بقلم آمل حماد
من سيادتك انك تعطيني حكم ...لان ڼار السچن اهون بكتير من الظلم ....
كانت ايلان تستمع لكل هذا وبداخلها ېحترق ...نعم انها تحبه اكثر مما يحبها ....
الي ان حكم القاضي بحپسه لمدة ٥سنوات ....
عندما سمعت ايلان الحكم ازداد بكائها ...ووضعت يدها علي وجهها ...
فنهضت من مجلسها مسرعه نحوه ...تضع يده من وراء السلك ...
ولكنه لا يريد رؤيته حتي لا يتدمر اكثر ....وأخذه العسكري وتوجهوا ....
عادت ايلان الي الفيلا هي واسماء .....ومرت الأيام كأنها سنين من الحزن والألم ...
كان الجميع يواسيها كل يوم ...ولكنها لم تستطع ان تنسي ....
.....وحدوا الله .....
وبعد مرور عدة سنوات ....
استيقظت ايلان علي صوت طفلها وهو يوقظها...
مامي ...مامي ...اصحي بقي ...
ايلان بحب
بخ ....حد يصحي ماما كده ...
يوسف
عشان انا بحبك كتير يامامي...
عانقته ايلان قائلة
وانا بحبك اكتر ياروح مامي ....يالا عشان تروح المدرسه ....
استعدوا الاثنين وذهبت ايلان الي المشفي ....بينما ذهب يوسف الي مدرسته ....
وفي ذلك اليوم ....خرج سليم من السچن ....
وحينما وصل الي الفيلا ....لم تصدق والدته عيناها ...فعانقته قائله بسعاده
سليم
وحشتيني ياامي ....
الام
وانت اكتر ياحبيبي ...الحمدلله ان شوفتك قبل مااموت ...
قبل سليم يدها قائلا
بعد الشړ عنك ...ربنا يخليكي ليا ....
الي اتي يوسف ...وهو يهتف باسم جدته
تيتا انا جيت ...
اسماء قائلة
حبيب تيتا ....
يوسف بتساؤل
مين حضرتك
اسماء
دا بابا يايوسف ...لسه جاي من السفر ...
يوسف بسعاده
انت بابا ...
أومأ سليم رأسه ...وهو يعانقه اكثر ...يشتاق له .....
سليم
ايلان فين
يوسف
مامي ايلان في المستشفي ...
دا معاد رجوعها زمانها جايه ....
سمعوا صوت السياره بالخارج ...الي ان ابتسمت اسماء
أهي جات ....
دلفت ايلان الي المنزل قائلة
السلام عليكم ...هو احنا عندنا حد ياماما...
اسماء بضحك
اه ..ضيف مهم اوي ...
استدار سليم ...الي ان تقابلت الأعين ....
ايلان بعدم تصديق واختفي الحديث من علي لسانها ...
س ..سليم ...
فوقع كل شئ من يدها ...وركضت مسرعه تعانقه وهو أيضا يعانقها بقوه ...
وحشتيني ياايلان ...
ايلان بدموع فرح
انت وحشتني اكتر ...
سليم وهو يزيل دموعها ...
من النهارده مش عاوز اشوف الدموع دي تاني ....وبعدين بكره فرحتنا انتي ناسيه يادكتوره ولا اي ..
......وحدوا الله ....
اتي يوما جديد ...
وفعل سليم حفل بمناسبه خروجه وأيضا بمناسبه زواجهما ....
وظهروا للجميع وصفقوا لهم ....
أتت ليلي تبارك لهم .....وكانت المفاجأة ....
مراد
حمدالله علي سلامتك يابوص ...
سليم
مش ممكن انت رجعتلك الذاكرة ....
مراد
من زمان يامعلم....
وعانقه وبارك له ....
اشار سليم لإيلان ان تقترب منه ...فهتف في أذنها بهمس
بحبك ....ياأغلي من حياتي ...هو احنا ليلتنا فل النهارده ولا اي ...
خجلت ايلان قائله
مفيش فايده فيك ...
فارتفعت صوت ضحكاتهم ...
الي ان تفاجئوا بمن أمامهم ....وكان كل من هشام ونانسي ...
يمدوا يدهم ليباركوا لهم ...
ولكن سرعان مااختفت الابتسامه من علي وجه ايلان وسليم ووقفوا من مجلسهم وأخذ سليم ايلان ....وتركوهم دون ان يسلموا عليهم ...
ايلان
انت رايح فين ...
اختفوا من امام الجميع وبقوا بمفردهم في اخر حديقة الفيلا...
أوعدك ...ياأغلي من حياتي ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الجميع اخطأ والجميع أخذ عقابه ....وان
الله يغفر الذنوب جميعا ....