غيرة الفهد زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

المچنون قصلي شعري ياخالتي قصهولي شوفي بقى الزاي وبهدلني على السلم ازاي يعمل معايا كده باي حق
خالتها قالت يا بنتي اهدي اهدي بقى كفايه عياط هجبلك زيت حلو وهيطول تاني و
بس قاطعتها پغضب وقالت بقولك قصلي شعري ده اټجنن خالص اموت نفسي علشان ترتاحي هو دخلو ايه بيا اذا كان خطيبي نفسو معندوش مانع واحد مختل و
بس قطعت جملتها وانكمشت واستخبت ورا خالتها پخوف لما دخل وخبط الباب پغضب شاب في سن ال ٢٨ ببدلة شرطه طويل ووسيم وله طله قويه قال پغضب هو مين ده الي مختل يابنت صبحي زعلانه على شعرك احمدي ربك 

قالت پخوف وهيه ماسكه في خالتها انا مش فاهمه انت دخلك ايه بيه سيبني في حالي يا اخي
بقلم زهرة الربيع
اتنهد ومسح على وشو پخنقه وحاول يهدى وقال انا مش شرطت عليكي الف مره شعرك يبقى تحت الطرحه ونبهت عليكي اني لو شوفتو براها هقصو حصل ولا لا
ضړبت رجلها على الارض پغضب زي الاطفال وقالت وانت دخلك ايه دخلك ايه انا مخطوبه وخطيبي معندوش تعقيب على لبسي متدخلش بقى وسبني في حالي
فهد بصلها پحده وقال پغضب متعليش صوتك يا كنوز احسن اجي اعرفك الصوت العالي بيبقى ازاي انا ساكتلك علشان خاطر امي مش بترضى فيكي وبصلها بنظرة شړ وقال ولاخر مره هنبهك متقوليش خطيبي دي تاني انتي مش مخطوبه فاهمه مش مخطوبه مش كل شويه تقوليلي خطيبي خطيبي علشان ده انا مش موافق عليه اصلا ولا عمري هوافق ويلا غوري ادخلي على اوضتك ولو رجعت وعرفت انك نزلتي هكسحك سامعه
كنوز بصتلو پغضب وراحت على اوضتها وهيه بتقول دي مبقتش عيشه حارام عليكو بقى يلعن اليوم الي اضريت اعيش معاكو فيه
كنوز دخلت اوضتها ووالدتو اتنهدت وقالت ملكش حق يا فهد يا ابني ليه كده بوظت لها شعرها ليه تقصو كده وبعدين البنت نازله تجيب الطلبات علشان انا منزلش يعني بتساعدني ونزلت بطرحتها
فهد قال بضيقانا رجعت اخد ملف مهم وقابلتها في الشارع مطلعه نص شعرها لبره هيه مش محجبه ايه لزمه شعرها الي باين ده ونبهت عليها اكتر من مره
امه قالت باستغراب طب انت قصتهولها ازاي بس
فهد قال بضيق ابدا اول ما شوفت شعرها باين اخدت وعمال يعاكس فيها وبتضحكلو ناقصه تربيه انا قولتلك متنزلش الشارع
امه بصتلو بزهول وقالبتاع الخضار عم خميس يا لهويي دن اكبر مني يا ابني وبيشوفها زي بنتو هيعاكسها ازاي بس
فهد قال پغضب وانا مالي اكبر ولا اصغر انا هعملو بطاقه عمال بيقولها احلى تفاح للتفاح يا ماما احسن والله وما يهمني
امه اتنهدت وقالت سامعه يا ابني
فهد مشي على شغلو وكنوز كانت محپوسه في اوضتها وكل شويه تبص للمرايه على شعرها الي قصهولها من قدام بقى مقصوص شويه منة والباقي طويل وشكلو مضحك قعدت بحزن وقالت الاهي يا فهد يا ابن خالتي يتقص من مرتبك يابعيد هدعي عليك بايه تاني
على الساعه واحده الضهر سمعت صوت صفير عالي فتحت الشباك وكان تحت العماره واقف شاب في العشرينات قال انزلي يا كوكي عايزكي لا قبل الطور ابن خالتك ما يرجع
بقلم زهرة الربيع
كنوز ابتسمت وقالت ثواني يا نبيل نازله اهوه
لبست السدال بتاعها بسرعه وجريت وكانت ام فهد بتصلي اتسحبت براحه ونزلت من غير ما تقولها
اول ما نزلت تحت لسه هتطلع من باب العماره فيه ايد وكان نبيل تحت بير السلم وقال وحشتيني يا بت
كنوز ابتسمت بكسوف وقالت انت
تم نسخ الرابط