احببتك رغم الظروف
المحتويات
دي أكتر من كدة إنت فاهمة
رمقتها مجد بإستهزاء قبل أن تتركها لتتجه لتلك الغرفة غير مكترثة لما تقوله تلك الحمقاء أما همسة فإتجهت ناحيتهن لتجلس علي كرسي مجد كما جلست بالأمس ثم أخذت تتناول طعامها
مختار كان بيحب عصير المانجا.
وجدتها تنظر لكوب العصير و هي تهمس بنبرة ضعيفة سيطرت بها علي إنهيارها المعهود كلما تتذكره
كان بيحبه من إيديا.
ربتت أنيسة علي كتفها و هي تهمس بلطف
ربنا يرحمه يا حبيبتي.
نهضت تلك الفتاة من علي كرسيها لتتجه لإحدي الغرف و هي تتمتم بكلماتها الغير مفهومة أما ريلام فقد كانت تنظر لها بذهول لم ينتهي منذ عدة سنوات ثم همست بدهشة
أنا مش مطمنة للبت دي.
هتفت وقتها أنيسة بتعجب
لية بس دي حتي شكلها طيبة!
ولله ماحد طيب هنا غيرك يا أنيسة.
ما كلنا عارفين هو هيعمل إية!
ثم تابعت بنبرة يسيطر عليها الڠضب
أكيد هيرمينا في الشارع.
هتفت وقتها إيثار بإرهاق ظهر علي وجهها بوضوح
هنبقي نشوف هنعمل إية وقتها.
إزدردت همسة ريقها بتوتر قبل أن تهمس بنبرتها الرقيقة حتي تلفت نظرها مجددا
أنا إسمي همسة إنت بقي إسمك إية
هتفت تلك الفتاة بنبرتها الضعيفة و هي تتنهد بعمق
رواء إسمي رواء.
أومأت لها همسة عدة مرات و هي تجلس بجانبها ثم تسائلت بفضولها المعهود
إبتسمت بهيام واضح ما إن إستمعت لإسمه فهتفت هي تلقائيا بإبتسامتها الواسعة
مختار حبيبي و خطيبي!
بتردد قبل أن تهمس بإستفسار و هي تضع خصلاتها خلف أذنها
هو ماټ
تهاوت عبراتها علي وجنتيها قبل أن تهمس پألم
أيوة.
تسائلت همسة بحزن و هي ترمق تلك المسكينة بشفقة
إزاي
نظرت لها رواء مطولا قبل أن تقص عليها ما حدث معها منذ خمس سنوات!
عودة للوقت السابق
إمتي نخلص من الزفتة بنتك دي.
خلاص يا عواطف كلها شهر و هتتجوز و تمشي.
عواطف تهمس بتهكم
أما نشوف.
كانت تقف خلف باب غرفتها لتستمع لكلمات زوجة والدها اللاذعة فزفرت هي بعصبية حاولت السيطرة عليها قبل أن تخرج من غرفتها هاتفة پغضب مكتوم
لوت عواطف بقسۏة قبل أن تصيح بإستهزاء
يا مرحب يا مرحب أخيرا الهانم صحيت من النوم.
إبتسمت رواء بإستفزاز قبل أن تصيح بنبرتها الناعمة تلك التي تجعل الغيظ يسيطر علي عواطف التي كانت ترمقها بكراهية واضحة
معلش بقي يا مرات أبويا أصل كنت بتكلم في التليفون طول الليل مع مختار.
ثم تركت المكان لتتجه للمرحاض بينما عواطف تهتف بإهتياج و هي تترك الصحن علي الطاولة التي كانت أمامها
شايف يا فضل بنتك بتعمل إية!... شايف طريقتها الزفت معايا و أنا زي أمها.
تنهد فضل بعمق قبل أن يهمس بتوجس
طب إقفل بؤك عشان برنامج الطبخ إشتغل.
أومأ لها عدة مرات و هو يهتف بقلة حيلة
حاضر.
خرجت من المرحاض لتتجه لغرفتها سريعا ثم إلتقطت هاتفها من علي الكومود لتهاتفه و لكنها توقفت عندما وجدت رنين هاتفها يتعالي فنظرت للشاشة حتي تري هوية المتصل التي توقعتها سريعا لذا ضغطت علي الشاشة قبل أن تضع الهاتف علي أذنها قائلة بنبرتها الرقيقة
صباح الخير يا حياتي.
الفصل السادس
توقف بها الزمن لعدة لحظات لتحاول وقتها إستيعاب ما قاله ما الذي يعنيه بوجود شخص ما معه
متابعة القراءة