ورطة قلبي
المحتويات
هز رأسها بنفى واجابه بتبرم
ميصحش لما تمشى هتفرج
اتسعت عينيها من رد أخيها وحدجتها بنظرات غاضبه
أياد ايه قلة ذوق ديه أعتذر من لؤى بسرعة
رفعت عينيها للؤى برقة وهتفت بنبرة ناعمة
لؤى بليز متزعلش منه
تتلذذ لؤى بخروج حروف اسمه من بين فأول مره تناديه به
أنتى قولتى أيه تانى كده ..لسانك كان بينقط عسل هو أنا اسمى حلو كده
عضت بخجل هامسه بخفوت
لؤى ميصحش كده أنا بتكسف على فكرة
أبتلع لعابه بصعوبه وهو يهمس
أرحمى ماكنش أسم أحسن اتهور أنا
انا كلمت بابا يكلم والدك عشان نكتب كتاب مش معقول
مر أكثر من شهر وعلاقة يعقوب ودالين فى تقدم وهو
يكمل خطته مع الصحفى لكشف ذلك الشخص وهى تزداد فتعلقها به تجاهد لتثبت أنها جديره به وبثقته
كانت تجلس على الأريكه وتتطالع جميع صورهم معا
على الهاتف بأبتسامة واسعه ولؤى يجلس فى الاريكة فى مقابلها يعمل بجد على الحاسوب صدح صوت الجرس همست احدى العاملات
لؤى بيه ده ياسر زميل حضرتك
تأفف لؤى بضجر
وبعدين بقى فى بنى أدم ده ..ده هيفضل ينط كل شوية
نهضت دالين مسرعه
لؤى أنا هطلع انا فوق عيش أنت بقى
هروح اشوف انا عايز أيه
توجه نحو الحديقة فطالعه بضيق
أوعى تقول وحشتك انا ملحقتش
ابتلع ياسر لعابه نتيجة احراجه لكنه اليوم عزم امره على تنفيذ أخر مخطط له
ايه ياعم المعامله ديه مش كفايه معاملة اخوك
زفر لؤى بحدة ثم اجابه پغضب
ياسر مالكش دعوه بيعقوب ولا دالين خالص وياريت لما تشوفها بلاش تكلمها خصوصا لو مع يعقوب
سيطر على ضيقه وانفعالاته ثم اجابه متصنع التفهم
طبعا بس انا عايز التواليت ممكن !
أشار له لؤى بيده نحوه وهو يصف له توجه يا ياسر
فى هذه الاثناء عاد يعقوب وولج للداخل لم يجدها فأخذ يطوى الدرجات سريعا ليصعد إليها أصبح ينجز شغله سريعا ليعود إليها تعرف على
حياه جديده معاها عشق التنزه فى المركبات معاها. هى فقط تحرر من قيوده لأجلها وعلم أن الحياه لم تقتصر فقط على العمل وأن الحياة تستحق أن يعيشها وهى أيضا تغيرت
لأجله يسير فى الردهه بخطوات واسعه فتح باب غرفتها
اشتعلت عينيها ليهتف بغاضب عااارم
داااااااليييييين
الفصل التاسع
هوى قلبها بين قدميها من نظرات يعقوب الشيطانيه
بتوعد وعيناه ينطلقان منها شرر
ده أنا همحيك من على وش الدنيا بقى عيل و
ذيك يعمل كده فى بيتى
مسح ياسر الډماء من أنفه وهو يهتف بأستفزاز
نعملك أيه بقى أنتى اللى جيت بدرى
حارس الأمن حضر مسرعا يطالعهم بذهول
خير يعقوب بيه
هدر يعقوب بأنفاس متقطعه
أرميلى الكلاب ده تحت فى المخزن لحد ما أجيلوا
سحبه الحارس فى صمت فهو أول مره يرى يعقوب هكذا
وقف لؤى فى منتصف پصدمه يوزع نظرته بين ياسر
وأخيه ثم هتف
فى أبيه اللى بيحصل هنا
قبل أن يجيب عليه كانت تنزل الدرج مسرعه تقف أمام
فستانها بأنامله همست بنبرة يحتلها الړعب
يعقوب اللى قالوا ده مش صح ..مش ذى ماأنت فهمت
عيناه قاتمه نيران تجرى بعروقه قبض على معصمها
يهمس بفحيح الأفاعى
أنتى جايه تكملى التمثليه شيفانى مفغل اوى كده
ثم أكمل ساخرا
اه صحيح مغفل مش مغفل ليه
إذا كنت مفيش مره قربت منك فيها وصدتينى
أوبعدتى عنى مفيش مره قولتى لا
يبقى أيه ..ده العادى بتاع الهانم وانا مستغرب ليه
مش كنتى جايه مع اخويا البيت صح ولا لأ أنطقى
الأخرى بقسۏة دموعها تتسابق على وجنتيها
العبارات علقت فى جوفها من قسۏة حديثه لكن أخيرا خرجت صراختها بوهن
أخرررررس أخررررس أنا مش كده أنا لو سبتك
تقرب منى عشان أنا أنا
أغمض لؤى عيناه پألم يعلم أن أخيه سيندم لاحقا
ياسر هو من كانت نيته خبيثه دموعها وصړاخها
يدمى القلب هتف مسرعا
أبيه أكيد فى حاجه غلط دالين أستحالة تعمل كده
خلينا نسمعها
صاح يعقوب به پعنف
أنت تخرس خالص الأشكال الژبالة ديه دخلت البيت
من تحت رأسك انت
ثم
متابعة القراءة