بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هربت
وليه مهربتيش مني وقت ما فرضوا علينا الجواز !
فركت في إيديها وهي حاسة أن نفسها بيقل بخنقةسام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام نتكلم بعدين
مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه مسكها من إيديها وقعدها قدامه جاوبيني ع سؤالي ي سندرا ليه مهربتيش مني أنتي حتي مفتحتيش بؤقك بكلمة اعتراض واحدة وهما بيفرضوا علينا الجوازة دي
رفعت وشها وبصت في عينيه بدموع علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت ما حبيت ألفت إنتباهه أني موجودة أصلا الكل ضحك عليا وقالي أنتي عبيطة أنتي فين وهو فين كنت بقعد بالساعات بس علشان ألمحه وهو معدي قدامي ايه كتير مستكتر عليا يوم ما تصالحني الدنيا وتوقعنا في طريق بعض أني أتمسك بيه وأفضل معاه ولو يوم واحد!
قاطعته بصوت مخلوط بالعياط كنت عارفه أنك پتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي ولو ليوم واحد أنا أسفة
ي سام
وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في الأرض بۏجع ودموعها نازله ع خدها فقال بتوتر خاېف ټندمي في يوم وتتحول كل مشاعرك دي لمشاعر ندم لقربك مني كل حاجة من بعيد أحلي بس لما بنقرب بتظهر أوضح بتظهر بكل عيوبها خاېف في يوم أبص في يوم لنفس العيون إلا بتلمع من حبها ليا دي الاقيها مليانة كره وعتاب وأنا أكتر حاجة أثرت فيا هي الكره إلا شوفته من إلا حوليا الكره ممكن يوصل لأبشع درجات الإنتقام والخېانة ودول أكتر حاجة ممكن تكسرني وخصوصا لو من حد بحبه وأنا حبيتك
بصلها بستسلام مطلعتش جامد ولا حاجة وقدرت أقع في حبك من أول ما شوفتك بس حاولت أعاند نفسي علشان مكنش عندي لا الثقة ولا الوقت إلا تخليني أأمن لحد وأحبه معرفش حبيتك أمتي وأزاي بس إلا عارفه ومتأكد منه أني معنتش قادر أعاند في نفسي أكتر من كدا
بستغراب في أيه مالك!
سابته وقامت بسرعة دخلت الحمام وقفلت ع نفسها وپقهرة قالت لنفسها لأ ي سندرا مينفعش تبدأي حياتك معاه ع كڈب أنتي اعترفتيله بنص الحقيقة بس أنما النص التاني هو الأهم رشفت بعياط ياتري هتقدر تسامحني ي سام لما تعرف الحقيقة!
اتفضت ب ړعب وهي بتمسح دموعها ااا اه كويسة
طيب ما تطلعي
ها! ل لأ أصل لسه شويه
بستغراب شويه ايه مش فاهم
ق قصدي يعني أني أني
أنك أيه
الباب خبط
بستغراب مين
أنا أسف ي فندم بس قبطان السفينة قالي أشوف لو حضرتك صاحي أبلغك أنه عاوزك
بستغراب فتح الباب عاوز ايه دا
معنديش فكرة الحقيقة ي فندم
بتنهيدة طب يالا قدام نشوفه عاوز ايه دا كمان
خرج سام وسندرا حطه ودانها ع الباب بتسمعهم واول ما قفل الباب وخرج طلعت بسرعة ونامت ع السرير وهي بتشد الغطا عليها وبشرود لو حكيتلك ع كل حاجة ياتري هتصدقني وهتقدر تسامحني ي سام ولا هتندم ع اليوم إلا شوفتني فيه و راحت في النوم وهي بتفكر أزاي هتعترفله ب دا
دلوقتي ھموت وأنا راضية ومقنعة أني بكدا خلاص خدت كل النصيب الحلو إلا في الدنيا اتسحبت بهدوء وقامت من جمبه غسلت وشها ولبست حاجة تقيلة طلعت تشوف منظر الشروق في البحر وقفت قدام الميه وبسعادة فتحت إيديها وغمضت عينيها وهي بتعلن للدنيا كلها أنها أسعد واحدة في الدنيا وكأنها بتملك الكون وفجأة قطع شرودها صوت جمبها أنتي سندرا مش كدا
بصت جمبها بخضة لقته القبطان ايه دا أنت تعرفني
بإبتسامة وهو باصص ع جزيرة بعيدة قدامه خلاص قربنا ومهمتك هتخلص
بستغراب قصدك أيه أنت بتتكلم عن ايه!
عز بيه موصي عليكي جامد أوي وبعد وصولنا للجزيرة دي هتبقي مهمتك خلصت وهتروحي تاخدي منه مكافئتك
برقت پصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها أييه عز!!!
بالليل كل حاجة هتنتهي والحلوين دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة
بصت سندرا پخوف لقت معاه سلا ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا پخوف أنت أنت فجأة شهقت بړعب لما لقت نفسها خبطت ف..
برقت پصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها أييه عز!!!
بص للميه وبإبتسامة بالليل كل حاجة هتنتهي والبشوات دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة
بصت سندرا پخوف لقت معاه سلا ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا پخوف أنت أنت ااا
فجأة شهقت بړعب لما لقت نفسها خبطت ف حد بصت وراها فقال الشخص بإبتسامة وحشتيني ي سوسو
وشها جاب ألوان وبتهتهة لااا م مش معقول
من أخر مقابلة بينا في السوبر ماركت ومفيش ولا مكالمة منك
متابعة القراءة