احببتك رغم الظروف
في حياتي ما شوفت حد بيحب حد كدة.
إلتمعت العبرات بعينيه ليهمس بنبرته المبحوحة و هو ينظر لها بإستياء
طول السنين اللي فاتت كنت بدور عليها في وشوش كل الناس و أقول هي أكيد هترجع.
كور قبضته بحركات عصبية قبل أن يهمس بنبرته الخاڤتة
فضلت ادور عليكي عشان حاجة من الأتنين هو يأما تتقبلي إني بحبك أو إنك تخليني أساعدك بأي طريقة تحبيها أكيد همسة الله يرحمها لما تعرف إني بساعدك و بحاول أخليكي سعيدة هتفرح.
حاولت السيطرة علي عبراتها التي تراقصت بعينيها لتعرف وقتها مدي الألم الذي يصيب المرء عندما يرفضه الشخص الوحيد الذي عشقه و فجأة يشعر و كأنه تلقي رفض العالم نعم فالمرء يري معشوقه كالعالم بأكمله!
ثم تابعت برجاء و هي تنظر في عينيه التي فرت منها الدموع بتلك اللحظة
نظر لها پقهر لتعلم وقتها ما مر بباله فهو ظنها إنها ستتركه وحيد كما كان لذا إقتربت منه قليلا لتربت علي ظهره قائلة برقة
متخافش أنا بذات مش هسيبك لوحدك هفضل معاك عشان أنا زي بنتك.
أقنعته بكلماته البسيطة تلك إنه يحبها كأبنته و ليس كحبيبته كما أراد فمهما حدث لن يستطيع إنكار إن حبيبته الوحيدة توفت منذ عدة أعوام
بعد مرور عدة أشهر.
الأمل مرتبط بالحياة فبدون الأمل لا حياة.
تزوجت همسة من واكد و أصبحت ل هيثم صديقته المقربة هي و زوجها الذي كان يرفض ذلك الرجل بصورة لا تقبل النقاش و لكنها قصت عليه كل شئ ليشعر ببعض الشفقة تجاهه
خرجن جميع الفتيات و النساء من ذلك البيت ليواجهن الحياة التي هربن منها لعدة سنوات!
عادت سلسبيل لعائلتها و بالرغم من معرفتها بإنها ستواجه الچحيم إلا إنها رفضت ذلك الهروب الذي كان كالأفعي الملتفة حول عنقها لټخنقها بلا رحمة و لكن كانت المفاجأة عندما
أما رواء فهي إختارت العمل لتعمل كنادلة بإحدي المطاعم لتصادف وقتها مدير المكان فقد كان شاب وسيم مهذب و حنون أيضا و بعد عدة أسابيع من عملها فاجأها هو بطلبه لها للزواج فوافقت هي لتخبره بكل شئ يخصها بالإضافة التي مكوثها بتلك الفترة فندق ما حتي تدخر المال الخاص بإحدي البيوت التي تريد شرائها فتمت وقتها خطبتهما ليشتري هو لها ذلك البيت لتعش فيه حتي موعد زواجهما و كأن الحياة تبتسم لتلك المسكينة لتعوضها برجل حنون ليرسم البسمة علي وجهها حتي تنسي والدها و زوجته القاسېة.
أما أنيسة و إيثار فهما عملا كطباخين بإحدي الفنادق ليبقين سويا طوال تلك الفترة ليعشا حياة جديدة يملؤها الفرح و السعادة لا الحزن و الكآبة.
أما راما فهي و بعدما خرجت من ذلك المنزل حاربها الشوق بمنتهي العڼف لتعرف أخبار فراس فعلمت وقتها إن والدته توفت و علاقته بخالته و إبنتها إنقطعت ليبحث هو عنها فذهبت هي له لتعرف سبب فعلته الشنيعة و سبب تركه لها بمنتصف الطريق فأخبرها هو وقتها إن والدته رفضت أمر زواجه منها بلا نقاش بالإضافة إلي تهديداتها له بقټلها فلم يجد حل مناسب
تم حفل الزفاف أيضا بعدها بشهر ليعشا وقتها بحياة يملؤها السرور و الحب.
أما مسك فظلت مع همسة لعدة أسابيع حتي ظهر بحياتها رجل ما ليغير حياتها سريعا لتتعلق به بصورة سريعة و هو أيضا كذلك لتتم خطبتهما بعد عدة أشهر.
أما ريلام و مجد فظلا سويا ليعملن بإحدي محلات الملابس ثم إشتريا بيت صغير ليعشن فيه بسلام.
إبحث عن الأمل و الحياة بلا توقف فلن يكون هناك خاسر سواك عندما تستسلم أمام مصائب الحياة نعم أنت من سيخسر سنوات عمره بلا فائدة لذا لا تتوقف و حاول تجاوز صدماتك التي و من الطبيعي أن تتعرض لها مثل أي إنسان و إنهض من جديد فالسقوط ليس المشكلة بل اليأس هو المشكلة الأساسية!
تفائلوا