ونسيت اني زوجة
المحتويات
إيمان رغما عنها وأمسكت إصبعها عنوه وقامت بفتحه فوجدت رساله من رامز مكتوب فيها
نفذى يلا
إيمان داخله عليكوا
رفعت الهاتف فى وجه جنه المصډوم وقالت مش ده برده اللى حصل ....!
أمسك رزق الهاتف وقام بعمل صورة ذاتيه للهاتف وأرسلها لنفسه وقال لها پغضب ....
انا بعتها لنفسى عشان تكون دليل لأنى مش هسكت على اللى حصل أنا حذرتك انتى والزفت التانى مره واتنين وتلاته ومفيش فايده .المره دى بقه هطلع على رئيس الجامعه وهقدمكم لمجلس تأديب ..بس اللى عايز أعرفه انتو عملتوا كده لييه أفهم لييه أذيتكم فيا انا ولا إيمان ...
ااانا بحب رامز وهو وعدنى بالجواز بس هو ھيموت على إيمان وهى مش مدياله ريق حلو ..واللى غاظه بزياده انك خطبتها وهو معرفش يوصلها عشان كده طلب منى انى اعمل كده معاك فهى طبعا هتسيبك ومش بعيد تفضحك فى الجامعه
أكملت وهى تشهق ....بعد كده بقه هو هيقرب من إيمان ولما ياخد اللى هو عايزه هيسيبها ويكسرها
كانت إيمان تستمع إليها وهى غير مستوعبه لما تقوله ...أمعقول أن يكون هناك من يفكر بمثل هذا الشړ ......
أما رزق فكان سيجن من الغيره من فكرة أن رامز كان يود الوصول لإيمان بأى شكل من الأشكال
أما إيمان فمازالت بمكانها تبكى بصمت ...وقف أمامها رزق وقال بهدوء وحزن ....
إيمان ..حبيبى والله أنا معرفش إيه اللى حصل أنا كنت واقف بطردها لانها زودت فى الكلام
وقال .....والله والله انا مابحب غيرك ولا عايز فى
الدنيا دى كلها غيرك انتى .....
سحبت إيمان يدها بهدوء وقالت وصوتها مازال مخټنق بالدموع ...
وانا عارفه الكلام ده وواثقه فيك ...
ثم أجهشت فى البكاءوقالت ....
لا يعرف ماذا يفعل ...أيفرح لغيرتها عليه أم يحزن لحزنها على ماحدث ....
ضحك فى وجهها بخفه وقال ....
نظرت إليه بحزن رغم محاولته لإسعادها وقالت ....
.ياريت تسيبنى دلوقت يارزق أنا مخنوقه بجد ومش مستحمله كلام واحمد ربنا انى بثق فيك وكمان انى خدت بالى من رامز بعد مامشيت وهو ماسك تليفونه وحسيت انه بيبعت رساله وكويس انى ربطت الامور ببعض ....أنا ماشيه وياريت تسيبنى براحتى شويه ....
وقال بلهفه ...
أرجوكى يا إيمان متعمليش كده معايا .....
سحبت يدها وقالت بدموع.....
أسفه بس ڠصب عنى والله مش قادره حاسه انى بمۏت كل ما افتكر المنظر .....
عندما تمضى الأيام تحت ترقب من الاخرين على أن يحدث شئ معين حتى نحقق مانريده نحن .....فهناك من يقتنص الفرص حتى لو لم تكن ملكه ....وهناك من يضيعها وهى بين يديه....
كانت أسمهان جالسه فى كافيتريا المشفى حيث أن الفريق الطبى بأكمله قد بدأ فى إجراء العمليات منذ الصباح ..وقد أتت أيضا الطبيبه المتأخره ولكنه لم تلتق بها حتى الآن .....
نظرت فى ساعتها فوجدت أنه مازال متبقى من الوقت حوالى الساعه على أن ينتهوا ..فقررت أن تقوم بمهاتفة نادر ورواء ....
أمسكت هاتفها وطلبت الرقم وكانت بإنتظار الرد ....
ألووووووو إزيك
ياعروسه عامله إيه ...مش ناويين تيجوا بقه ولاإيه
ضحكت أسمهان وقالت ....
طب ياختى قولى لجوزك متخفش خلاص أسمهان لبست فى الوفد وانت هناك بتتفسح ...
أجابت أسمهان بجديه ....
لا أبدا أنا كويسه متقلقيش لما تيجى هبقى أحكيلك .المهم انتو كويسين ...
نعمممممم ياختى عايزين تقعدوا كمان أسبوغعين وربنا هنفخكوا بصوا بقه انتوا اخركم يومين انا زهقت وربنا ......
اجابت أسمهان بنزق .....أضحكى ياختى اضحكى انتى وراكى إيه ..بصى بقه قولى لسى نادر اخرك يومين وبعدها انا هسيب الشغل سامعانى ..مش انتو تتهنوا وانا اقع هنا فى المشاكل .....
زفرت بشده وقالت ....مفيش يارواء صدقينى وحشتونى بس وحاسه انى ناقصنى حاجه من غيركوا بجد وحشتونى ...يلا بقى سلام وسلميلى على العريس الهربان منى ده .....
أنهت أسمهان المكالمه وزفرت بشده ..
جاء النادل بكوب من عصير البرتقال الطازج ....
نظرت إليه بدهشه وقالت ..
بس انا مطلبتش برتقان ممكن تكون غلطان فى الطلب ......
رد عليها النادل بإحترام ....لا يافندم مش غلطان حمزه باشا هو اللى طلب منى أنزلهولك .....
زفرت أسمهان بشده ولكن ليس للنادل أى ذنب ....فأومأت بهدوء وقالت تمام تقدر تروح لشغلك
وجدت من يجلس بجوارها وهو يقول بإبتسامه شديده .....
لقيتك قاعده لوحدك من فتره طويله قلت اطلبلك برتقان تهدى بيه نفسك .....
إبتسمت بحذر وقالت ...
شكرا لحضرتك مستر حمزه ..بس إيه يعنى هو حضرتك مواركش
متابعة القراءة