شط بحر الهوى

موقع أيام نيوز


متصنعه البرود بمهارهزى ما شوفت.
أبعد عينه عن الطريق ينظر لها بأعين حمراء بعدما استفزه برودها أكثر بقولك اتكلمىحد فيهم قبل ما اجى 
كانت تنظر امامها وهى تجاوب لأمافيش غير الى ده.
على صوته ېصرخ بها ماهو من لايه الى انتى خارجه بيه ده! فستان جلد 
اتسعت عيناها وقد صدمها وصفه الفج تنظر له مردده پغضب ركبك!!! ايه الى بتقولهولى ده.
كانت هناك قوه عاضبه غير معلومة المصدر هى من تتحكم به تندلع داخله أكثر وأكثر بلا سبب او مبرر واضح يتخيل لو لم يأتى بتلك اللحظه فقال لها من بين أسنانه بغلكلمة ركبك ضايقتك اوى امال كان هيبقى إيه شعورك وهو بيحسس على ركبك هااالما الكلمه بس ضايقتك أمال التحرش إيه

مجرد التخيل قشعر جسدها كله ولم ترد فأكمل هو بغل وڠضباللبس اللي بتلبسيه ده مابقاش نافع بعد كده لازم تلبسى عدل انتى سامعهشوفى اختك بتلبس إيه واعملى زيها.
على ذكر سيرة غنوة وتذكرها حزنها حاولت التحلى بالكثير من البرود وبعض التبجح رغم أن كليهما لم تتحلى بهم يوما لكنها فعلت .
فنظرت له نظره طويله بصمت ثم قالتبس انا مش غنوةانا نغماختى وبحبها جدافوق مانت ممكن تتخيل بس أنا حاجه وهى حاجه تانيه وانا لبسى كده ومش هغيره لأى سبب إن كاندى طريقة حياتى الى اتولدت واتربيت عليها.
كان يستمع لحديثها الذى تتكئ فيه على كل حرف وهى تنظر له بقوه وبرود بآن واحد.
ينظر لها باستهجان وبدا مستغربا لرد فعلهاحتى الطريقه التى تتحدث بها كانت مخالفه للفتاه الجميله التى تستطيع التسلل لقلب اى شخص بطريقتها الخاصهالخاصه جدا جدا.
وكأنه كان يتوقع أوو..او كان يريد منها أن تنصاع لأمره...يضبط نفسه بالجرم المشهود..فهل غار عليها
هز رأسه بزهول يردد إيه الى بتقوليه ده!ده رد ترديه عليا
ابتعلت عصه مسننه بحلقها وغصبت على نفسها كثيرا كى تتحدث قائله أيوه أرد عليك كده عادى جداانت مين إداك الحق تعلق على لبسىلا وتدينى أوامر كمان ولا يمكن عشان اتخانقت عشانى من شويه!
اشاحت وجهها عنه تنظر امامها وتكتف ذراعيها حول صدرها تنتطق رغما عنهاعلى العموم شكراودى كانت اول وآخر مره هتخرج معايا فيهاانا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق .
نظر لها بذهوللم ينطق بحرف ولا حتى يستطيع التفكير.
هو بما يفكر ويشعر فى إتجاهوعلى مايبدو انها وما تفكر وتشعر فى إتجاه آخر.
يسأل نفسه سؤال واحد فقط..... وإن كان...فلما يهتم 
وصوله للحى حيث يقطنا قطع سيل أفكاره خصوصا وهى تترجل من سيارته دون النظر ناحيته بالأصل.
اهتز فكه العلوى پغضب منها وترجل من سيارته يناديهانغم.
توقفت معطيه له ظهرها فنادى بإصرار واضح به الكثير من الڠضبنغم.
استدارت تنظر إليه بوجه بارد جدا لينطق من بين شفتيه واسنانه الكلام لسه ماخلصش.
تحدثت ببرود لأ خلص.
حسنمش بمزاجك.
رمشت بأهدابها وكأنها غير مهتمه ثم قالت هبقى ابلغ غنوة الى حصل واقولها تشكرك.
كأنه تلقى ضربه شديدة على رأسه وهو يشعر انها تذكره بشقيقتها برساله خفيهثم استدارت تذهب سريعا.
ليضرب مقدمة رأسه بغباء فقد نسى غنوة اول ما شاهد تلك الماكينه الألمانية تخرج من باب البيت بهيئتها تلك .
ونسى أنه قد وعدها بأن يظل كى يعود بها للحى فالمنطقة التى ذهبت لها لا توجد بها شبكة مواصلات عامه بصفه مستمره قد تجد سياره أجرى بصعوبه قد ذهبت لهناك بأحدهم بالتأكيد هى بموقف غير جيد الأن.
اخرج هاتفه سريعا كى يتحدث إليها يطمئنها ويخبرها أنه فى طريقه إليها.
لكن صوت نسائي من خلفه يناديه ببعض الحده وعدم الرضا يرددحسسسسن.
استدار سريعا ليجد والدته تقف أمام المحل الخاص به على وجهها علامات السخط وعلى ما يبدو أنها قد شاهدت كل ما حدث منذ دقيقه.
___________سوما العربي___________
كانت تقف أمام باب السيارة المفتوح لها بتردد تنظر عليه وعلى بياض عينه الذى تحول لاحمرار واضح و لمعة من الدمع المحبوس بقوه تغشى عيناه التى تنظر لها على ما يبدو باستجداء.
حسمت أمرها وتقدمت تصعد بصعوبه لعتب السياره كى يساعدها على الصعود.
هدأت أنفاسه ونمت ابتسامة مرتاحه مسروره وهو يراها تستجيب لطلبه وتصعد الى سيارته.
لأول مرة تجلس لجواره وتكن بهذا القرب فى مكان صغير كسياره مغلق عليهما.
شعور لذيذ وقلبه يبتسم لها ابتسامة حقيقة خاليه من اى تلاعب بهذه اللحظه.
يراها و هى تحاول الا تنظر إليه تبدو متردده وكأنها وتفكر بالتراجع عما فعلت.
لكنه قاد السياره سريعا كى يحبط كل ما تفكر به فهى واخيرا معه يكاد لا يصدق بالأساس.
كانت الصمت الرهيب هو سيد الموقف من ناحيته ومن ناحيتها حتى وصلا الى أحد المقاهي الفخمه وجلسا أيضا بعدما سحب لها مقعد بكياسه ادهشتها للحق وظنت انه يفتقدها..لكنه فاجئها للحق.
كانت تجلس على غير راحه تشعر ان تواجدهما معا لا
تفسير له ولا معنىلا تنسى ابدا تلك الفتاه اللطيفه التى تركتها منذ قليلا ومن المفترض أنها خطيبته.
بينما هو يجلس امامها صامت ينظر لعيناها وكأنه يدرك جيدا بل و يردد بداخله انالصمت في حرم الجمال جمال
فكان يجلس
 

تم نسخ الرابط