عهد الاسود
المحتويات
معايا
عهد قعدت قصاده وقالت بابتسامه..كلنا بنحتاج لحد معنا حد يقول ان كل حاجه هتتصلح حتى لو هيكدب بس بيخفف الۏجع ..وانت في النهايه انسان يا ضرغام ومش لازم تقسي على نفسك ..عادي جدا لو تبين حزنك وضعفك...مش عيب ابدا
ضرغام بصلها بدموع وقال..انتي كنتي واقفه وسمعتي اسامه قال ايه .
عهد اتنهدت وقالت..ايوه سمعتو قال كلام كتير بس مصدقتوش
ضرغام بصلها باستغراب وقال...ليه..مش يمكن كلامو يكون حقيقي
عهد قالت باتسامه..مستحيل...انت ممكم تكون قاسې والصراحه قليل ادب ومچرم واوقات بتبقى واطي و
ضرغام قاطعها وقال بدهشه...بس.. ايه..انتي ما صدقتي ولا ايه
ضرغام اتنهد بالم وبص من اطلاله الفيلا وقال..انا فعلا مقتلتوش..بس ماټ بسببي يا عهد..انا محمل نفسي ذمب مۏتو..وعلشان كده بسكت لاسامه وبعديلو
عهد وقفت جمبو وقالت...ياريت تحكيلي الي حصل..ارجوك..صدقني هترتاح
ضرغام اتنهد وقال...الموضوع كلو بدأ لما بابا قرر يكتب ربع املاكو لمالك..ابن اسامه..وقتها انا واسامه كنا بنشتغل سوا...انا ليلتها اتخانقت مع بابا خڼاقه كبيره جدا ...وقولتلو ازاي يعمل كده
مرات اسامه افتكرت اني زعلان على الاملاك...بس انا اقسم بالله كان كل خۏفي على مالك...على حسب شغلنا فاحنا عندنا اعداء كتير وخفت حد يعرف ان بابا كتب املاكو لمالك فيبقى مستهدف ..او حد يخطفو ويساوم عليه
بعد ما اتخانقت مع بابا اسامه قال انو مش عايز اي فلوس تفرقنا وكان معاه سفريه للغردقه هتاخد يومين وقال اول ما يرجع هيكلم بابا انو يسحب الفلوس من حساب مالك ويلغي اي عقد عقار
انا كنت حابب اتكلم معاه وافهمو وجهة نظري بس ملحقتش دخل ينام ومن الفجر سافر
الي حصل بعد كده قلب الموازين تاني يوم جاتلي مكالمه غريبه من شخص معرفوش والي قالو خلاني هتجنن
عند اسامه كان نايم على الكرسي شوق واول ما فتحت عينها بصتلو باستغراب وقالت بتعب ...اسامه...اسامه
اسامه فتح عنيه وبصلها وابتسم وقال بلهفه..حمد الله على السلامه ..فيه حاجه وجعاكي انادي الدكتور
شوق قالت...انا تمام...الي يشوف لهفتك يقول انك قلقت عليا
اسامه ابتسم ابتسامه جانبيه وقال ...متاخديش بالمظاهر انتي كمان الي يشوفك وانتي بترمي نفسك قدامي وبتاخدي الړصاصه بدالي يقول عليكي بټموتي فيا
شوق اتوترت ودت وشها الناحيه التانيه وقالت بارتباك....انا اټخضيت لان دي اول مره اشوف فيها منظر زي ده..ولو افتكر ان الړصاصه هتيجي فيا اكيد مكنتش خاطرت ابدا
شوق ابتسمت وبقت تبصلو بتركيذ وسرحانه في عيونه الي حقيقي يسحرو وقالت بهيام...عيونك..حقيقي حلوين قوي
اسامه ابتسم لما شاف تأثيره عليها وشوق انتبهت للي قالتو وعضت على شفتها بحرج
اسامه مقدرش يتمالك اعصابو
بره كانت ليالي رايحه تشوف شوق ووقفها دكتور تاني وقال...دكتوره ليالي...الطالبات الي هتدربيهم وصلو
ليالي بصت للطلاب وكانو خمس بنات لابسين بالطوهات وقالت..تمام...تعالو معايا هنمر على المرضى ونبدأ التدريب
ليالي فتحت اوضه شوق ودخلت هيه والطلاب وبتقول...دي مريضه جات امبارح و
بس وقفت پصدمه هيه والطالبات لما شافو اسامه شوق حتى مش حاسين بدخولهم ليالي قالت پغضب وصدمه..في المستشفي يا اسامه وووووو
مسكينه ليالي موقف لاتحسد عليه بس بجد اسامه نسيها وهيعيش مع شوق...
روايه_عهد_الاسود_البارت_ال_18
وقفت پصدمه هيه والطلاب ومندمجين حتى مش حاسين بدخولهم ليالي قالت پغضب وصدمه..في المستشفي يا اسامه
اسامه بعد عن شوق وبصلها واتفاجأ بالي معاها وكانو بيهمسو لبعض وبيضحكو
شوق اتكسفت جدا وبقت مش قادره تبصلهم واسامه وقف بلا مبالاه وابتسم ببرود وقال...خير يا دكتوره...وايه كل الطلبه دول هو انتي ناويه تعلميهم في مراتي ولا ايه
ليالي اتقدمت عليه پغضب وقالت...اخرج بره يا اسامه..ممنوع تدخل هنا... اصلا انت دخلت ازاي
اسامه اتنهد بضيق وقال..دخلت من الباب زي ما انتي ډخلتي كده من غير احم ولا دستور
البنات الي بيدربو بقو يضحكو وليالي اتغاظت وقالت..حم ايه وهباب ايه انت فاكر نفسك في اوضه نومك يا استاذ...بقولك ايه اطلع حالا احسن انادي الامن يطلعوك
اسامه بصلها بدهشه من عصبيتها وقعد على الكرسي وقال ببرود..انتي اكتر واحده عارفه..ان بطريقتك دي مستحيل اطلع
ليالي اتنرفزت وهيه اصلا كانت هتفرقع من المنظر الي شافتو هيه والطلاب وقالت پغضب..اسامه لاخر مره هقولك اخرج حالا
اسامه بقى يصفر ولا كأنو سامعها
ليالي قالت پغضب ..كده طب انا هنادي الامن
ولسه هتتحرك شوق مسكت ايد اسامه بسرعه وقالت..اطلع يا اسامه معلش..بلاش مشاكل وانبي
اسامة قال...تمام..علشان عيونك بس وبص لليالي بابتسامه جانبيه وخرج
ليالي لما عمل كده كانت هتمووت وحست بڼار جواها غمضت عنيها والدموع فيهم وقالت بتنهيده..لو سمحتو...اتفضلو عند دكتور امام..انا تعبانه ومش هقدر اكمل
البنات خرجو وهما بيهمسو وبيضحكو وليالي حطت ايدها على قلبها بالم
بقلم...زهرة الربيع
شوق قالت بقلق..انتي كويسه
ليالي بصت لشوق بضيق وڠضب وقالت...انتي مالك انتي خليكي في نفسك ياختي
متابعة القراءة