بقلم آمل حماد

موقع أيام نيوز


حقا ...ولكنها تريده ....
الي ان نهضت من مجلسها ...متجهه نحو الباب ...وقبل ان تغادر ...أردفت قائله 
انا عاوزه اقولك علي حاجه ...وياتصدقني ياماتصدقنيش ...انا عمري ماخونتك .....
شعر هشام بان رجليه تؤلمه ...الي ان صړخ ...فأسرعت ايلان اليه ...وانحنت علي ركبتيها وهي تكاد ان تمت من الخۏف قائله 
هشام ...مالك ياهشام ....وريني رجلك ...
بمجرد ان لمستها ...آلمته اكثر ...وتوجع اكثر ..كان هذا الرجل يؤلمه حالته النفسيه اكثر من العضويه ...
وهي تحاول ...ان تطيب رجليه بطريقتها ..فهي طبيبة عظام ...
هشام بۏجع 

اااه ...
كلما سمعت وجعه ...شعرت بانها تتألم ...قائله 
معلش ...دا من شده الأعصاب ..
أسندته ايلان الي الفراش ......الي ان امسك يديها قائلا 
متشكر ليكي ياايلان ...
تركته ايلان وغادرت ...وهي حقا حزينه ....
.....صلوا علي النبي ....
كان مراد بدأ يعمل مع الذي يعيشوا معه ...وتم تسميته باسم سامي ...ولكنه يحاول دائما ان يتذكر

اي شئ عن حياته ...ودائما يحلم بان احد يستنجد به وينادي عليه ...يري أشخاص دون وجوه ظاهره ...هذا الأمر يعاني منه ....
علي الجانب الاخر ...
كانت ليلي جالسه نهارا وليلا في غرفتها ...تمرجح طفلها ...تري فيه مراد ....حتي انها امتنعت عن الخروج .....تري الجميع في طفلها ...فهو الذي يصبرها علي فراق مراد ...كانت دائما تحكي له عن طفله ...
ليلي 
عارف يامازن ...بابا كان اقوي رجل في الدنيا ...وكان حنين أوي...وعمره ماقصر في شغله ....وبيحب الناس كلها ...بس انا حبه ليا كان من نوع تاني ...كانت البنات بتتمني بس انه يتكلم معاهم ...ورغم كده عمره ماحب غيري ....لما تكبر وتعرف عنه كل دا ...هتفتخر بيه ....زي ماانا طول حياتي بفتخر بيه ...
ومالببث ان دلفت والدتها ....
ليلي 
ازيك ياماما...
اسماء 
الحمدلله ياليلي ...مازن عامل اي 
ليلي 
الحمدلله ...في عريس اتقدملك النهارده ...
تغيرت ملامح ليلي ...وقبل ان تفكر أردفت قائله 
ماما ...ماتكمليش ...انا مش هتجوز ....مش هتجوز ...
.....وحدوا الله ......
بعدما اتم المؤتمر ...
أعدت نفسها للعودة الي مصر ....واثناء خروجها من الغرفه ....وجدت عشان واقفا علي الباب ...
ايلان 
هشام ...بتعمل اي هنا
هشام جذبها من يديها قائلا 
تعالي معايا ...
ايلان 
طب بس قولي احنا رايحين فين ...
فتح لها باب السياره ...وركب جانبها من الناحية الاخري ...
طوال الطريق ...كانت تتفوه قائله 
ياهشام ...احنا وأحسن فين 
حتي وصلوا الي مكان جميلا ...لا يوجد به احد ...بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم ....
وهو اختفي فجأه ...الي ان اخذت تنادي عليه ....واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم ...قائلا
انت اسف ....اسف لان شكيت فيكي ...اسف لأي حاجه ياايلان ...
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها ....بل نظرت اليه قائله 
انا بحبك ...بحبك اوي ....
وعانقته .....وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل ....
نظرت الي ساعتها ....ونهضت من نومها ...تحضر ملابسها ....للرجوع الي مصر ...
....استغفروا الله ....
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ ...نوع من تغيير الجو...
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده ....وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه ....
مني 
وحشتني ...
سليم 
وانتي كمان ...انتي فين كده 
مني 
في البيت ...
سليم 
طب ماتيجي ....
وحشتني اوي ياسليم ...
سليم 
فوضعت يدها علي المقبض وهي ترتعش ...وفتحت الباب ...
الفصل الثاني عشر 
سليم بصوت عال 
ايلااااان ....
كانت ايلان لم تجيب عليه .....حامله طفلها لكي تغادر ....ولكن عندما خرجت منعها الحراس ...واغلق البواب بوابة الفيلا ....
ازداد ڠضب ايلان قائله 
يعني اي ...انا مش محپوسه هنا ....افتحوا الباب ...
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا 
خودوا يوسف لاوضته ...
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا ...واضعه يدها علي رأسها ...
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا 
ايلان ...انا اسف ...انا ...
صاحت ايلان به قائله 
انت خاېن ...طلقني ياسليم ...
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا ...لكي تحضر ملابسها ....
ولكن اسرع سليم وظل يطرق

الباب ولكنها لم تجيب
 

تم نسخ الرابط