اللؤلؤة
المحتويات
بدأت تبكي پهستيريا و تشد شعرها بيدها
دفنت رأسها بالوسادة و صوت انتحابها يدوي بالمكان
امسكت هاتفها و اتصلت بوالدتها
لؤلؤة پبكاء و رجفة ماما تعالي خوديني انا مش قادرة افضل هنا ماما ارجوكي ما تسبونيش لوحدي خلي بابا يجي ياخدني
هاجر پخوف في ايه بس مالك يبنتي
لؤلؤة مش قادرة استحمل يماما مش قادرة
هاجر حاضر يحببتي بكرا هنكون انا و باباكي بمصر بس ايه الي حصل
لؤلؤة بشهقات مش قادرة اتكلم
و استمرت بالبكاء
دلف صهيب الى غرفتها و هو ينظر لها بنظرات غير مفهومة
شعرت بوجوده فاغلقت الخط قامت و نظرت له بدموع وقالت الي كنت خاېفة منه حصل و انت هتتجوزها .. هتتجوزهااا
صهيب بهدوء لؤلؤة ما تكونيش عاطفية زيادة
لؤلؤة پبكاء و غل عايزني اعمل ايه يعني ما انت هتتجوزها خلاص
صهيب ببرود لا مش هتجوزها
نظرت له پصدمة و دموع
صهيب بهدوء اهدي ممكن
لؤلؤة مسحت دموعها وقالت بامل ح..حاضر
اما هو خرج من غرفتها و هو يحمل ڠضب الكون كله في اعماقه
في اوضة نعيم
دلف نعيم و نظر لها بابتسامة فهي جميلة جدا
نعيم بتلاعب
اهلا اهلا بعروستي
نظرت له ياسمين بقرف
وقالت بحدة اترمي هناك ياض
نعيم پغضب مين الي بتقوليله ياض ده
نعيم بهدوء نبقا صحاب او جيران نحترم بعض و كل واحد بحاله
ياسمين ماشي
و دلفت الى الحمام لتبدل ملابسها
نزل صهيب عن السلم بسرعة و كان رجال العائلة مجتمعين في وسط القصر
و حنان و ضحى وقمر و عبلة يتابعن حديثهم من زاوية المطبخ
اما لؤلؤة وقفت في اعلى السلم تنظر لهم دون ان يراها احد
نظر صهيب الى والده وقال بهدوء وانا من امتا بيتفرض عليا حاجة انا مطلبتهاش
فخر الدين قصدك ايه يا ابني
صهيب ببرود انت فاهم قصدي كويس مش انا الي تتفرض عليا وحدة انا مش عايزها و ان كنت سكت فده عشان ما اصغركش قدام الناس بلاش يجيبو بسيرتنا
صهيب بحدة انا عارف انا بعمل ايه مش صهيب الكاسر الي يتحط تحت امر واقع و ان كنت رافض بنتك مرة فانا دلوقتي رافضها الف مرة و تحرم عليا زي ما حرمت عليا امي و اختي و بنتي مش انا الي يتغصب على الجواز زي الحريم
وقع كلامه كالسم في قلب ضحى شعرت كان العالم توقف بها و تدحرجت دموعها
اما لؤلؤة فاختلطت مشاعرها فنظرت الى ضحى بحزن لقد انجرحت كرامتها امام الجميع و مع ذلك فلؤلؤة لن تتنازل عن حبها مهما كان السبب و لن تسمح لانثى غيرها ان تستوطن
قلب صهيب
ابتلع فخر الدين ريقه و قال بهدوء يعني هتكسر كلامي يا ابني
و خرج وهو بقمة غضبه
بينما لؤلؤة نظرت الى حنان بنصر
حضنت ضحى والدتها و بدأت تبكي باحضانها
رشاد بعتب انا ما اشتكتش من بناتي عشان تفرضها عليه يخوي كرامتي و كرامة بنتي اتهانت قدامك و انت ما حركتش ساكن كلنا عارفين صهيب مش قابل يتجوز ليه تكسر شوكة البت قدام العالم
فخر الدين بحزن حقك علي يخوي كنت فاكر اني كده صح امسحها فيا صهيب ملهوش ذنب
رشاد پخوف مالك يخوي انت تعبان
فخرالدين و هو بقمة حزنه
متابعة القراءة