ورطة قلبي
النهارده انا اسعد رجل فى دنيا النهارده
بحببببببك يادالين
أحمرت وجنتها خجلا وزداها الحجاب جمالا تهمس بأستيحاء
وأنا كمان بحبك يا يعقوب من أول يوم حبيت شهمتك وانك متخلتش عنى
فى جهة الأخرى وقف لؤى ينظر لبسمة بسعادة وهى
مطاطأ رأسها بخجل من عباراته الوقحه
نص ساعه والمأذون بكتب الكتاب ومش هتقولى
ميصحش تانى لأنى هعمل النهارده كل اللى ميصحش
وانتى بتحمرى كده
رفعت عيناها تهمس بخفوت
انت وقح أوى ...وبتخوفنى منك كده
فى حديقة قصر النعمانى أنتهت مراسم كتب كتاب لؤى وسط أجواء الفرح العائلية ووجود بعض الصحافه
وخلفه لؤى وبسمة إلى غرفهم وقبل أن تصعد دالين
الدرج مال عليها يعقوب يحملها بين يديه ولج بها
إلى غرفته المزينه بالزهور والشموع دار بفرح بها ويهمس فى اذنيها
صاحبة الدقة الأولى اللى هزت حصونى وأقتحمت
قلاع قلبى معاكى عرفت الدنيا ومن غيرك مش عايز
حياه أنتى روح لروح ونبض فى شرايينى
نورى دنيتى بضحكتك
أنزلها أرضا وزادت سرعة
انفاسها مد يده يزيل حاجبها
ليتتدفق شلال الدهب خاصتها ډفن رأسه بعناقها ويده تعبث بسحاب فستانها دقائق فتح السحاب ويده تعبث بها
مد شوقه إليها ابتعد عنها لحاجتهم للهواء يهمس
بأنفاس متهدج وهو يحملها متوجها للفراش
بتعمل أيه ده انا لسه هعمل بس بلاش تقطعى
وضعها على الفراش بكل هدوء كأنها ماس يخشى عليها قها لتصبح
زوجته قولا وفعلا