رواية بقلم روان مصطفى

موقع أيام نيوز

كانت بتحضر النسكافيه بتاعها وهي بتتكلم في الفون وبتقول مكتب الخدم عاوزة خدامة كويسة ويعتمد عليها إتصرف وشوفلي واحدة هو المفروض أعمل كل حاجة بنفسي ولا إيه رن جرس الفيلا ف قفلت ناني هانم مع مكتب الخدم ومشيت وهي بتقول پغضب لا وكمان سايبني أفتح الباب بنفسي فتح باب الفيلا لقت فريد في وشها إبتسمت وقالت يا حبيبي أهلا بيك أكيد مامي مهانتش عليك متجيش تشوف حالها المزري قفل فريد باب الفيلا وراه وقال أيه اللي وصل حالكم لكدا يا أمي قعدت هي وحطت رجل على رجل وقالت أبوك أتجنن خلاص يا فريد مش قادر يقتنع إنه كبر في السن وكويس أني مستحمله قرفه وعيشته الملغبطة فاكر نفسه هيتجوز بنت صغيرة في السن بس أنا مش هديله الفرصة وهاخد كل شيء منه فريد بتردد ماما أنا أكيد مش حابب الأمور توصل بين حضرتك وبين والدي للشكل دا لكن أنا
جايلك إنهاردة عشان موضوع مختلف ضيقت ناني هانم عنيها وقالت لعله خير فريد بنبرة واثقة وثابتة أنا لسه جاي من قاعة رينيسانس وحجرتها عشان     عشان فرحي فضلت مضيقة عنيها وبصاله وبعدين فجأه ضحكت وقالت ويا ترى عزمتنا ولا لا وفين الدعاوي فريد بملامح ثابتة مردش ف بهتت ملامح ناني هانم وقامت وقفت مرة واحد وهي بتشاور بإيديها وبتقول إوعى تكون جاي تعزمني على فرحك على الخدامة !!!!! فريد بيحاول يستدرك الموقف ماما من فضلك أنا    ضړبته هي بالقلم وعنيها دمعت وقالت بنبرة مکسورة كنت فاكرة إني طلعت من جوازتي على أبوك بيك إنت كنت فاكرة إنك السند اللي هيفضلي عشان أخد حقي من أبوك طلعت أناني وحاططني على الهامش إمشي برا بيتي قلبي ڠضبان عليك روح إرمي نفسك في حض  ن الخدامة فريد بيحاول يتكلم وبيقولها يا أمي إسمعيني أنا    ضړبته بالقلم تاني وشاورت على الباب هو پغضب يوووووه ومشي بسرعة من قدامها ورزع باب الفيلا قعدت هي على الكنبة وفضلت ټعيط بحزن وتشهق كذا مرة في بيت ريماس بعد ما روحت مع والدتها والدتها قالي طلباتكم كلها مجابة وهنقعد مع أبوه بالليل ريماس بسعادة عشان خاطري يا ماما عاوزين نكون كويسين معاهم في المقابلة بتاعت بالليل والدتها أنا بس مستغربة حبيتوا بعض أمتى ريماس بحب حسيت بالأمان معاه يا أمي بيدافع عني وبيبصلي وكأني أهم شيء في حياته والدتها بحنان ربنا يسعدكم يا بنتي ريماس بسعادة دا حجز القاعة أصلا والدتها بضحكة دا مستعجل بقى ريماس بحب وهي بتلعب في خصلة من خصلات شعرها أصله بيحبني 16 بقلم روزان مصطفي التفاعل بقا وحش خالص كده هيجيني احباط ونزل متأخر تفاعلووووو عشان انزل بسرعه تم الأتفاق على ميعاد الفرح حسب حجز القاعة وتم الأتفاق بين والد فريد ووالدة ريماس على تفاصيل المهر والشبكة وتم تجهيز كل شيء في خلال إسبوع كامل وكالعادة ناني هانم فضلت منعزلة في بيت والدها بعد أنفصالها وبعد خبر جواز إبنها ومحبتش تختلط بالعالم اللي برا لمدة إسبوع لحد يوم الفرح كانت ريماس قاعدة في جناح فندق رينيسانس ولابسة الروب الأبيض ووراها واقفة مصففة الشعر وبتقولها ثبتلك الشعر بالدبابيس لأنه طويل وناعم ماشاء الله بس هنحط دلوقتي التاج وتقومي تلبسي الفستان ريماس وهي بتبص لنفسها في المرايا بسعادة هو كدا خلصت البنت أه خلاص شعر ت ريماس فستانها وطرحتها وجهزت نفسها أتنين من الوصيفات مسكوا اطراف الفستان وهي مسكت الورد الازرق ومشيت بهدوء لحد ما وصلت لنصف الجناح كان فريد خلص كل شيء ودخل الجناح ومشي بخطوات مترددة وهو شايف عروسة لابسة فستان أبيض كبير وجميل في كل خطوة كان بيخطيها ناحيتها كان بيفتكر موقف بينهم من أول ما وقعت قدامه بصينية الأكل لغاية ما قالتله بحبك في المستشفى قرب منها بينهم سنتي واحد بس إيديه كانت بتترعش وهو بيرفع عن وشها الطرحة رفعت راسها وبصتله بفرحة ف أبتسم أبتسامة واسعة و حض  نها ولف بيها كذا مرة بعدين نزلها وعمل إيده عشان تحط إيديها وتنزل معاه مشيوا سوا ونزلوا على صوت موسيقى غربية عالمية وسط الحاضرين في قاعة الفندق ناني هانم كانت قاعدة وجمبها صاحبتها وبتقول برستيجي كان لازم يخليني أحضر فرح إبني حتى لو زعلانة منه العتاب هيكون بيني وبينه بعدين لكن قدام الناس والصحافة مضطرة ڠصب عني أحضر منك لله يا أحمد على تربيتك الهباب لإبنك رايح يتجوز خدامة حقېرة صاحبتها بهدوء ناني وبعدين قولتي هتتحكمي في أعصابك أبتسمي يا قلبي للكامي أبيض يا زهرة تشرين ناني پغضب دا منظر زهرة دي ورقة لفت ورقة عنب دي متجيش زهرة ابدا صاحبتها بضحك ېخرب عقلك الناس هتاخد بالها بس بصراحة يا ناني العروسة تري شيك ناني پغضب دا عشان فلوس أبني نضفتها معدتش عليكي أنتي العباية السودا بتاعتها أم ترتر اللي ريحتها كل الهواية اليدوية وبتغنض عينيها وبتاخد نفسها بالعافية عند أهل العروسة عمة العروسة من البلد فين المزمار وفين فرقة حسب الله اللي بيعزفوا وأتفرج على الحلاوة إيه ياختي الأغاني المېتة اللي مشغلينها للبت دي زمانها جلدت زي تمثال الشمع واحدة من جيران العروسة وهي بتستعمل خلة اسنان بيقولوا في بوفيه مفتوح كلوا اللي نفسكم فيه ولو أتبقى حاجة في الأطباق أنا جايبة شنطة السوق معايا نحط فيها إحنا أولى بدل ما نقوم بدري نطبخ أهو الغدا بكرة عمة العروسة بس بيقولوا أكلهم ماسخ وكافيار وحجات متسدش الجوع لا ياختي خليهولهم احسن مفيش أحلى من الأكل البيتي ترابيزة تانية تفتكري فستان العروسة نقدر نجيب قماشه من مكان كويس مثلا ومش مهم ياخد أد ما ياخد ونفصله عن أم عوض اللي في حارة ستة البنت التانية أم عوض بتاخد وقت ومبتعملش
الشغل مظبوط فتح خياط جديد هاخدك عنده يابت أنتي شكلك عوزاها لحنة سمر البنت بلوية بوز هما أهل العريس عاملين زي التماثيل كدا ليه لا حركة ولا روح والله دا إحنا اللي عاملين حس للفرح بدل الطالعة الكذابة بتاعتهم دي عند اهل العريس ناني بتشاور بعنيها على اهل العروسة وبتقول لصاح دا في ضرر ليا ولشكلي يبقى مش حرين دي ليلة العمر مستخسرين يدفعوا شوية في هدومهم حاجة تعر الحقيقة عند العريس والعروسة فريد عشان تعرفي إني مش من النوع اللي بيقول كبمة وميكونش قدها حاوطت ريماس رقبته بإيديها وهما بيرقصوا سلو ربنا يخليك ليا يا    فريد بيه وضحكت ضحكة قصيرة لما شافت ملامحه بعدين قال بټهديد حلو يعني لما أبوسك قدام الناس عشان بعد كدا تقولي فريد بس ريماس بتبريقة خفيفة تؤ عيب الكلام دا قدام الناس بعدين انا عارفة أنك متعملش كدا فريد برفعة حاجب ما هو أكيد مش هعمل كدا أنا معنديش أرايل عشان أعرض مراتي لموقف زي دا ريماس بحب أنا من يوم اتولدت مفرحتش زي فرحتي بوجودي جمبك إنهاردة فريد بضحك بقينا نعرف نرد ونقول كلام حلو ريماس بخج صل فريد بعربيته هو وعروسته قدام فيلته نزل وفتح الباب ووطى وشال ريماس وقال وهو بيتنهد أنا مشكلتي مش في وزنك لإنك خفيفة يا حبيبتي بس ليه الفستان كبير كدا ريماس بحنان يا حبيبي طب نزلني عشان ضهرك طيب قفل فريد باب العربية برجله وفضل شايلها وهو داخل على الفيلا وبيقول دا أنا ما صدقت أهلي حضروا الفرح وكل حاجة مشيت كويسة ماصدقت إنك بين إيديا أصلا ريماس بخجل أنا مش بتدلع والله بس بجد نظراتك وكلامك ليا بيكسفوني نزلها عند باب الفيلا ووقف جمبها وقال ريماس بصيتله هي والهوا بيطير طرحتها وراها وقالت بهدوء ايوة فريد إنهاردة أول يوم ليا وليكي في بيتنا بعيد عن كلام الناس وبعيد عن كل حاجة وقبل ما ندخل وتكوني حلالي عاوز أعرفك دا يا بنت الناس أنا بحبك
زي ما إنتي حتى لو طلع ليكي عيوب بعد الجواز وراضي بيكي والله المهم أنتي بتحبيني بصيتله هي وقالت بحبك أوي إنحنى عليها وغمض عينه حطت هي إيديها على شفا  يفه وقالت فريد إحنا قولنا إيه أتعدل وقال طب إدخلي وإنتي حلوة كدا مسكت فستانها ودخلت وهو دخل وراها بصت للفيلا حرفيا بأنبهار وقالت أنا مكونتش شوفت ديزاين هوم دول عملوا البيت أزاي عشان أنت قولت هيكون مفاجأة بس متوقعتش أنه حلو أوي كدا يا حبيبي فريد بحب يونك اللي جابتني على وشي ليكي حاولت تبعد عنه ف سحبها وقال أنا بحبك أنتي بتتكسفي ليه هو في حد بينا أنا عاوزة أبدأ معاكي أحلى أيام حياتي اليوم التالي فتحت ريماس عيونها الزيتونية وهي بتحاول تفوق أتعدلت في سريرها وشعرها إنسدل حواليها وهي بتحاول اسمع كان صوت خبط على باب الفيلا حطط ريماس إيديها على بوقها ومالت بهدوء على فريد اللي نايم جمبها وقالت بهمس فريد ! مردش هي بتكرار فريد قوم أنا خاېفة في صوت تحت فتح فريد عيونه بصعوبه ومسك ساعة إيده الروليكس وبص فيها وقال خبط إيه الساعة تسعة الصبح ! مش معقول حد جاي يباركلنا الساعة تسعة الصبح وأنا وأنتي عريس وعروسة ريماس بحنان معلش يا حبيبي تعالى ننزل نشوفهم عشان عيب كدا أتعدل هو وبصلها وقال عشان حبيبي دي أقوملك ونسافر لو حابة ريماس بطل بقى بقولك بيخبطوا بجد نفخ وقال دا يا ربنا على الزيارات وحوار الزيارات لبس التيشيرت بتاعه ف قالتله ريماس فريد تعرف أن شعرك لونه حلو أوي في الشمس لف ليها بيبصلها بنص عين ف قالتله وعيونك البني بتقلب عسلي في الشمس فريد بقولك ايه ما تسيبي اللي بيخبط يولع عشان عاوز اسمع كلمتين حلوين كمان ريماس بخجل لا طبعا هقوم أغير هدومي أنا كمان غيروا هدومهم ونزلوا وفريد حاطط إيده في جيبه وبيقول والله سمعنا تخبيطكم إنتي مفهمة اهلك أننا طرش ولا إيه ريماس پغضب متقولش كدا فريد والمشكلة أنهم مزهقوش تخبيط فتحت ريماس الباب ولقت بالفعل عيلتها وفرقة مزمار داخلين يعزفوا أكاد من فرط الجمال اذوب وفريد واقف حاطط إيده في جيبه وبيتاوب وقال في سره يارب الشو الجميل دا يخلص لإني مرهق عقليا وجسديا وريماس كانت عماله تسقف وامها وخالتها بيبوسوا فيها خلصوا عزف وخرجوا ف قال فريد بلطف متشكرين جدا يجماعة تعبتوا نفسكم جت عمة ريماس وحطت على الترابيزة بتاعة السفرة
 
تم نسخ الرابط