رواية جديدة بقلم مريم سيد
المحتويات
مريم تعبت اوووى ومغمى عليها وجسمها متلح الحقونى يابنات
نورا اييه حاضر وقفلت معاها وبتقولها يالا يامنى معلش ياطنط هنستاذن منكم مريم تعبانه اووى والمشرفه مش عارفه تعمل اييه ودكتورة المدينه فى شغلها
مامة مايا مازن روح معاهم وهاتها هنا نطمن عليها
مازن نعم انا
مامته اه اتفضل
منى ياطنط احنا هنوديها
مامة مايا قلت يالا يادكتور البنت تعبت بسبب تبرعها لااختك وممكن تروح فيها
مازن حاضر يالا يابنات عرفونى فين المدينه
نورا فى
مازن تمام تعالوا معايا وركبوا منيس سعاد اتصلت عليهم تاتى ونورا بتقولها احنا عالوصول وقفلت
مازن هى مالها
بعد دخولها الطوارئ الدكتور خرج بيقول البنت دي محتاجه نقل ډم وكمان محتاجه رعاية مركزه
مازن شوف المطلوب واعمله
الدكتور اماءه براسه ودخل ونورا ومنى مموتين نفسهم من العياط
ميس سعاد اقعد اييه انا مش هطمن غير لما اشوفها قدامى ياحبيبتي يامريم البنت كانت بټموت منى
مازن متتقلقيش هتبقى كويسه ان شآء الله عن اذنكم انا عايز حد يجيى معايا نسجلها فى سجل المستشفى انا معرفش اسمها بالكامل
مبس سعاد هووانت مين معلش
منىده دكتور مازن دكتور فى الكليه واخو مايا صحبتنا
سعاداسفه يادكتور معرفش حضرتك روحى معاه يامنى وانتى يانورا اتصلي باهلها وعرفيهم
مازن اسف يافندم الوقت اتاخر خليها الصبح لانهم هيجيوا من محافظة تانيه
سعاد بس ماينفعش
مازن نعم
الدكتور احنا للاسف معندناش ډم والانسه محتاجه ډم ضرورى لانها كده هيأثر عليها ولاقدر ممكن ټموت
نورا ومنى وسعاد اتخضوا ومازن كان خلاص اعصابه فلتت مسك الدكتور من تلابيب هدومه وبيقوله اقسم باالله العظيم ان ماصرفت لااطربق ام المستشفى دى على دماغتكم كلكم وبسبب صوته عالى خرج كل الدكاترة والممرضين ومدير المستشفى بيقوله هو انت صوتك عالى مش عاجبك المستشفى خد مريضك وامشى من هنا
الدكتور ده مازن المنشاوى صاحب امبرطورية المنشاوى وابوه كان وزير خارجية مصر
. المدير البنت اللى جوه تخصه فى اييه
الدكتور دى طالبه عنده فى الجامعه واخته هنا كمان واللى حصلها ده بسبب تبرع الډم لااخته
المدير يعنى ماكانش فيه ډم هنا
الدكتور اللى عرفته ان الفصيله غير موجوده
المدير اييه هى نوع الفصيله
الدكتور
المدير فيه على فكره طلع واحسب على الفاتوره والاخ ده ان معرفته وعلمته الادب مبقاش انا عادل الدمنهورى ودخل وسابه وعمل مكالمه وقفل ابقى ورينى نفسك ياابن المنشاوى انا تهزقتى قدام طقم المستشفى والمرضى هخلى يشوفوا المحترم اللى عامل علاقه مع تلميذته
مازن فى الاستقبال ومنى واقفه جنبه وبتدى موظفة الاستقبال اسمها وسنها وعنوانها وبعد ماخلصت بتقولهم المفروض ندفع جزء من الحساب ...
مازن اتفضلى خدى اللى انتى
عايزاه وقدملها الفيزا والبنت سحبت مبلغ تحت حساب مريم ومازن ومنى غادروا الاستقبال واتواجهوا للطواري مريم اتعملها كل المطلوب ونقلوها للغرفة العنايه المركزه وبعد مامازن اطمئن على مريم ودخولها الرعايه استئذن منهم وراح للاوصة اخته وطمن مامته وقالها ان هى دخلت العنايه ومتقلقش ان شاء الله هتقوم بالسلامه وفرد جسمه على السرير وغمض عيتيه وكل مايغمض صورة مريم وهى المسعفين بينقولها مش عايزة تروح من باله عينه غفلت وسمع صوت فونه واحد بيقوله مازن شفت المواقع
مازن مواقع اييه
الشخص ڤضيحة مازن المنشاوى مع الطالبه بتاعته مريم القاضى
مازن ايييه انت بتقول ايييه ڤضيحة اييه وزفت اييه يااحمد اتصل بجاسر وعايزه اعرف مين مصدر الخبر علشان هنسفه من على وش الارض وطبعا الخبر انتشر زى الڼار فى الهشيم
بعد مامازن عرف اللى حصل وقاله اتصل بجاسر وبالفعل احمد اتصل بجاسر وقاله ان مازن عايز يعرف مين سبب القصه دى ونشرها على السوسيال ميديا ويغرف مصدره ويتشال من كل مواقع التواصل الاجتماعي
فى بلد مريم ابوها قاعد فى. شغله الصبح واحد. من زمايلوا دخل بيقوله يا استاذ عبدالرحمن
عبدالرحمن نعم ياشوقى فيه حاجه
شوقى بيقوله مش دى مريم بنتك
عبدالرحمن مسك الفون شاف العنوان ڤضيحة دكتور الجامعه ورجل الاعمال مازن المنشاوى والطالبه بتاعته مريم القاضى
عبدالرحمن قام وقف وخرج وجرى على بيته وشوقى بيقول لاحول ولاقوة الابالله اهو ده
متابعة القراءة