اللؤلؤة
المحتويات
الى الطابق الارضي و قال بصوت عڼيف عمي يا عمي
كان
يجلس فخر الدين بعدم ارتياح مع توفيق و بكر اما
صهيب فذهب الى مزرعته
فخر الدين باستغراب مالك يا ابني بتزعق كده ليه
افلت يد قمر و امسك وجهها و قال پغضب بص على وجه البت كده
فخر الدين باستغراب مالك يا بتي مين الي ضړبك
كانت قمر تبكي دون ان تنطق بحرف واحد
سالم مرتك الي حضرتك مديها حرية التصرف في البيت ده البت دي خطيبتي و كام يوم و هتبقى مرتي مش هقبل ان مرتك تطاول عليها وانت عارف مرتك تطاولت على مرت بكر و كانت هتطاول على مرت صهيب و دلوقتي خطيبتي انا جيتلك عشان انت عمي و كبيرنا و مقامك عالي عندينا انت مش داري مرتك بتعمل ايه من وراك بحريم البيت ده
اتت حنان مړعوپة من صوته
حنان ايوة ياحج
فخر الدين پغضب عملت ايه البت ديه عشان تضربها على وشها
حنان پغضب تطاولت عليا قليلة الرباية
فخر الدين قولتيلها ايه يا قمر
قمر بدموع و النبي يا عمي ما قولت حاجة كنت واقفة مع اختي و بهديها و جات العمة حنان و شتمتني و انا قولتلها انا مش قليلة رباية انا عايزة اقف مع اختي بحزنها قامت ضړبتني
فخر الدين پغضب حنان اعتذري من بت اخوي يلا
جحظت حنان عيناها هل سيدة في عمرها سوف تعتذر لطفلة لم تكمل الثامنة عشر بعد
حنان بعدم رضا انا اسفة
فخر الدين لقمر ثاني مرة ما تسكتيش عن حقك بنات عيلة الكاسر بيعرفو ياخدو حقهم بيدهم كويس قوي
تقدمت قمر و قبلت يد عمها و نظرت الى سالم بنظرة حب فهذه اول مرة تشعر ان لها سند و رجل يمكن ان يحميها
فخر الدين اخذ نفس وقال بهدوء سالم يا ابني مضطرين نأجل كتب كتابك للخميس الي بعد الجاي بس نخلص من جوازة صهيب و علاء
سالم اهذ نفس و قال ماشي يا عمي
كانت تقف لؤلؤة و ياسمين و سماح بعيدا في الطابق العلوي و يشاهدن المنظر
ياسمين پشماتة والله و جيه اليوم الي نشوف حنان مکسورة شوكتها قدام الكل
سماح بابتسامة سبحان الله ازاي القدر بيخلص حقنا كلنا منها
دلف رشاد الى البيت
فخر الدين ببرود كده رديت اعتبارك يخوي
رشاد مش فاهم
فخر الدين لا انت فاهم عايز ترد اعتبارك ع حساب كرامة ولدي قدام الناس
رشاد له يخوي انا ملياش ذنب و معرفش حاجة
فخر الدين پغضب امال كيف عرفو انه صهيب فاسخ الخطوبة
رشاد وهم اش عرفهم صهيب خطب انهي وحدة دول فاكرين ان صهيب و علاء هيبقو عدايل
فخر الدين انت فاكرنا اغبياء ولا ايه ما طول عمرنا قايلين للعالم بتك الصغيرة لسالم بس ماشي همشي معاك بكلامك و هصدقك بس خليك فاكر يا اخوي ان كرامتي و كرامة ولادي خط احمر ..يتبع
اتى يوم الخميس الموعود
كانت تقف لؤلؤة تنظر الى نفسها في المرآة بعدم تصديق فقد كانت ترتدي فستان زفافها الابيض كانت تبدو كالاميرات و تفاصيل الفستان الناعمة تلق بجمالها
لين بسعادة اهو اختشي الصغيرة هتتجوز قبلي عاجبك كدة يماما
هاجر بدموع بس يا بت . ما شاء الله اختك طالعة بدر منور و الله و عشت لليوم الي اشوفك فيه عروسة يا بنت قلبي
لؤلؤة قوست
شفتاها و قالت والله يماما لو عيطتي هعيط انا كمان يرضيكي الميكاب يبوظ
لين بضحكة بس يا هاجر يا امورة دي هتتجوز مش هتهاجر يعني
هاجر بس يا لمضة منتي كمان بعدها بفترة هتتجوزي و هتسبوني لوحدي
لين لا يماما هنبقى معاكي على طول
لؤلؤة ماما انتي ناوية ترجعي مصر انتي وبابا
هاجر والله مش عارفة لو باباكي قدر ينقل شغله هناخد بيت هنا و نقعد قريبين منكم بس ع الاغلب هنرجع مصر الفترة دي
لؤلؤة ماما ما تبعديش عننا انا حاسة اني هحتاجلك اوي خصوصا اني هعيش بالبيت ده
هاجر بهدوء بصي يا بنتي انا عايزاكي تفهمي حاجة مهمة انتي هنا مش مسؤولة غير من جوزك هو الوحيد الي يهمك فمش مهم
متابعة القراءة