شط بحر الهوى
المحتويات
اخدت بالى من غنوة.
نظرت لغنوة بتفحص ثم سألت بغموضانتى كنتى فين كده
غنوةاصبرى علياهاخد نفسى واحكيلك.
تحدثت نغم سريعااستنوا هنا فهمونىانا هنا من يومين وأول مرة اشوفك.
أشجاناصلى كنت بعمل زياره لقبر المرحوم فى البلد.. ألف رحمه ونور تجوز عليه .
زوت نغم مابين حاجبيها تسأل غنوة يعنى ايه
غنوةكانت بتزور قبر جوزها ماټ من سنتين .
نغماااه .
أشجانترجمتيلها كده خلاصتعالى احكيلى بقا.
تحدثت نغم بشغف وفضولتحكيلك إيه أنا بمۏت في الحكايات.
ابتلعت غنوة رمقها وذهبت تجلس على أحد الارائك ووجدتهما جلسا لجوارها فبدأت بسرد كل القصه متحفظة على بعض التفاصيل.
انتهى هارون من سرد معظم ماحدث متحفظا على بعض التفاصيل ليجد صديقه يغمز له بعينيه مرددا لأ لعيييب... طول عمرك لعيب.
حاول هاورن أن يعتدل وهو يتألم مرددا عيب عليك.
تحدث ماجد ودى بقا حكايتها معاك إيه..وهتعمل ايه فى لمى هتسيبها
هارون بقوهاسيب مين ياد انت عبيط..بقا انا اسيب لمى بنت الحسب والنسب واروح لدى أكيد لأ يعنى.. دى للتسالى بس... لأ وبنت الأيه سابكه الدور على الأخر عملالى فيها الملاك البريء أوىعبيط أنا بقا وهتدخل علياكان غيرها اشطر .
ماجد تفتكر
ماجدوهتعمل إيه
هارونلسه بشوفلها صرفه..ماتجوزها هخسر إيه يعنى! أنا راجل ماحدش هيعد عليا الجوازات.
ماجد مفكراطب ولمى ولا ابوها مانت عارف علاقاته .
هارون هشوف لها حل أكيد ..ولا يمكن توافق بالجواز العرفى.
ماجدماعتقدش.
هارون حتى لووماله.
ماجد اكيد عايزه جواز رسمى طبعا عشان ټغرق في فلوسك وتلعب بيها لعب.
نظر له هارون باستخفاف ورددحد قالك عليا اهبل فلوس إيه الى تلعب بيها ليه هى سايبه ولا انا بلعبده انا شقيت وتعبت فى الفلوس دى.
ضحك ماجد وعلق ساخرااتنيلده انت بتتتقل اتنين وخميسدى لو وصفه من عند دكتور ماكنتش هتبقى بالانتظام ده .
وقف ماجد وقال انا غلطان انى جيت اتمطن على واحد واطى زيكمش عارف انا مصاحبك ليه
هارون ليك الشرف يا امشى يالا من هنا .
خرج ماجد واغلق الباب ليستلقى هارون بارتياح وبعينه لمعة مكر وتلذذ.
لم تمض دقائق حتى دلف أحد الأطباء يسأل امال ماجد بيه فين
استنكر هارون السؤال جدا وقالمشى خلاصليه فى حاجه
الطبيب لأ بس انا روحت استفسر عن حاجه تخصه من دكتور صديق ولما رجعت عرفت من الممرضه أنه اخد الدوا ومشى قولت اكيد جالك .
هارون بقلق لأ هو مشى.. طيب فى حاجه.
الطبيبايوه.. ده مرض جلدي حساس وبيكون وراثى
زوى هارون مابين حاجبيه يردد مستنكراوراثى!!!!
رواية شط بحر الهوى الجزء الأول بقلم الكاتبه سوما العربي
الفصل الثاني عشر
دلف للبيت يجر قدميه جراكل شئ أصبح يزيد الثقل على صدره وهو من الأساس منهك القوى متعب القلبلا يوجد شيء مبشر ابدا.
صعد الدرج وقد بلغ تعبه ذروته حتى وصل لحلقه مر من على غرفة تلك الساحره الشريره صاحبة العيون الرماديه والخطط الجهنميه.
اطبق جفناه بقوه يرغم قدميه على التحرك بعيدا ناحية غرفتههو بحاله غير جيده إطلاقا ولا يضمن ردة فعله خصوصا أن تلك الجميله غير هينه إطلاقا يجب أن يكن منافسها دائما يقظ فطن وإلا ستأكله.
فعلى مايبدو هى تعلم ماتفعله جيدا ولا سبيل للمزاح او العبث.
إذا من الجيد تجنبها الآن حتى يستعيد كل تركيزهيجب تجنبها فهو بحضرتها لا يفقد تركيزه فقط بل يفقد عقله وثباته الانفعاليتتحرك داخله مشاعر هوجاء ستقوده للچحيم حتما.
دلف لغرفته يغلق الباب وهو يستند عليه مغمض العينين بأرهاق يفكر.
ساحرته هى..وهى تعلمتعلم ما يشعر به فى حضرتها هى بنفسها كشفت لعبتها له بمنتهى الوضوح وكأنها... وكأنها تتحداه الا ينهار أمام جمالهاواثقه من قوة تأثيرها.
السؤال هنا والذى راوده بقوه.. كيف وصلها شعوره وجعلها واثقه منه بكل ذلك التأكد .
للأن هو لم يواجه نفسه ولم يسألها ماذا يريد منها يجب أن.....
قطع تلك اللحظة الضرورية والفاصله فى حياته خروج ندى من المرحاض تلتف برداء ما بعد الاستحمام الابيض القطنى.
تجلس على حافة الفراش تضع كريم مرطب على جلدها تردد دون النظر لوجهه خلصت لف مع البتاعه دى ياريت تلبس بسرعه عشان خطوبة ابن خالتو.
اخذ نفس متعب مرهق وردد بفتور دون أن ينظر لها تتكلمى عنها كوبس بعد كدهفاهمه
هبت من جلستها ترددانت بتكلمنى أنا كده عشان واحده من
الشارع لا نعرف لها أصل ولا فصللمجرد كلام عبيط اى حد ممكن يألفه عادى تضمن منين أن البنت دى مش نصابه ابوك مثلا عمل
التف ينظر لها بأعين لامعه وكأنها اهدته حلا رائعا يبتسم لها وهو يسأل أين غاب ذلك الحل عن عقله.
ابتسم لها يردد وهو يتقدم يميل عليها يقبل رأسها براڤو عليكى انا ازاى فاتتنى حاجه زى دى.
رفعت رأسها بكبر ثم اهتز ثباتها لثوانى تسأل أنا سمعت إن هارون صاحبك أتعرض
متابعة القراءة