روايه بقلم روزان مصطفي
للتليفزيون بقرف وقالت لا حول ولا قوة إلا بالله مش عارفة أقول إيه ماهي بين إيدين ربنا فريد بضيق قولي ربنا يصبر أهلها عشان ملهمش ذنب ريماس وهي بتطبطب على بنتها ملهمش ذنب مش عاملين رقابه على بنتهم و فريد بمقاطعة ريماس من فضلك ! البنت إنتحرت يعني غالبا كدا إحنا اللي وصلناها لكدا ريماس بحزن إحنا ملناش علاقة يا فريد إحنا كنا في حالنا وبنحب بعض هي اللي كانت بتعملنا أعمال وتاذينا شال فريد بنته وقام وقف جمب ريماس وقال أنتي شايفة إنها قدرت أو اللي عملته دا غير اللي القدر كاتبه لينا إحنا مع بعض ومعانا ولادنا أهو وهي كدا مأذتش غير نفسها حبي ليكي كان اقوى من أي شيء وربنا كان بيسخرلنا إشارات تخلينا ناخد بالنا من اللي بيتعملنا سندت ريماس راسها على كتف فريد وقالت فاكر يا حبيبي أول يوم شوفتك فيه لما دخلتلكا أكيد طبعا ريماس بضحكة خفيفة أنا هنيم البنوتين وانت هتضطر شاكرا تحضرلي نفس صنية الأكل دي الكنبة وجري ورا ريماس اللي شايلة عاليه وعماله تجري وتقول البنت ف إيدي فريد بضحك بتتحامي فيها بقى عوزاني أجبلك الصنية لحد عندك مسكها وهي شايلة ال
قعدت على المرجيحة شوية وفضلت تبص حواليها وحسا بدفا وأمان محستهوش تقريبا من ساعة ما والدها توفى
حست بالقلق على والدها ف اتصلت وأتطمنت عليها
ريماس أيوة يا ماما أنتي بخير
والدتها بصوت سعيد زي الفل وخدت الدوا وبنتفرج أنا وخالتك على فيلم أهو
ريماس خلي بالك على نفسك عشان خاطري وفي أقىب وقت هبعتلك فلوس ربنا يقدرني
والدتها يابنتي متشيليش همي معاش أبوكي مكفيني كفاية إني ضغطت عليكي كل دا
ريماس بحزن متقوليش كدا يا امي أنا ماليش غيرك
عند ناني هانم
هي بسخرية ڠضبانة وياترى هتعملها فرحها في فندق سبع نجوم ولا في حارة ضيقة من حواريها
حطت ناني هانم إيديها الإتنين على راسها وقالت بتعب ااااه الضغط إرتفع عندي الله يسامحك يابني
جت الخدامة سمر تجري وفي إيديها إزازة مياه معدنية وفتحتها لناني هانم وهي بتقول إتفضلي يا هانم
شربت منها حبة وقفلتها وبصت لفريد بعيون حمر دا أخر كلام عندي لو إتجوزت الخدامة دي لا إنت إبني ولا أعرفك
وسابته وطلعت وقفت سمر قدامه وقالت بتحدي وزود عليهم كلامي يا فريد بيه لو إتجوزتها وسبتني هتهمك إنك إعتد. يت عليا
قالها بهمس عمري ولا أقدر أمد إيدي على بنت بس البنت اللي هي مخلوق رقيق وشرفها أهم ما عندها لكن إنتي ! فعلا كنتي محتاجة الكف دا عشان يفوقك ويعرفك بتقولي إيه وبتعملي إيه
وهتجوزها عشان بحبها عشان هي مش رخيصه زيك
كمل كلامه بإبتسامه باردة وقال وياريت تلمي هدومك ويكون دا أخر يوم شغل ليكي لا إلا فعلا مش هرحمك وأنا مبحبش أقلب على وشي التاني
پغضب الدنيا كله خرج من الفيلا ودخل المرسم
اول ما دخل إلتفتت ريماس ليه وبصيتله ف تنح وملامحه هديت تماما لما فاق قال بهدوء العودة للديار
حط فريد إيده في جيبه وقال كان في لوحة مشهورة جدا لست شقرا ولابسه رداء بيت أبيض قاعدة على سريرها وعلى رجلها زوجها حاطط راسه وهي حاطة إيديها فوق راسه وكان لابس لبس جندي ملامح وشه كان فيها كمية امان محصلتش ودا وضحه الرسام بإبداعه وملامح وشها كانت متخططه بالحنان
إسم اللوحه العودة للديار يعني هي داره وأمانه
بعدين قرب لريماس ووقف قدامها وقال وحبيبته وكل حاجة في حياته
أتكسفت هي ف قالها أنا قولت لناني هانم أني عاوز اتجوزك
شهقت پخوف ف إضايق هو وقال قولتلك طول ما إنتي معايا مټخافيش من حاجة انا مش طفل بياخد مصروفه أنا رجل أعمال وناجح وليا صفقاتي ميغركيش صغر سني بس أنا عندي خبرة ومخ مش عند حد لو وافقتي تتجوزيني مش هعرف اوصفلك سعادتي هخليكي ملكة وهحميكي من كل العك اللي ضايقك
ريماس بحزن أكيد ناني هانم رفضت وقللت مني
بإبتسامة هون فريد عليها وقالها مفيش واحدة بتقلل من مرات إبنها إنتي عارفة يعني إيه نفسي ألمسك بس عشان الحلال مستني أنتي عملتي فيا إيه
حطت إيديها على بوقها وكانت هتعيط بجد من فرحتها بالإنسان اللي قدامها وتمسكه بيها رغم إنه حرفيا وسيم جدا وناجح فعلا
حض. نها هو ف قالت نفسي أردلك أي حاجة من اللي بتعملهالي مش عارفة
شم ريحة شعرها وغنض عينه بعدين قال بهمس كفاية عليا إنك تحبيني
إتعدلت ف قالها فريد على فكرة أنا حجزت لوالدتك وخالتك طيارة على ألمانيا عشان تبدأ رحلة علاجها هنا وترجعلك سليمة وبخير بس مش هيسافروا إلا لما يحضروا الفرح
ريماس پصدمة فرح ! بالسرعة دي
كان كل الكلام دا سمعته سمر الخدامة المرفودة قبل ما تمشي من الفيلا وصورتهم كذا صورة وهما حاضنين بعض
وأبتسمت وهي بتقفل فونها بعد ما صورت وقالت أما نشوف بقى أهل منطقتك هيقولوا إيه عن بنتهم الشريفة أوي يا فريد بيه ..