رواية للكاتبة فاطمه علي
المحتويات
انك هترجع وهتدور عليها ومش هتلاقيها وهتضرب نفسك تلاتين جزمه
لا مټخافيش عمر دا ما هيحصل انا واثق ان مشاعرى مش هتتغير من ناحيتها
_ بكره نشوف يا بن بطنى
نزلت جرى على شقتنا واول ما دخلت قفلت الباب وسندت عليه وغمضت عينى
_ ها صالحك ياستى وهترجعى تتنططى تانى وتضحكى ولا هتفضلى فى مود الحزن دا
_ ابرار ايه الى حصل يا حبيبتى فى ايه عملك ايه
قعدت اضحك وانا بعيط كنت فى حالة هستريا فظيعه وكنت پصرخ وانا بكلم ... معمليش قال بس انه عمره محبنى كنتى مطلعانى علشان اسمع اكتر كلام يوجعنى فى حياتى مش كداااا حرام عليكى يا ماما ليه تعملى فيا كدا
ههههههه واديكى عرفتى يارب تكونى مبسوطه يارب تكونوا كلكم مبسوطين انا بكرهه مش بحبه بكرهه بكرهووو بكرهوووووو
_ ابراااااااار
نزلوا على صريخى وفتحت ليهم الباب ودخل اسامه شال ابرار وداها على سريرها واداها حقنه مهدئه
ايه الى حصلها يا طنط دى عندها اڼهيار عصبى
متفهمونى فى ايه
_ مفيش حاجه هى هتفوق امتى
كمان نص ساعه
قعدناهم فى صمت لحد ما بدات تفوق والغريبه انه هو اول واحد جرى عليها
ابرار سمعانى برى رودى عليا
فتحت عينى وبدات ابص حواليا كان هو اول حاجه اشوفها غمضت عينى ولفيت وشى الناحيه التانيه
انا كويسه بس ممكن تسبونى لوحدى
_ يا بنتى نطمن عليكى بس
انا كويسه ارجوكم سبونى لوحدى
حتى انا !
غمضت عينى اوى وعياطى ابتدا يزيد
خلاص خلاص هنخرج اهدى .. يلا يا ماما يلا يا طنط سبوها شويه لوحدها
خرجوا واول ما خرجوا انا اتحاملت على نفسى وقومت قفلت الباب بالمفتاح
_ هى سمعت كل حاجه يا زينب
_ اه يا الهام متتخيليش حالة الاڼهيار الى هى كانت فيها
_ انا اسفه يا زينب حقك عليا
_ وانتى زنبك ايه القلب وما يريد يا الهام وهى الى علقت نفسها
_ اوعى تقسى عليها انتى لسه بتقولى القلب وما يريد ودا مش بايدنا يا زينب
_ ربنا يهون عليها الفترة الى جايه انا هطلع وهطمن عليها تانى
طلعت البيت ودخلت اوضتى كان قلبى وجعنى عليها اوى اول مرة اشوف ابرار بالتعب دا ياترى ايه الى تاعبها كدا يمكن لما عرفت انى هسافر بس اكيد مش دا السبب كل دا علشان هسافر معتقدش
متابعة القراءة