اسيا
المحتويات
بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارټطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها
إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك كل طلباتك
بالنسبه لى أوامر وفرمانات مطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا فإن رحلت يا عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح كالمكينه الآليه فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى لقد حاولت جاهدا أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هلكت وهلك قلبى يا مشاكستى أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع فقط اريد ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك أريد ان أخرج من هنا وانتى بيدى هل تسمحين لى بفرصه لنجاتى فقط فرصه واحده حيث يزال وجهك سيد الإطمئنان رغم الغياب المر
لتنظر الى ملامحه الخائفه والمتوتره بدموع لتغمض عيونها وتخرج تنهيده وتبتسم له من وسط دموعها وتدلف الى الداخل بسرعه
اما هو كاد ان يقفز من السعاده وهو يضحك بشده ضحكت ضحكت والله ضحكت يس
ليتحرك بسعاده وفرحه عارمه وهو يتنهد بعشق وعد يا اسيا مش هطلع من بيتكم غير وايدك فى ايدى صدقينى....
ليفوق على دقات على الباب من الخدامه دكتور سليم الحج حمدان مشيع للكل على الفطار تحت رايدكم كليتكم
ليتنهد بضيق ماشى نازل
ثم يهز راسه بضيق لازم ينادى للكل ما هو دا اليوم الى المفروض ابلغه قرارى
لياخذ نفسه بعمق وهو يستعد للمعركه التى ستدور للأن
ظافر الذى ينظر الى اسيا بشڠف وحب لينفخ سليم بضيق انت بتعمل اييه يا جدع انت فى اجتماع للعيله
لينظر اليه ظافر ببرود ولا يرد ليهتف مهند الحج حمدان طلب من الكل يكون موجود وظافر معانا
لينفخ سليم پغضب وهو يفرك يديه بڠيظ وتوتر
لتبتسم بخجل بس يا مهند اكيد فى حاجه مهمه لكل دا
ليعتدل فى جلسته عندما سمع حمحمه الشيخ حمدان وهو يجلس امامهم جميعا
لينظر الى اسيا التى تجلس بهدوؤ وهى تفرك يدها بتوتر وخۏف بينما قمر التى تجلس بجانبها بهدوؤ وتطلع اليهم بتوتر وخۏف ايضا
ليقول بجديه فى الى عارف انا مجمعكم لييه وفى الى مش خابر بس جبل ما اتحدت لازم اسال سليم جررت يا ولدى!
ليتنهد سليم وهو ينظر الى اسيا وقمر بضيق ايوه يا حج قررت
ليبتسم الحح بهدوؤ بس مش هاممنى جرارك يا ولدى
ليعقد سليم حاجبيه باستغراب ازاى يعنى يا حج اومال مين الى قالى اعمل كده مش انت
ليخبط حمدان العصا بصرامه وانت مفكر انى عبيط هغلط الغلط مرتين ايااك
انت لو ولدى فأسيا بتى وانا مش ظالم علشان أجبرها تعيش مع حد مش عايزااه
لينظر اليه سليم بتوجس يعنى اييه يا حج
ليحول حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه
لتنظر اليهم بتوتر وهى تبتلع ريقها بخۏف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت الى انت عايزه يا عمى
ليبتسم بحنان لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى جرارك
لينظر اليها ظافر بحماس ان تقول والجميع لكن هى تقف بدموع وهى تنظر اليهم پقهر دلوجتى حريتى يا عمى دلوجتى اختار كان فين حريتى دى لما ابنك الدكتور زلنى بعلامى هاا كان فين كان فين وانتوا بتحوزنونى من غير علمى كان فين كان فين حريتى لما اشتغلت خدامه لما هربت فى
متابعة القراءة