قصة كاملة بقلم ايمان صالح
زي ما هو عايز مش عايزه البس كده
طيب انتي عايزه اي يا شهد !
عايزه افسخ الخطوبه دي انا اتخنقت
يعني اي
زي ما سمعت يعني يا تمشي زي ما انا عايزه يا لا
يبقي لا
مشي پغضب و طبعا ماما زعقتلي و اتخنقت معايا خدت الشبكه و رجعتهاله و خدها بس حسيت بحزن في عيونه للحظه و نزل رأسه بسرعه وانا كنت ماشيه زعلانه بس بردوا انا بحبه بس مش هغير حياتي انا بقيت بصلي بس ده كفايه اوي لحد كده مش هغير نمط حياتي
رجعت ل شلتي تاني و قابلت طارق زميلي
شهد انا كنت عايز اقولك حاجه
قول يا طارق
انا بحبك يا شهد و من زمان
اي
انا بحبك و عايز اتقدملك
انت عارف يا طارق انا لسه فاسخه خطوبتي و محتاجه وقت
اكيد هسيبك زي ما انتي عايزه
هستناكي في الحفله بتاعتنا بليل
اوكي
مشيت وانا بفكر طارق صاحبنا في الشله من زمان تعليم عالي وابن ناس كده و مرح و ظريف غير ادهم تماما
جه الليل قلعت الحجاب و ليست لبس شيك وانا بحاول انسي ادهم تماما ماما زعقتلي بس بردوا هعمل زي ما انا عايزه طلعت و روحت عندهم و قعدنا مع بعض بس طارق قالي عايزني في حاجه مشيت معاه شويه وبعدها اتكلم و مسك ايدي وقالي بحبك يا شهد و مصدقت فسختي خطوبتك
انا فين
ابتسم بخبث انا جبتك هنا عشان نكون براحتنا
اتكلمت وانا بحاول اداري خۏفي يعني اي
يعني نكون مع بعض و نقضي الليله حلوه مع بعض
انت بتقول اي رجعتي ل اصحابي
انت مچنون وسع
مسك دراعي جامد و قرب شعري و قرب مني مچنون بيكي و عايزك
زقيته جامد و حاولت أخرج بس معرفتش حاولت افوقه وازعق بس مسكني وانا مش قادره عليه شريط حياتي بيكر قدامي ادهم اللي كان عايز يغيرني للأحسن وانا متغيرتش حاول ياخدني ل بره الأمان وانا مرضتش حاول يبعدني عنهم وانا رفضت حاول و حاول وانا كنت غبيه وقررت منهم فوقت لنفسي و زقيته و طلعت بره بس مسكني قبل ما اتكلم كان في حد مسكه و ضربه جامد و نزل فيه ضړب بغيظ و ڠضب وانا واقفه علي جنب بعيط محستش بحاجه وانا بحاول افتح عيوني بصعوبه دماغي بتلف بيا محستش غير و ادهم بيلحقني بعد ما سابه وانا فقدت الوعي !
بعدها قومت صليت و دعيت ربنا فتحت شات ادهم القديم و قرات كل حاجه
فيه قد اي كنت عبيطه فعلا ازاي أغضب ربنا عشان ناس ملهاش لازمه ازاي ابعد عن اللبس الشرعي و اكلم اولاد و بنات اثق فيهم وهما مش متأمنين اصلا هزيت دماغي و فتحت الدولاب لقيت اللبس اللجابه ادهم لبست الدريس و قررت و لبست النقاب و الخمار خلاص اخدت الخطوه انا لازم انزل اشتري لبس
خلصت و طلعت بره كانت ماما واقفه بصتلي و ضحكت و حضنتني و زغرطت كمان
نزلت الشارع وانا فرحانه بعد كمان ما قطعت علاقتي بيهم ولما عرفت انهم كانوا مع طارق و متفقين معاه !
كنت ماشيه و دخلت المحل و اشتريت لبس اسع كتير و نقاب كمان مشيت ولقيت ادهم واقف و معاه واحده منتقبه و حضنها !
بصيت بذهول معقول يكون ادهم اتجوز دمعت اكيد اتجوز التستاهله بصيت عليه بندم وهو بص شويه عليه وبعد راسه بعيد وانا مشيت وانا بعيط انا خلاص ضيعت ادهم من ايدي
يومين و لقيت ماما بتقولي فيه ناس جايه النهارده هزيت راسي ووافقت خلاص ادهم اكيد اتجوز وانا هحاول أنساه مع أنه مش بسهوله لبست النقاب و دخلت عليهم لقيت ادهم و مامته و تغريد أخته هي كمان انتقبت !
بصتله بذهول وهما طلعوا فاتكلم بسرعه
قبل ما تتكلمي خمس دقائق و المأذون جاي وهنكتب الكتاب
كتب كتاب مين !
كتب كتابي انا و انتي
اتكلمت بغيره مش انت متجوز !
لا طبعا انا مش متجوز دي كانت تغريد اختي
شويه و المأذون دخل و كتبوا الكتاب و أعلن حملته الشهيره ادهم ساحبني و دخل اوضتي و قفلها
انت بتعمل اي
اي مراتي و براحتي
نعم تقوم قافل الباب
براحتي علي فكره وبعدين فيه حاجه انا كنت عايز اعملها من ساعه ما شوفتك بالنقاب
اي ده انتي عرفتني
اكيد بقلبي و بعدين انتي ناسيه اني أنا اللي جايب الحاجات دي متتصوريش فرحتي بيكي اد اي
شدني لحضنه و استكنت فيه و همس
انا بعشقك يا شهد بحبك من زمان اوي لما جيت اتقدمتلك كنت بتمني تغيري من نفسك عشاني و عشان نفسك
بعد شويه و مسك ايدي
بتمني نكمل حياتنا في طاعه ربنا و نربي اولادنا علي حب الله بعشقك
بصتله شويه اهه عشان كده مسألتش عليا ساعه ما
حط أيده علي شفايفي اوعي تجيبي السيره دي خالص وبعدين انا كنت بسال عليكي من والدتك علي طول ومن ساعه ما سبتك وانا متابعك خطوه خطوه و كنت بعدي ربنا بيكي في كل صلاه انه ميحرمنيش منك و تغيري نفسك للاحسن
مسكت أيده وابتسمت و همست وانا ببص في عيونه انا بقيت متيمه بيك
بعد مرور خمس سنوات
انتي يا شهد انتي يا هانم
اي في اي يا ادهم صوتك عالي لي
يعني سايب ساره و يوسف يلعبوا من غير صلاه
يا ادهم دول صغيرين
هدي صغيرين اي لازم يتعلموا عشان يتعودوا لما يكبروا مره علي مره هيتعودوا
ماشي يا ادهم
يلا هاتيهم و تعالي نصلي مع بعض
بس انا صليت
خبط بصباعه علي انفي وابتسم هنصلي تاني عشان تتعودي وانا مش موجود يصلوا معاكي
نادي عليهم و خلينا نصلي مع بعض و خلصنا و طلعوا بره وهو شد ايدي بعد ما كنت هطلع وابتسم
رايحه فين
هكون رايحه فين المطبخ
لا استني يا حبيبتي عشان هنقرا صفحه من القرآن مع بعض كل يوم عشان تبقي عاده
بس انا بقرا ورد دايما
غير الورد دي
هتبقي عاده انا و انتي مع بعض كل يوم بعد الصلاه
حاضر يا ادهم
استني هنا
ها اي تاني يا ادهم
امبارح وانتي ماشيه بالنقاب عيونك كانت جميله و ملفته اوي وانا بغير
يعني عايزني اعمل اي يا ادهم
بقولك بغيير تقولي اعمل اي تنزلي بيشه النقاب
ابتسمت ومسكت خدوده حبيبي الغيور
ابتسم ومسك ايدي و باسها بهدوء وهمس وربنا انت اللي حبيبي
تمت
انتمي إليك بكل تفاصيلي وارغب في الحصول على جزء من قلبك