عهد الاسود
المحتويات
البلد لاقي اي واحده تانيه
ضرغام قال باستغراب..با ابني هو انا مصلح اجتماعي انا مالي ومال سنها ودراستها وكل من الاخر.. عجبتني جبتها..
اسد قال بضحك..يا ضرغام انت كبير وفاهم وواكتر واحد بتفهم في الامور دي بزمتك دن منظر واحده ليها في الامور دي اصلا البنت اتجبرت على المكان شغل عقلك
ضرغام قال..شغل عقلك انت وبلاش تنخدع بالبنات دول..اصلا دي شغلتهم يخطفو القلوب بكلمتين ..اسمع مني
بقلم...زهرة الربيع
اسد ارتبك من كلامو الي كلو تلميح وقال.. قصدك ايه
ضرغان ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...قصدي الي فهمتو انت اين حكاية البنت دي معاك
بس قطع كلامو لما شاف ضرغام اتجمد مكانو بزهول وعنيه متثبته في مكانهم ومش معاه خالص
اسد استغرب وبص وراه واتفاجأ بعهد جايه عليهم وكانت لبست هدوم من الي جبهالها درس شيك جدا بالون الازرق الفاتح ولافه عليه حجاب بطريقه تحفه وشها زي القمر المنور من غير اي مكياج وماشيه بخفه بالكعب العالي كانها متعوده على لبسو وكانت زي حوريه من الجنه
اسد وقف بزهول شديد وانبهار وضرغام كان بيبصلها بزهول وباعجاب شديد و كانو اول مره يشوف بنت قدامه
اسامه صبره نفذ واتقدم عليها بطريقه تخوف وقال..مش هتتكلمي..تمام..براحتك..بس لازم تعرفي اني دفعت حق
ليله عندكم ولازم اخد حقي
هنا شوق نزلت ع الارض وتبكي وقالت..ابوس ايدك يا باشا ابوس رجلك اعتقني..سبني امشي وانبي
بهدوء وتملك
لاكن شوق بقوه وقالت پغضب بقولك..هو بالعافيه ابعد من قدامي والا والله الم عليك الخلق
اسامه بصلها بزهول وضحك جامد وقال ..غريبه ..بقى اقولك هعاملك كويس..روايه_عهدالاسود_البارت_التاسع
كده حطتلك المنوم ...ارجوك سبني...
شوق بقت تبصلو باستغراب بتضحك ليه يعني مفهمتش
شوق اتنهدت بضيق وقالت..انا قولتلك الحقيقه ومش بكدب..لو كنت زي ما انت فاكر همنع نفسي عنك ليه..ده انت حتى اغنى من غيرك وانضف من غيرك واجمل من غيرك بكتير
شوق اتنهدت وقالت بضيق...يا باشا انا قولت الي عندي انا مش زي ما انت فاكر والظروف جبرتني على كده عايز تصدق وتعتقني لوجهه الله تمام...مش عايزه انت وضميرك بقى
اسامه قعد على الكرسي وقال بلامبالاه..لا للاسف معنديش منو خالص
شوق قالت باستغراب..هو ايه الي معندكش منو
اسامه قال ببرود.. .الضمير
شوق اتنهدت وقعدت بيأس لانها اتاكدت انها بتتعامل مع شخص مستفز والموضوع مش هيبقى سهل ابدا
عند عهد نزلت وكانت زي الحوريه تهبل وضرغام واسد مشالوش عنيهم من عليها وهيه راحت ناحيه المطبخ زي ما ضرغام امر
عهد قالت پخوف..لا..لا ....ش..شك..شكرا
ضرغام خبط بايده على الطاوله بعصبيه وقال..اعدلي لسانك انا بسمعك انتي وبتكلمي اسد بتنطقي كويس ..بلاش الحركات دي مبتمشيش معايا
بقلم...زهرة الربيع
عهد خاڤت جدا ودموعها بقت تنزل وكانت مړعوبه منو ومن صوتو ولسه هتتكلم اسد قال بسرعه...اهدى لو عايزها تتكلم كوبس..عهد مريضه.. لما بترتبك او تخاف بتتلعثم شويه
ضرغام بصلو پغضب وقال..ومقالتلكش مقاس رجلها كام بالمره...مدام حضرتك بقيت المتحدث الرسمي بتاعها
اسد ابتسم وقال بمرح..لا انا جبتلها بالنظريه وطلع مقاسها حتى شوف لايق لها الكعب مۏت
صرغام اتنرفز وبصلهم پغضب وطلع على اوضتو وهو هيطق
اسد قال بصوت عالي ...انت شبعت ولا ايه.... وبص لعهد وقال..بقالو ايام اكلتو خفيفه اقعدي ناكل سوا
عهد كانت بتحاوا تهدى وتبطل بكا بس مش قادره وبتشهق ودموعها مغرقه وشها
اسد اتنهد بحزن ومن ايدها قعدها على الكرسي وقال...عهد لازم تكوني اقوى من كده الدنيا دي مش عايزه الضعيف..وانا متأكد انك تقدري تكوني اقوى بكتير
عهد ابتسمت وقالت بدموع..انا...انا مش عارفه اشكرك ازي يا اسد انت بجد الامان الي كنت ديما بطلبو من ربنا
اسد ابتسم وقلبو دق من كلامها الجميل وفضل يتأمل ملامحها وسارح في كل تفاصيلها وبقم ياكلو ويضحكو ويتكلمو سوا تحت انظار ضرغام الي كان باصص عليهم من فوق پخنقه مش عارف سببها
ضرغام اتنهد ودخل الاوضه وهو مش قادر يشوفهم سوا شيئ غريب بيحصل في قلبة شعور يشبه الڠضب او الخنقه
شعور سئ جدا مش لاقيلو سبب اتنهد وهو بيبعد اي افكار من دماغو ونزل بضيق وبصلهم بعصبيه واتقدم ناحيه الباب
اسد قال بسرعه..ضرغام انت رايح فين
ضرغام بصلو پغضب وقال...ابدا...هسبكم تاخدو راحتكم شويه مفيش داعي افضل مضيق عليكم
اسد قال بضيق...ضرغام بلاش الكلام ده استهدى بالله وتعالى وهنتفاهم
ضرغام قال پغضب مفيش حاجه نتفاهم عليها..
ضرغام قال كده و اخد عربيتو وطلع من غير ما يسمعه
عهد بصت لاسد بحزن وقالت...انا شكلي بوظتلكو حياتكم ...انا مش عايزه علاقتكم تبوظ بسببي ..ده خالك
اسد ضحك وقال...تبوظي ايه يا هبله..ضرغام ده مربيني..ده ابويا واخويا
واغلى من حياتي مستحيل يزعل مني هو مضايق شويه لاني قولتلو انك هتشتغلي هنا ..شغل وبس...دلوقتي يرجع ولا كاننا اتكلمنا اصلا متقلقيش
عند اسامه كان قاعد ببرود ومش راضي لشوق تخرج ولا تمشي
شوق قالت بضيق..انت عايز ايه بالظبط ...ارجوك بقى كفايه وسبني امشي
اسامه فضل ساكت وبيصفر ببرود
شوق
متابعة القراءة