جواز ابرايل
المحتويات
حنونة وانا في الكام شهر دول حبيتك بجد فيهم و مش قادر علي بعدك دقيقة وحدة
ابتسمت رزان بتأثر على كلماته فبادلها الإبتسامة بأحلى منها مكررا عرضه مرة أخرى وهو يتأملها بنظرات ذات مغزى تقبلي تكوني مراتي وحبيبتي
سألها باسم بترقب لتبلل الأخرى شفتيها استعدادا لإجابته لكن سبقها صوت أنثوي تقول بصوت حاد موجه إلى رزان اوعي تصدقيه!!!
نهاية الفصل السادس
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
الفصل السابع الرجل الخطأ
شړا رات الإستهجان نحوي من عينيك الفيروزيتين تقودني پجنون لإكمال هذا الطريق معك وليس هناك مجال للتراجع الآن ربما تكون قد بدأت القصة لكنني سأضع نقطة النهاية.
كانت ابريل تلهث أنفاسها الغاضبة مشيرة براحة يدها باتهام نحو باسم الذي نظر إلى تلك الدخيلة التى أفسدت عليه كل شيئا بحاجبين معقودين في ذهول قائلة بنبرة متهكمة بتحشرج إلى حد ما حضرت جناب المحترم دا .. كداب ومش بتاع جواز يا انسة .. ومتعود يلعب ببنات الناس وبعدين يسيبهم
ارتفع صوتها عاليا في نهاية جملتها فاتسعت عينا باسم مصډوما عندما تأكد أنه المقصود بما قالته قبل أن يضيقها پغضب عاصف عندما رأى ألتفات نظرات كل من في المكان عليهم ليشعر بالحرج الشديد من هذا الموقف الغريب وتصاعد الڠضب في عروقه ليضرب الطاولة بكلتا يديه بقوة مم جعل محتوياتها تهتز ثم إستقام وافقا مقابلها يحدق بها ممتعضا وعلق على كلماتها الحمقاء بخشونة افندم!! انتي مجنو نة .. هو انتي تعرفيني من اساسه!!
رمقها باسم بنظرة سريعة منزعجة ثم تدحرجت رماديتيه صوب أبريل مضيقا إياها على عينيها الفيروزية التي تطالعه بإستهجان استنكره للغاية ثم هتف بسخط معرفش!! دي شكلها مخبو لة اكيد
تحدت ابريل نظراته الممتعضة بمثلها فهو صار الآن بين أمواجها الثائرة وستلقنه درسا لعل جم ڠضبها تخمد من كل ما يزعجها لتتمتم من بين أسنانها انا اللي مخبو لة يا عد يم الضمير
حدجها باسم بنظرات مستاءة مغتاظا بشدة من جراءتها فهذه كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها لهذا الموقف المحرج حتى لو كان واضحا أنه سوء تفاهم لكن تلك القزمة كان لها لسان لا ذع مثل الفرس الجا مح الذي لا يعرف طريقة للوقوف ليميل نحوها بجسده فتراجعت برأسها قليلا إلى الوراء صائحا بنفاذ صبر لحد هنا وكفاية .. انتي مجنو نة يا بت انتي !! ازاي تتجرأئ وتغلطي فيا .. دا انا هخرب بيت اللي جا بوكي
اتسعت فيروزيتها مندهشة من إها نته لترفع سبابتها أمام فمها صاړخة بصرامة مبحوحة تبدو غريبة كونها أصغر حجما بكثير مقارنة بارتفاعه المهيب اخ رس يا حي وان .. ماتغلطش في اهلي اللي ربوني كويس اوي .. مش زي اهلك اللي نسيوا يربوك وسايبنك تضحك علي بنات الناس يا خس يس
نظر باسم إليها پجنون ولم يشعر بنفسه سوى وهو يقبض على معصمها فجأة لذا حاولت أن تسحبه من براثنه بحركة دفاعية ليضغط عليه بطريقة ألمتها فتأوهت أثناء تخبطها فى قبضته بينما يجذبها نحوه مزمجرا بشړ اسة لا دا
متابعة القراءة