رواية للكاتبة فاطمه علي
كانت ملامحه تعبانه واد ايه قلبى رفرف لما اعترفلى بحبه .. كنا قاعدين معاه انا ومامته وابتدا يفوق
ابرار
انا هنا يا اسامه الف سلامه عليك
الله يسلمك
الحمدلله الحرارة نزلت شويه
شكرا مكنش لازم تتعبى نفسك
اتاكدت انه رجع لغروره تانى خرجت وعملتله شوربة علشان يشربها وياخد العلاج وقولت لطنط الهام ونزلت .. كنت بطلع كل يوم اطمن عليه وهو نايم وانزل .. عدى اسبوع وجه ممدوح بلغنا بمعاد خطوبته وهتكون فى قاعه كبيرة اوى ... وجه يوم الفرح وانا كنت لابسه فستان بنفسجى جميل وخمار ابيض وتاج ورد بنفسجى وكنت زى القمر وروحنا القاعه واول ما دخلنا الدنيا كانت ضلمه اوى
فجأة اضاءة جامده اتسلطت عليا وسمعت صوته فى المايك اه هو الى تاعب قلبى معاه
انا اسف مهما اعتذرت عمرى ما هكفر عن تعبك الى سببتهولك عمرى ما هكفر عن دمعه واحده نزلت بسببى انا مكنتش اتخيل انى اكون سبب وجعك .. انا اسف انا كنت غبى ومش شايف حبى ليكى وازاى محبكيش وانتى الوحيده الى شاركت معاها كل تفاصيلى الى شيلتها على ايدى والى كنت بذاكر ليها وسهرت الليل جنبى وانا تعبان ... اسف يا اميرتى انى ضيعت وقت كبير من حياتنا بغبائى سامحينى .. تقبلى تتجوزينى
ابرار اوعى ترفضى انا والله بحبك اوى
وانا كمان بحبك يااسامه
اه ياابرار كان اسمه ماټ لو كنتي بقيتى لغيره
بعد الشړ عليك يااوس .. طول عمري وانا ليك بس انت ..
انا غبي عارف اوعدك هعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها بسببي
وانا متأكدة من كدا .. أبرار حبيبة أسامه
وأسامه عمره ما حب ولا شاف غير أبرار قلبه.
تمت.