روايه بقلم روزان مصطفي
جريت رجعت تاني خدت نفسها بالعافية ف خرجت من الحمام وعملت لنفسها كوباية حاجة دافية تروقها رن فونها وكان فريد ردت وقالت أيوة يا حبيبي خلصت شغل فريد بقلق إنتي كويسة حاسة بتعب أو حاجة لوت بوقها وقالت لا خالص بس هو إبنك شكله عنده طاقة زياده ف بيخرجها فيا أنا معدتي متعكرة بس هروق خلصت شغل ولا هتتأخر عشان الأكل لسع خلصان وسخن فريد بحنان متزعليش على اللي حصل في البلورة يا حبيبتي هاخدها للراج ي الكومود اللي عليه الأنتيكة وقع على راسها أنتيكة حديد ف أغمى عليها إيديها نزلت من على بطنها ووشها نزل عليه خطوط ډم عند سمر كانت ماسكة الورقة اللي الست إدتهالها وعماله تقرأ فيها وتكرر الكلام بعدين قفلتها وحطتها في هدومها وهي بتقول يارب يا ريماس فراقك عن فريد يكون بلا رجعة في الفيلا وصل فريد وقفل باب الفيلا وخلع نظارته بتاعت الشمس وقال بصوت لطيف إيه ريحة الأكل الحلو دا يا حبيبي دخل المطبخ ملقاهاش ف قال بإبتسامة بتغيري هدومك ولا إيه دخل أوضة الملابس لقى ريماس واقعة على الأرض والانتيكة جمبها وغرقانة ډم إتفزع وهو بيبص على الدولاب المفتوح عادي جدا وحاول يفوقها معرفش شالها بسرعة وركبها العربية وطلع بيها على أقرب مستشفى عملولها اللازم وتم تخييط الغرز وإهتموا بيها وبالبيبي اللي كان صحته تمام قعد فريد على الكرسي في الإستقبال وهو حاطط راسه بين إيديه ومتضايق ناني هانم بتأفف يابني من أول يوم إشتغلت عندنا فيه وهي على طول سرحانة ومش مركزة في شغلها أمال إنت فاكر المشرفة طردتها ليه ما عشان كدا والدة ريماس بعياط يا شيخة خلي عندك ډم البت دماغها مفتوحة جوا واضح إن في شغل عفاريت معمولها ناني هانم وهي بتبص لوالدة ريماس بترفع إنتي قصدك إيه يا جاهلة إنتي العفاريت دول اللي بيحضروهم أشكالكم دمرتوا حياة إبني وخليتوه يعيش عيشة الخدم وسط براح الفيلا انتي وبنتك النحس مامة عياط أنا بشتغل عند والد حضرتك في الفيلا انا من الخدم القدام فريد أه أفتكرتك عرفتي منين إننا هنا الخدامة بعياط ممكن يا فريد بيه أكلم حضرتك على إنفراد بصلها بشك وبعدين م بعياط ابوس إيدك يا فريد بيه أنا حكيتلك اللي حصل خرج بيها قدام مامته ومامة ريماس وهما بيحاولوا يمنعوه لحد ما رماها جوا العربية وركب جمبها ورزع الباب وساق عربيته عند سمر وصل فريد بالعربية تحت بيتها وقال تطلعي دلوقتي للژبالة اللي فوق دي تقوليلها أن حصل مصېبة ولازم تيجي معاكي ولو حاولتي تجري من الناحية التانيه هتلاقيني عند أمك وإخواتك البت پخوف عشان خاطري يا فريد ب بت وهي بټعيط ووشها أحمر من القلم طلعت لشقة سمر وخبطت ع الباب فتحت سمر بنفسها وهي مبسوطة وبتضحك وشها بهت لما لقت صاحبتها معيطة جامد ووشها مضړوب ف خبطت على صدرها وقالت يالهوي ! إيه اللي حصل الخدامة إنزلي معايا دلوقتي في مصېبة سمر بتبريق مصېبة إيه يخربيتك سړقتي حاجة لطمت الخدامة وقالت إلبسي وأنزلي معايا بسرعة بقى سمر پخوف حاضر ما تهدي الله يخربيتك هو أنا عفرتك أنتي ولا إيه لبست سمر العباية والطرحة ونزلت معاها وقفوا ورا العمارة ف بصت سمر لصاحبتها وقالت يابت ما تنطقي رعبتيني لقت حد بيمسكها من دراعها وبيلفها ناحيته وبعزم ما عنده نزل على وشها بكف خلاها تقع على الأرض وتزحف فريد بيرفع أكمامه قومي إنتي وهي على عربيتي تركبوا من سكات لا إلا اقسم بعزة جلالة الله أكسر العمارة على نفوخ اللي جابوكم راحوا ركبوا في العربية بسرعة من الخۏف وهما بيعيطوا وسمر بوقها كان بيجيب ډم ركب فريد على كرسيه ولبس نضارة الشمس بتاعته وبص لسمر في المرايا وقال بتريقة أيه يا سمورة التعويرة بټوجعك أنا اللي يمس شعره من ريماس أفرمه دا لسه دورك حلو معايا ساق عربيته بسرعة في المستشفى ريماس فاقت وراسها مربوطة بالشاش ومامتها بتبوس إيديها ناني هانم بتحاول تكلم فريد مبيردش قفلت فونها بعصبية هووف خلاص بقى موااه مواااه من الصبح قرفتونا مامة ريماس دا بدل ما تيجي تطمني على مرات إبنك وحفيدك اللي قرب ييجي دا إيه الجحود دا ناني هانم أتطمن على إيه مكانتش اربع غرز في راسها يعني أووف ريماس بقلق وبصوت تعبان فريد فين يا ماما مبيردش ليه والدتها مټخافيش يا حبيبتي تلاقيه راح مشوار وجاي على طول فريد في الفيلا بتاعته مقعد سمر وصاحبتها قدامه والبلورة ماسكها بإيده وبيقول عملتي السحر الإسود فين بالظبط في البلورة سمر ساكته رفسها فريد بغل في بطنها ف وقعت ع الأرض بټعيط وبتقول ت تحت زرار التشغيل فريد پغضب والشړ سكن ملامحه أنا عمري ما مديت إيدي على ست بس إنتوا