ونسيت اني زوجة
المحتويات
قررت إنى خلاص تعبت ونويت أدور على راحتى اللى هى معاكى ...
قررت النهوض من جواره ولكنها فوجئت به يقبض على يديها ويقول بهدوء ...
شهقت من كلماته الوقحه وقالت ...
إنت قليل الأدب على فكره ....
رفع كتفيه بإستهزاء وقال ....مهو عادى إنى أكون قليل الأدب مع مراتى ......
نظرت إليه پغضب وقالت ...إنت إيه قاعدتك مع الأجانب علمتك قلة الحيا ولا إيه ......!
ضحك پألم وقال ....لا وحياتك علمونى حاجات تانيه كتييير بس أكتر حاجه علمتهالى الغربه إنها متستهلش إنى أبعد عن اللى بحبهم ....
إختضب وجهها بالحمره من الخجل ورغم ذلك قالت .....
كان سيرد عليها لولا دخول حمزه الى الغرفه وهو مشرق الوجه لأنه سيراها ولكن سرعان ما تغيرت تعابير وجهه للڠضب عندما رآهم يجلسون بجوار بعضهم البعض ...شعر به باسل والذى دخل وراؤه
فأمسك بيده وقال بهدوء....إهدى كده وقول هديت متنساش إنه جوزها .....
نظر إليهم بسماجه وقرر تجاهل إحسان وذهب تجاه أسمهان وقال ....إزيك دلوقت مدام أسمهان ....
ردت عليه بإقتضاب ...الحمد لله أحسن ....أراد حمزه أن يضايق إحسان فقال ......
تصدقى أنا إمبارح معرفتش أنام غير لما إتطمنت عليكى وسمعت صوتك بالتليفون ....
.نظر إليه إحسان وقال بغيره واضحه .....
وإنت بقه بتطمن على كل الناس كده وأسمهان وبس وتعمد أن يقول إسمها دون ألقاب ...
.فهم حمزه مغزى كلام إحسان وقال .....
طبعا مش كل الناس عندى مهمه زى مدام أسمهان ...
وقف إحسان بغيره ڠضب وقال ...
يعنى إيه بقه الكلام ده ....
تراجع حمزه قليلا وقال بمراوغه ...
قصدى يعنى إن أسمهان مفيش منها إتنين إنسانه محترمه وخلوقه وأى شخص يقرب منها لازم يعجب بشخصيتها ........
وقفت أسمهان هى الأخرى وقالت بضيق .....
ثم تركاهم وذهبت تجاه دكتور أرمان والذى ظلت تتكلم معه فى شتى المواضيع .....
توجه إحسان لحمزه وقال ......
ياريت تبعد عن أسمهان سامعنى ملكش دعوه بيها خاااالص ........
سلط عليه حمزه نظره بتحدى وقال ....
وإن مبعدتش هتعمل إيه ......
ضغط إحسان على أسنانه من الڠضب وقال .....
لو مبعدتش ساعتها أنا اللى هوقفك عند حدك .......
بمناسبة إيه يعنى رد عليه إحسان پغضب ...
بمناسبة إنى جوزها ........
ثم أكمل بخبث طب أزاااى يعنى دى شكلها مش بتطيقك ....وعلى العموم أما نشوف هى هتختار مين فينا..اللى سابها وسافر ولا اللى ممكن يعملها اللى نفسها فيه ويعوضها عن كل شئ حصل لها معاك ...سلام ...
خرج حمزه وترك إحسان يغلى من الغيره فهو قالها صراحة لن يترك زوجته ....أى وقاحة تلك ..ولكن هل من الممكن أن تختاره أسمهان ...كيف ذلك ...لا والف لا فهو لن يتركها أبدا مهما حدث ....
لو كان الإنسان يعلم أن العند يبعدنا عن
السعاده لتركناه جانبا ....
كانت شهد هى وإيمان يجلسون بكافيتريا الجامعه ....فمنذ حاډثة أحمد وشهد فقدت حسها الفكاهى خاصة بعد موقف والدها فبدلا من مؤازرتها الا أنه أصبح يثبت صواب نظريته ووجهة نظره .....
ربتت أسمهان على كفيها وقالت ...
خلاص بقه ياشوشو مش متعوده عليكى نكد كده ...
فوقى كده وفرفشى وشيلى كلام باباكى من دماغك خااالص وكمان إنتى عرفتيهم ان عمرك ماهتبعدى عنه صح ولا إيه .....أومأت برأسها بشده ....
ضحكت إيمان وقال ...
خلاص براحه عارفين إنك مدلوقه عليه ....بصى طول ماهو جنبك ميهمكيش حد وكمان محدش ضامن عمره ودلوقت الشباب بېموت وهو نايم ....كل واحد وله عمره ومش كل الظباط بېموتو يعنى ..مانتى عندك عمو عبد الرحمن اهو اتحال على المعاش ولسه عايش ....
ردت شهد بهدوء .....أنا عارفه كل ده ومؤمنه بيه ..بس متعرفيش هم مالهم تفكيرهم غريييييب ...يعنى تعرفى انتى عارفه حنين بنت عمى لسه متجوزه مكملتش 5 سنين وجوزها مهندس ورغم كده ماټ من يومين فى حاډثه .قلت هيفوقو ويقولوا دى أعمار ماهو مش ظابط اهو وماټ بس برده لقيت تفكيرهم زى ماهو ...أنا تعبت والله تعبت ......
وجدت من يمسك يدها ويقبلها ويقول ....ماعاش
ولا كان اللى يتعبك ياست البنات كلهم ......
وجدت أحمد أمامها وهو مبتسم بشده ......
فرحت شهد وقالت رجعت إمتى ....
جلس أحمد وقال ....اولا إزيك يا إيمان وازاى دكتور رزق .....
أجابت إيمان بهدوء وقالت ....الحمد لله حمدا لله على السلامه .......
رد عليها وهو نظره على شهد وقال الله يسلمك انا جيت على طول عليكى يعنى حتى مروحتش لخالتك لسه ....
.إبتسمت شهد وقالت
متابعة القراءة