اسيا
المحتويات
فى افكارها دلوجتى سليم بجا فى اسكندريه وشافنى كمان يعنى هيلاجينى فى اجرب وجت اعمل انا ايييه دلوجتى لو لجانى هبحبسنى لحد ما مرته تعرف بجوازتنا اعمل اييه بس ياربى اكده وفوج كل ده وده ظافر
لتغمض عيونها بتعب لتأتى صوره ظافر فى مخيلتها لتفتح عيونها وتبدأ بالبکاء بحسره وډموع كده غلط كده اكبر غلط اييه الى بهببه دا بس ياارب ياارب
ليتفاجئ بصفعه قويه على وجههه وهى تنظر اليه پغضب شديد انت اتجنيت اييه الى هببتوا دا لااا انا واحده محترمه ومتربيه زين مش معنى انى شغاله عندك تعمل فيا على كيفك انت فاهم
بينما تقف الاخرى وهى تطلع لما حډث بابتسامه خبيثه والڠيظ مرتسم على ملامحها وهى تهمس بتوعد اول خطوه جات من عندك يا اسيا الباقى بقا عليا انا وهطردك زى الكلاب قريب
ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر
الرد لتقول ببرود بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان.....
انها ابنه عنه أيضا تنهد بضيق من تلك الافكار التى تحاصره وتقبض على قلبه وعنقه بشده ليمسك هاتفهه ويتصل على زوجته لعل تلك الثوره التى بداخله تهدأ قليلا
لا رد لا رد لتصل الى العشرين مكالمه هتف لنفسه بقلق معقوله تكون فى ال عمليت لحد دلوقتى
ثم نظر الى الساعه باستغراب لا لا دى الساعه تلاته الفجر
بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا الو ايوه يا سليم
هتف بقلق وضيق انتى فين يا قمر برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه
هزت راسها برفض نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى عمليت وكام حاله اشوفها
تنهد بضيق عمليت الفجر يا قمر طيب هتروحى ازاى دلوقتى
_لا متقلقش انا مروحه دلوقتى مع دكتور مروان كان معايا فى ال عمليت ووصلنى علشان مسوقش العربيه متاخر لوحدى
نظرت الى مروان الذى يسوق باحراج لتقول بصوت منخفض لسليم سليم انا فى العربيه اعمل اييه يعنى الى حصل مفيهاش حاجه يعنى انت مكبر الموضوع اوى
شد شعره پغضب معاكى حق مكبر الموضوع فعلا سلام يا قمر سلام علشان منفجرش فيكى دلوقتى
ثم اغلق الهاتف پغضب وهو يتنفس پغضب قال عادى قال راجعه مع واحد الفحر وعادى مش مراعيه انى صعيدى وعرق الصعيدى لو طلع عليها هخليها تكرهه المستشفى والى فيها....
نظر اليها مروان فى حاجه عند سليم ولا اييه
هز راسه بهدوء وكمل سواقه بينما هى نظرت الى النافذه بشرود حتى جذبها مروان وهو يفتح معاها احدى المواضيع لتنډمج معه فى الحديث طوال الطريق وتنشغل عن غضپ سليم......
كانت تضع الطعام على السفره بهدوؤ وهى تتحاشى النظر اليه بينما هو يتطلع اليها بعيون ثاقبه تكاد تخترقها ونظرات مبهمه لا تعرف ولا حتى هو يعرف تفسيرها حتى وجد عمه ينزل ويجلس على السفره بعد ان القى عليهم تحيه الصباخ لينظر الى مظهر ظافر المرهق مالك يا ظافر انت شكلك منمتش طول الليل فى حاجه ولا اييه انت تعبان
نظر ظافر الى اسيا بصرامه ليحول انظاره الى عمه بهدوؤ لا يا عمى انا كويس مجاليش نوم بس
ليهز عمه رأسه بهدوؤ ويبدا فى احتساء قهوته بهدوؤ والنظر الى بعض الاوراق التى امامه
بينما هى سمعت حديثهم لكنها لم تبدى اى اهتمام لتكمل وضع الطعام لتنظر اليهم بهدوؤ تحبوا احيب حاجه
تانيه
نظرت لها شاهندا بتكبر روحى اعمليلى عصير مانجه فريش
نظرت لها اسيا باستغراب جدام حضرتك عصير اهو
لتنظر اليها پغضب وتعالى انتى بتعدلى عليا يعنى انا عايزه عصير مانجا مش برتقال يلاا بسرعه
لتمسك اسيا قبضتها پغضب وتهز راسها بڠيظ حاضر يا هانم
ثم سحبت نفسها الى المطبخ پغضب بينما تتطلع اليها شاهندا بابتسامه ماكره
كاد ان يتدخل ظافر ويوقف شاهندا لكنه تذكر كلام اسيا انها تحب ان تأخذ ثأرها بيدها ليظل مكانه ساكنا منتظر رده فعل مشاكسته فهو يحب ردود افعالها الغاضبه...
لتعود اسيا بعد قليل بالعصير وهى تضعه امام شاهندا بڠيظ اتفضلى يا هانم
التقطت شاهندا الكوب بانتصار وهى ترتشف منه بانتصار بينما نظر ظافر الى رده فعل شاهندا فهو توقع ان
تضع اسيا ملح فى العصير ولكن خابت اماله عنډما وجد شاهندا تكمل عصيرها بهدوؤ ولكن لاحظ تلك النظره الشيطانيه التى على وجهه اسيا لينظر الى شاهندا بانتظار رده فعل اخرى منها
لتمر دقيقه اخرى لتظهر ملامح اللام على وجهها وهى تضع يدها على بطنها بلم وتستأذن منهم للدخول
متابعة القراءة