صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
ياما لكن لو سبتك أنتي و إبنك كنت مۏتو البت .... حرام عليكو
عادل : يعني ماشايف بتقول أي !!!
علاء : معلش امسحها فيا المره دي ... بس خد بالك البت دي لو حصلها حاجه هتروحو ف داهيه ... وأنتي ياما راعي إن عندك بنت زيها ده كلها شهر وفاتن تتجوز يرضيكي يحصل فيها كده
عديلة : بنتي لو قليلة الربايه تستاهل قطم رقبتها بس الحمدلله بنتي متربيه
علاء : ربنا يهديها ويهديكي ياما وخفي ع البت شويه
عديلة : خليك ف حالك أنا عارفه بعمل أي ... وأنت يا واد ياعادل تعالي ياضنايا أتغدي معايا أنا عامله كل الي بتحبو
زفر علاء بسأم ثم أخذ يتذكر ملامحها الباكية ونظراتها الحزينه التي تقطع القلوب لأشلاء أسفا عليها ... حك فروة رأسه وقال لنفسه : أنت عبيط ولا أي دي مرات أخوك يا أهبل .... زفر بتأفف و ذهب قبل أن تحدث كارثه اخري بالأسفل .
:
تهبط الدرج وهي تستند ع ساعد مربيتها ...
زينات بنبرة سأم : مكنش ليه لزوم تنزلي يابنتي أنا بجبلك طلباتك لحد عندك
صبا : مش هفضل محپوسه ف أوضتي لحد ماقصي يرجع أنا مخنوقه وعايزه قعد شويه ف الجنينه
تنهدت زينات فقالت : ع راحتك يابنتي
وإلي إن وصل كلتاهما أسفل الدرج فأتي صوت صرخات أنثويه تصدر من القبو ...
عقدت حاجبيها وتساءلت : أي الصوت ده يا داده هو قصي حابس حد من الشغالين تحت
زينات وهي تحاول إخفاء الأمر :
دد ده هتلاقيه حد مشغل راديو ولا تليفزيون
: أفتحووووو عايزه أخرج من هنااااا .... صړخت بها كارين حيث ألقاها قصي منذ الأمس بداخل غرفة بالقبو عقاپا لها
أخذت تبكي بيأس وأسندت ظهرها ع الباب وهي تقول:
أنا عايزه أخرج .. عايزه أشوفه وأطمن عليه .. حرام عليك
ظلت ترددها بصوت ينخفض تدريجيا
بالخارج بعد إصرارها هبطت إلي القبو لتري مايحدث ...
صبا وهي تشير إلي ذلك الحارس ذو الجسد الضخم:
افتح الباب ده
الحارس وبدون أن ينظر لها : أسف يا هانم ممنوع دي أوامر الباشا
صاحت پغضب : أوامره دي عليكو مش عليا أفتح أحسنلك
الحارس : أسف يا هانم مقدرش
أنفرجت أساريرها عندما سمعت صوت صبا فنهضت وصاحت وهي ټضرب بكفيها ع الباب :
صبا ... أفتحي أرجوكي
زفرت پغضب عندما وجدت لافائدة منه فلاحظت وجود سلاح معلق بحزامه ... فأقتربت منه لتشتت إنتباهه وقالت :
خد بالك هقول للباشا بتاعك إنك منعتني ولما حاولت مديت إيدك عليا وأنت عارف كويس عقابك هيبقي اي ساعتها ... توتر الحارس وتبدل لونه للإصفرار وكاد يتفوه فجذبت منه السلاح بخفة يد وصوبته نحوه وصاحت بقوة :