بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
قدها
أما نشوف ي سيادة الرائد اتفضل واعمل حسابك مفيش حد هيروح بيته غير بعد ما تقدمولي تقرير بكل أعترافات عز ورجالته يالا
وقف سام قدم التحية العسكرية وخرج
دخل مكتبه بنرفزة فدخل صاحبه وراه ايه ي عم هو كدرك ولا أيه
سيف انزل من ع دماغي أنت كمان مش ناقصك
يعني جاي متأخر وكمان مضايق أنه سمعك كلمتين
سيييف أمشي من قداامي أنا مش طايق نفسي
أموت واعرف ليه كل إلا بيتجوزوا خلقهم بيضيق أوي كدا
بتريقة علشان بيكتشفوا أنهم مكنوش عايشين قبل كدا حد يشوف وشوشكم دي ويستحملها بعد ما داق حلاوت الجواز
ضحك سام وهو بيدور ع القلم أطلع برا يالا أنا ع أخري مش ناقصة ظرافتك دي ياالا طرقنا
بقي سام باشا إلا لما كنت تحب تكره الجواز وسيرته تيجي تقعد معاه خمس دقائق بس دلوقتي دا يبقي حاله!
لو قومتلك هخليك تكره اليوم إلا عرفتني فيه أصلا غور يالا جهزلي عز علشان هدخله كمان شويه لما أخلص الملف إلا في إيدي دا
بس هو الجواز حلو
ضحك سام وهو بيخبطه بالقلم في وشه غورر يااالا
شكلك كدا عاوز تتكدر اسبوعين علشان تحترم نفسك
لااا وع أيه هو هيبقي سنجلة وكمان تكدير أنا ماشي ي عم
ولااا ي سيف
وقف عن الباب وبصله هاا
أتجوز ياالا الجواز جامد
سقف سيف وبغمزة الله عليك ي مشرفنا أروح ألحق العروسة إلا جابتهالي أمي قبل ما تصرف نظر
ضحك سام وهو بيفتح الملف فشاف صورة عز قدامه فقفل الملف تاني بتلقائية ي ساااتر أيه قلبت المعدة دي!
في بيت سام
عيطت بقوة حتي اليوم إلا أتمنيته معاه معرفتش أخليه زي ما أنا عاوزة مقدرتش أفرح بيه ربنا ياخدك ي عز وينتقم منك وتنقلب حياتك ل چحيم زي ما أنت ډمرت حياتي خلتني مش قادرة أفرح ولا أعيش حياة طبيعية مع الشخص الوحيد إلا حبيته زي أي بنت
صباح الخير ي حرم الرائد سليم المالكي... كان نفسي أكون معاكي أول ما تصحي واعبرلك أنا قد أيه مبسوط بوجودك جمبي ومحظوظ بيكي بس للأسف مضطر أنزل الشغل خلي بالك من نفسك هتوحشيني لحد ما أرجعلك... بحبك
سرحت سندرا في الرسالة ووشها بيبتهج وهي بتقرأ كل حرف في الرسالة وشها كان مليان دموع وفجأة إبتسامتها نورت وشها وبفرحة وخجل فضلت تعيد في الرسالة كتيرر وبتلقائية باست الورقة وأنا كمان بحبك ي قلب سندرا من جوه شدت البطانية عليها تاني بسعادة وغطت وشها ونامت تاني بفرحة وهي بتفتكر سام وكملت نوم ما تفكر في أي حاجة تفسد عليها إحساسها دا تاني
خلع سام الجاكتة وحط سلاح ه وتلفونه في الدرج وخرج من مكتبه
تمام ي فندم
ها دخلتوه جوا
بقاله ساعتين ي فندم
طيب يالا علشان هنبدأ التحقيق معاه مش عاوز أي غلطة ومحدش يدخل علينا مفهوم ي سامح
مفهوم ي فندم تحت أمرك
شمر كمام القميص يالا ع البركة
فتح سام الباب ودخل ع عز مساء الخير
المكان كان متبطن من جوا يشبه الاستديو أو غرفه كاتمة للصوت فيها شباك قزاز كبير وتربيزة بكرسيين قصاد بعض
رفع عز رأسه وفيه شريطة سودة ع عينيه فبتسم أيه دا الباشا شرف
قعد سام وحط رجل ع رجل في وشه أيه وحشتك
شاور سام للعسكري إلا ورا عز فشال الشريطة من ع عينيه وطلع برا
بص عز حوليه وبعدين بص ل سام إلا أتكلم بسخرية أيه عاجبك المكان
شوف ي أخي القدر تبقي تحت إيدي وفي ثانية الحال يتشقلب وأبقي أنا إلا تحت إيدك
ضحك سام وحط إيده ع خده وهو باصصله تصدق فنان إلا شيلهالك في وشك دي ي زوز لوحة فنية ي راجل
أتعدل سام وبأقوي ما عنده ضربه بالبوكس في وشه وقعه بالكرسي في الأرض وطي وهو بيبصله نظرة حادة لو جبت سيرتها تاني ع لسانك هقطعولك ي عز ي عربي ودا وعد مني شده من هدومه وقعده تاني ع الكرسي وهو بينفضله هدومه وعز بيترعش من الخۏف يالا بقي ي زوز نبدأ علشان ورانا شغل كتير مش تسحب بنزين كتير بروح أم ك مش قاعدين في كافيه أحنا
بتوتر أنا أنا معنديش حاجة أقولها
ضحك سام ومرة واحدة خبط ع التربيزة بإيده فتخض عز وبصوت جهوري ولاااااااا مش ورانا غيرك ولااااا أيه قولتلك متتكلمش غير بإذني بدل وربي ل هخليك تقعد تعد الدقايق والثواني ع إيديك لحد ما تتعدم وتترحم من إلا هتشوفه ع إيدي
بصله عز بثقة أنا ورايا ناس لو عرفوا أني هنا هيطربقوها ع دماغك ودماغ أهلك
ودول بتوع لبنان ولا الأردن !
سكت عز لثواني فكمل سام سجلك الوس خ كله تحت إيدي ولا فاكرنا مش عارفين غير شويه العيال إلا مسرحهم
متابعة القراءة