صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
ع رجلك ... ولو حصل أي ظرف هيكون كنان مكاني ... وصلت
قالها وهو يحدق ف عينيها فلم تجيب عليه .... وضع السېجارة بفمه ثم زفر دخانا كثيفا ف وجهها متعمدا .... أبعدت الدخان من أمامها بيدها لتشعر بالسعال وأشتد حنقها فأخذت السېجارة من بين أصبعه وألقتها ع الأرض ودعستها بحذائها ... ثم رمقته بتحدي وإصرار وتركته وذهبت لتتناول الطعام وقبل أن تخطو قدميها الغرفة
أوقفها صوته وقال _ الي أنتي عملتيه ف السېجارة ده نفس الي هعمله ف أي حد يفكر يقرب من أي حاجة ملكي .
علمت مغزي حديثه الذي يقصد به آدم البحيري .... فقالت بصوت غير مسموع _ ملكك !!! .... ربنا ياخدك وارتاح منك .
_ يتجمع حشد من عشاق اللوحات الفنية بداخل معرض فني .... العديد من الأعمال المعلقة ع الجدران يقف أمامها الحاضرين ....
يتجول يونس باحثا عن صديقه الذي أرسل له دعوة للحضور .... وها قد رآه أخيرا .... أبتسم له وتوجه نحوه ليصافحه بعنق أخوي
_ وأخيرا شوفتك يا عم زياد ... أي يابني سافرت إيطاليا وقولت عدولي ... قالها يونس مازحا
أعدل من ضبط نظارته الطبية وقال _ ياعم ما أنت عارف بقي معارض ومؤتمرات مبتخلصش ... المهم سيبك مني عملت أي ف حوار بتاع روسيا قالها بنبرة ماكرة وهو يغمز له بإحدي عينيه
زياد _ حد ينسي الصاروخ النووي ده ... يابني مشوفتش نظراتها ليك كانت ازاي .... ده عليها جسم يالهوي
يونس _ الله يخربيتك وطي صوتك
زياد _ أوطي صوتي ازاي ... ده أنا عايز أمسكك أديك بوكسين ف وشك البت تطلب منك ترسمها زي بطلة فيلم تايتينك وأنت بكل برود تقولها لاء وزعقتلها كمان !!!
يونس _ لأن عمري ماهعمل كده وأنت عارف هي غرضها أي من ورا الصورة ... وطبعا الي حكالك عم عليش السكيورتي
زياد _ آه هو وقالي إنها جاتلك الجاليري وأنت طردتها يا أبو قلب حجر
زياد _ ماشي ياخفيف بمناسبة معدتي ممكن تيجي تقف مكاني عقبال ما اروح التويليت وارجعلك
يونس _ روح بسرعة بس متتأخرش
زياد _ ادعيلي انت بس
ضحك يونس وقال_ ربنا يفك زنقتك ياصاحبي ... قالها ثم أمسك هاتفه وينظر إليه
التفاصيلال لو سمحت ممكن تقولي
عن اللوحة دي .... قالتها فتاة تمسك بورقة وقلم وتدون شيئا ما وتقف خلفها فتاة أخري موليه ظهرها وتتحدث بالهاتف
رفع عينيه عن شاشة هاتفه ثم نظر إلي اللوحة وكانت لرجل يقبل أمرأه من القرن الثامن عشر ... فأجاب بعفوية _ دي للفنان ساندرو بوتيتشيلي وزي ماحضرتك شايفها كده