. مبقتش فارقة ياباشا ست شهور من ست سنين
محمود.. متقلقيش لما تطلعي هكون جايبلك شغل ومطرح كمان
شهد بتساؤول.. انت بتساعدني لي يباشا واحد غيرك كان رماني في الحبس من بدري ولا سال. فيا

محمود بتوتر.. ءءا اصلي حسيت انك مظلومه ونا طبعا من قدرتي اني ظابط ف كان لازم اكشف الحقيقة كاملة وان انتي ندمتي علي الي عملتيه وسيف اتنازل ليكي من القضية ولكن المدة دي عشان كانت محاولة لقتل
شهد.. تشكر يباشا ربنا يخليك بس انا خلاص يعتبر خفيت رجعني السچن اقدي مدتي
محمود.. انا هحط في انفرادي علشان الستات متحاولش تتعدي حدودها معاكي تاني
شهد حست في كلامه حنية رهيبة وانو مهتم بيها بدرجه مش طبيعية ومفيش ظابط بيهتم بمتهم
عنده كل الاهتمام ده 
وعددت الايام وكان سيف واقف جنب همسة وبيعملها كل حاجة وواقف جنبها وهي كانت بتفضل ترجع كتير بسبب انو اول حمل ومش بتبقا عارفة تتصرف ازاي وكانوا بيتابعو مع دكتور
وعدت الشهور وفعلا شهد كانت خلاص فاضلها يومين وتطلع
محمود.. ياعني يباشا خلاص كده هتفرجو عنها بكره
الواء.. ايوة ي محمود بس قولي مالك من اول يوم هي جت فيه وبتسال عن الحالة دي كتير
محمود.. صدقني يباشا انا نفسي معرفش
الواء.. لا تعرف انت بتحبها ي محمود مش عيب.. لا سعادتك دي بريئة. انا عارف حالتها كويس ولو بتحبها مش عيب ابدا انك تكون عايزها المهم انها تكون تابت وندمت علي كل حاجة هي عملتها
محمود بحيرة.. هي فعلا ندمت ونا متاكد من ده بس محتار
الواء.. اتمني تكون بتعمل الصخ ي محمود ربنا يوفقك يابني في حياتك
محمود اتنهد بتعب
وعدي اليومين وخرجت شهد
محمود.. جبتلك مطرح تقعدي فيه
شهد.. شكرا يا بيه بس الشهور عدت بسرعه الحمد لله
محمود بابتسامة.. فيه حاجات كتير كانت سنداكي ف علشان كده انتي عديتي الحمد لله
شهد بابتسامه.. الحمد لله
وقف العربية محمود تخت البيت
بصتلو شهد
محمود.. لو قولتلك حاجة تقدري تفهميني
شهد.. قول يباشا الي جواك
محمود.. من ساعت مشوفتك ونا ببقا خاسس بتجاهك مش ظابك ومتهمة انا بحس بشعور تاني اني عايز احميكي من كل الناس بحس بڼار لما بتخشي سجن بحس بفرحة لما اشوفك عارف ان مينفعش ظابط يبقا عنده كل الاحساسيس دي بس انا بحبك ي شهد
شهد پصدمة.. بتحبني! 
يتبعع.. 
بارت قصير بس مشغولة الايام دي بجد اتفاعلو ي شوباب
بقلم دنيا محمد
لما آنت
الحادي عشر والآخير
شهد پصدمة بتحبني! طب ازاي ازاي ونت شايف المصاېب الي انا كنت فيها وبعملها
محمود بهدوء.. انا عارف انك. توبتي وبقيتي كويسة ومش هتعملي حاجة ټأذي حد تاني بس انا بصراحه مش قادر اكتم مشاعري اكتر من كده
شهد.. بصراحه يباشا انت طلبك غريب ونا مستغرباك
محمود بتساؤول.. ياعني انتي مش بتحبيني!
شهد.. انت اكتر انسان ساعدتني ووقفت جنبي وابقا وحشة اوي في حقك وحق نفسي لو محبتكش انا بحبك بس والمجتمع كان هيرفض انك تتجوز متهمة عندك
محمود.. ونا جاهز يا شهد ومستعد اتجوزك انا كده كده عايش لوحدي واهلي ميتين ياعني وحيد
شهد.. ونت بقا عايز تتجوزني عشان وحيد ولا عشان بتحبني
محمود بابتسامة.. بصراحه الاثنين بس الاكتر علشان بحبك
شهد.. امم
محمود.. موافقة طبعا
شهد.. لا سبني افكر
محمود برفعة حاجب.. والله
شهد بضحك.. لا خلاص موافقة
وعدي يومين وجه يوم كتب كتاب شهد ومحمود وكان الحاضرين هما سيف وهمسة وسميحه وهيثم
سميحه.. انا كل مشةفها دمي پيتحرق
همسة.. خلاص بقا يخالتي انسي وابدأي
صفحه جديدة
وراحو يسلمو عليهم
شهد بدموع.. سامحيني ي همسة حقك عليا
همسة بابتسامة.. مسمحاكي وبعدين اضحكي بقا ده حتي انهاردة 
ضحكت شهد ومحمود سلم عليهم
سيف.. عقبالك يخويا
هيثم بغمزة.. قريب هروح اتقدم ليها من امها نوارة حياتي
سيف بتريقة.. ماشي يحنين علي الله نفرح بيك
وكتب الكتاب خلص وكلو روح بيتو
محمود. بانبهار.. اي الجمال ده
شهد.. عجبك!!

 

 

تم نسخ الرابط