اقدار بلا رحمه للكاتبة ميار خالد
المحتويات
تكون مكالمه مهمه أستنى
وأبعد نظره عن الطريق لحظة حتى يخرج هاتفه وفجأة ظهرت شاحنه كبيرة في الطريق واحدثت ضجه عالية فصړخ يامن
حاااسب!!!
رواية أقدار بلا رحمة
الكاتبة ميار خالد
الفصل الحادي عشر
حاااسب!!!
نظر كريم أمامه بسرعه ولكنه لم يتمكن من تفادي الشاحنه وفي لحظة فقد السيطره على السيارة وانقلبت رأس على عقب!!
في المستشفى..
تحرك جميع من فيها بتوتر من ممرضين إلى دكاتره واستقبلوا يامن و كريم في حالة صعبه ولكن حالة يامن كانت اصعب بكثير لأنه لم يربط حزام الامان بإحكام دخلوا إلى غرفة العمليات بسرعه وبدأت عملية الإثنان ..
عند براء ..
وفي تلك الأثناء كانت حنين قد بدلت ملابسها وخرجت مع براء وعرفتها على عائلتها الجديدة انقبض قلب براء فجأة ولم تعرف السبب في ذلك وتغيرت ملامحها ولاحظت حنين تغيرها هذا اتجهت اليها وقالت
في أيه يا براء مالك
مش عارفه .. قلبي مقبوض جدا وحاسه أني مش قادرة اخد نفسي
من أيه طيب .. أنت تعبانة طب
لا .. مش عارفه في ايه يا حنين شوية و هبقى كويسة متشغليش بالك
طيب هنروح فين دلوقتي
كنت متاكده أن ربنا هيكرمك كده .. أنت تستاهلي أنا فرحانه بيكي
أنا حسيت اني لقيت نصي التاني .. اوعدك إني هعوضك عن كل اللي فاتك يا حنين ساعديني وانسي كل اللي فات
أبتسمت حنين وظهرت بعض الدموع في عينيها وقالت
ربنا يخليكي ليا يا براء .. أنا اهلي اللي من لحمي ودمي اتخلوا عني لكن أنت حتى بعد السنين دي وحتى بعد فراقنا بمجرد ما اتجمعنا متخليتيش عني
براء .. أنت كل ده مقولتليش أنت اتجمعتي مع أهلك دول أزاي وأيه اللي جابك إسكندرية اصلا .. بس شكلهم طيبين اوي
أبتسمت براء وقالت
ماشي يا ستي هحكيلك
ثم قصت عليها كل قصتها منذ أن خرجت من الملجأ إلي أن وصلت إلى الإسكندرية ثم وقوعها تحت يد التي تسمى مى حتى وصلت إلى فاطمه وجمال قالت حنين
عارفه كل ما كنا افتكرك في الملجأ واعيط كنا بدعيلك بأيه
ايه
أن ربنا يوقفلك ولاد الحلال
الحمدالله .. أنا هسيبك فتره ترتاحي كده بعدين هتنزلي معايا الاتيليه .. هعلمك كل حاجه واحطك على أول الطريق اتفقنا
ليه أنت ناوية تسبيني ولا إيه!
لا اكيد .. بس انا مش ضامنه الدنيا ومش عايزاكي لو جرالي حاجه تتبهدلي تاني .. لازم تعتمدي على نفسك عشانك وعشان أبنك
عندك حق .. حاضر يا براء أنا معاكي في أي حاجه
أبتسمت براء ونهضوا حتى يعودوا إلى البيت دخل خالد إلى الاتيلية ونظر إلى براء للحظات حتى قال
ممكن اتكلم معاكي شوية!
أعتقد مفيش كلام بينا يا خالد
طيب ممكن تسمعيني!
ثم نظر إلى حنين وقال
ممكن بعد أذنك نتكلم على انفراد
نظرت حنين إلى براء بتساؤل فقالت
حنين استنيني بره شوية و جيالك
سمعت حنين كلامها وخرجت من المكان نظر خالد إلى براء قليلا ثم قال
عاملة أيه دلوقتي
أنا تمام
يارب دايما
صمت خالد بتوتر مرة أخرى وقال
اللي حصل أمبارح اا يعني
خالد .. قول اللي عايز تقوله وخلاص
الحقيقة أنا محرج منك جدا .. عموما قريبنا ده نادرا لما بتتعامل معاه أو نتقابل بس هو النصيب .. كان مكتوب أنه يجي معانا عشان حقيقته تتكشف
صمتت براء وبداخلها تعجب غريب من كلماته تلك قالت
اخدت بالي أن مامتك عندها مشكله اني من ملجأ .. انت مكنتش قايلها
لا ماما معندهاش مشكله هي استغربت بس .. أحنا مشينا امبارح من احراجنا
حصل خير يا خالد
أبتسمت بتحفز وتحركت ولكنه وقف أمامها وقال
افهم من كده أن علاقتنا زي ما هي
بمعني
براء أنا لسه مصمم عليك .. مش عايزك تفتكري أن بسبب الموضوع ده نظرتي عنك هتتغير بالعكس أنا احترمتك جدا انك مسكتيش وڤضحتي البني آدم ده .. طول عمري مش برتحله بس مكنتش متخيل أنها توصل بيه لكده
تنهدت براء وقالت
خالد بلاش لف ودوران .. انت عايز ايه
عايزك .. أنا كل ما اجيلك يحصل حاجه مش عارف في ايه
طيب ما يمكن الموضوع ده إشارة أننا مش مناسبين
اومال المحاولة ايه لازمتها لو كل واحد اول ما الباب يقفل في وشه يقول لا ده شړ ومش مكتوبلي محدش هيوصل للي هو عايزه .. غير كده في حاجه مهمه جدا
نظرت له براء بتساؤل وقالت
هي إيه
أبتسم خالد وقال
إن كل حاجه غاليه لازم نتعب عشان نوصلها .. وانا عايز
متابعة القراءة