رواية جديدة بقلم مريم سيد
المحتويات
مندمج كده فى التليفون
مازن مفيش حاجه كنت بعمل حاجه وخلاص هو الباشا موصلش لحد دلوقتي
جاسر اتصل هو علىى وصول
مازن اييه هو مش جاى لوحده ولااييه
جاسر معرفش بس هو لما اتكلم معايا قالى احنا على وصول
مازن تفتكر جاى مع مين
حاسر شويه هنعرف وبعد شويه دخل حازم السيوفى معاه لينا الزينى وندى الاسيوطى وزياد الوكيل
وطبعا اول ماشافوهم وقفوا وزياد بيقول انا كان نفسي اقابل الاعصار والصقر انا انهارده امى دعيالى
ندى ازبك يازياد عامل اييه وازيكم ياشباب
الشباب الحمدلله يافندم
زياد انا تمام يافندم ومبسوط ان شفت حضرتك وشفت الصقر
الشباب دنور حضراتكم يافندم
حمزه وزياد اتفضلوا اقعدوا ياشباب علشان فى حاجات عايزينكم فيها ولازم تكونوا جاهزين وانت يامازن الحمل هيبقى كتير عليك شويه
مازن وانا تحت امرك يافندم
حمزه ماشي يامازن بص يامازن احنا عايزين طلبه من الجامعه يكونوا متفوقين وليهم علاقه بالهندسه الالكترونيه وياريت يكونوا انت عارف مدى شطارتهم
مازن بسيطه يافندم بكره اسمائهم يكون قدام حضرتك
زياد الوكيل بيقولهم وانت يازياد انت واحمد اللى هتقوموا بتدريبهم وبعدها هنعملهم اختبار وهنختار منهم واحد او اتنين بالكتير اووووى وطبعا وانت معاهم يامازن
ندى وانت ياجاسر بعد الاختبار هتدرب اللى هينجحوا فى الاختبارات تحت اشراف سيادة اللوا لينا الزينى
جاسر تحت امركم يافندم
حمزه تمام ياشباب انفضلوا وانت يامازن بكره الاسماء تبقى قدامى الصبح
مازن حاضر يافندم بس طبعا لازم اخطار يروح الجامعه
حمزه اكيد وصل للمجلس الاعلى للجامعات والصبح هيكون على مكتب عميد كلية الهندسه تكون انت جهزت الاسماء واحنا نبعت الاسماء اللى اخترتها
مازن وباقى الشباب قدموا التحيه العسكرية وخرجوا وبعد الخروج لينا بتقول لندى اخبارك اييه يااعصار والولاد عاملين ايه
لينا انتى هتقوليلى البنت شبهى فى كل حاجه وماما خديجه بتقولى الولد طالع لاابوه
ندى هههههههههههه يابنى اهدى انت وهو والله هنطلع من هنا بفضيحه فاكر عمى احمد
زياد فاكر هههههههههههه عالطول قفشنا
حمزه هههههههههههه فضايحكم كانت ماليه وزارة الداخليه
زياد الوكيل اللى متغاظ مننا يعمل زينا يالا يااعصار قلبي على عش حبنا
حمزه انت لسه محتفظ بيه
زياد طبعا يابنى لازم ده اول مكان دق قلبي فيه لندوش
حمزه طيب انا اول مره يدق كان هنا اعمل اييه
ندى دوووول بجحين ياماما معندوهمش خشا ولا حيا
زياد طب بذمتك لو فى خشا وحيا كنا عارفنا نجيب توينز ده حاجه لازم شغل تقيل هههههههههههه
ندى هههههههههههه مش بقولك ڤضيحه يالا يابنتى لا تلاقى البوص جاى يقبض علينا بحمله من بوليس
بعد خروج الشباب من مقر الامن الوطنى
جاسر بقولكم اييه ماتيجو نسهر سهرايه كده من اللى قلبك يحبها انت وهو
زياد قشطه ياباشا هو ده الكلام اييه ياحماده انت والبوص راشقين ولاايبه
احمد انا لا ياعم عمك اليومين دووول واقفلى على الواحده وشاكك فيا علشان نأخيرى خلينا ماشين جنب الحيط
زياد اوبا عبدالله باشا المنشاوى حاطك فى دماغه الله يقويك واتت يابوص
مازن سرحان وكل شويه يبتسم جاسر جه عليهم اييه النظام
زياد مش عارف اخويا حاسس انه متغلبط
جاسر شكله داخل على اللى. بيسهر الليالى والعيون ماتنمش
احمد اخرس انت هو لو سمعكم هيعلقكم
زياد لا ياعم انا مش قد مازن المنشاوى
جاسر بيضحك وبيقوله جبان
زياد جبان جبان بس اعيش التلاته ضحكوا ومازن انتبه ليهم. بيقولهم فى اييه مالكم بتضحكوا ليه
جاسر ابدا يابوص ده الواد زياد بيقلش فضحكنا
مازن والله ماشي يالا اركبوا علشان نرجع بيوتنا
جاسر بقول تعالوا نسهر سهرايه اييه مع شوية مزز مالكوش
مازن بصله باصه والله جاسر اركب عربيتك ومش عايز اشوف وشك غير بكره الصبح واياك عارف اياك اعرف ان انت بتروح االاماكن القذره اللى بتروحها دى
جاسر طيب ماهو زياد جاى معايا
زياد الله يخربيتك ياابن القليوبى الواد اهبل اقسم باالله
مازن والله
زياد كداب يابوص انا هرجع البيت اشرب اللبن وانام ورانا شغل كتير ولااييه وجرى على عربيته وهو بيضحك وجاسر عيل جبان اقسم باالله
مازن ها وانت
جاسر اعتبرنى وصلت يابوص وجرى على عربيته هو كمان
احمد بيضحك ياللهووووى عليك يامازن العيال طارت
مازن يضحك بيقوله يالا دوووول كوارث ماشيين على الارض مش واخدين بالهم ان هما ظباط شرطه وكمان زيادشخص معروف وليه اسم فى مجال رجال الاعمال وجودهم فى الاماكن اللي زى دى تشبيهم
احمد فعلا عندك حق يالا نمشى وراناحاجات كتيير بكره لازم تتعمل وانت هترجع بكره الجامعه صح
مازن صح وكمان لازم اجهز اسامى الطلبه اللى المفروض يكونوا يكره الصبح على مكتب حمزه باشا
احمد ان شاء الله مش المفروض الطلبه اللى هنتختارهم يكونوا من الاوائل
مازن ده المفروض بس طبعا لازم يكونوا ليهم علاقه بشغل البرمجة
وكمان تهكير الحسابات وده انا هشتغل عليه وربنا بقي يقوينى السهره للصبح
احمد لو عايزانى اساعدك تعالي نرجع الشركه ونشتغل على الاسماء اللى محتاجينها ونشوف
مازن لا شركة اييه تعالى
متابعة القراءة
