قلوب ارهقها العشق ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

طالعها هو پخوف بعدما حملها بين يديه قائلا بقلق  سلمى انتي كويسة سلمى ردي عليا

ولكن كيف تجيبه فقد غابت عن الوعي ولا تتدرك اين هي وكيف وصلت إلى هنا

بينما حملها كريم ودلف بها مسرعا إلى الداخل وهو يصيح بصوت غاضب  صابرين انتي يا صابرين

جائت الخادمة من المطبخ وهي تركض إليه وما ان

رأت سلمي بين يديه حتى ضړبت قلبها وهي تهتف بصړاخ   يا لهوي ست سلمي مالها يا كريم بيه

انتي لسه هتحققي تعالي ورايا بسرعة هكذا صړخ بها كريم وهو يذهب بها إلى عرفتها ليضعها بهدوء على الاريكة الموجودة بالغرفة وهتفت پغضب   ممكن تجيبي لها هدوم علشان تغيريلها

هزت الخادمة رأسها بالايجاب وذهبت مسرعة لتعود بمنامة قطنية وقالت   اتفضل يا دكتور

طالعها بنظرات غاضبة وقال  هو انتي مبتفهميش بقولك تغيريلها فاهمة يعني خمس دقايق هطلع بره تكوني خلصتي فاهمة

فاهمة يا بيه  قالتها الخادمة پخوف ليخرج بعدها كريم إلى خارج الغرفة وهو يضرب يده بالحائط قائلا   مكنش لازم اسيبها في الطريق انا الي غلطت ولو حصلها حاجه مش هسامح نفسي

انا خلصت يا بيه   قالتها الخادمة و رأسها منخفض للارض

ليدلف بعدها كريم إلى الداخل وجدها على حالها غائبة عن الوعي ليقترب منها بهدوء وحملها ليضعها بعد ذالك في فراشها وهو يتحسس حرارتها فكانت مرتفعة لينهض من مجلسه ودلف إلى المرحاض الموجود بالغرفة ليخرج بعدها بمنشفة مبللة بالمياه وشرع في عمل كمادات باردة

وهو يطالعها بنظرات الندم فكيف سمح لنفسه ان يفعل هذا بها

انقضي الليل ببطئ شديد ومازال يضع الكمادات على رأسها حتى انخفضت حرارتها وما ان شعر بها تستعيد واعيها تسلل خارج الغرفة 

انقضي الاسبوع ببطئ شديد والجميع حالهم غير مستقر

منهم من يجهز لحياته الجديدة فقد بدأت رهف في تجهيز كل ما تحتاجه في سفرها وفستان الزفاف قد اختارته هي واسلام من احد المولات بمساعدة ليلي التي كانت السعادة تغمرها فأن كان اسلام ابنها فالاخري افضل من ابنتها

بينما كانت اسيل تحاول تحديد مشاعرها وكيفية مواجهة عمار ومسامحته على ما فعله بحقها فرغم ما فعله مازالت تعشقه حد الجنون 

على الجانب الآخر بدأ شهاب في جمع كل المعلومات الكافيه عن امجد نصار ومعرفة حقيقة اعماله المشپوهة ولكن الامر الخفي بالنسبة له ما الدافع وراء تخلي مرام عن عمار لما تركته هكذا 

في هذه الاثناء استعاد أدهم واعيه الكامل بعدما اكد الاطباء بأن عمليته كانت ناجحة ولكن خيم الحزن قلب ياسمينا التي لم تره

منذ ان استعاد واعيه فقد رفض مقابلتها وحينما دلفت بالقوة طردها من غرفته

على الجانب الآخر بيوم الزفاف كانت مرام تستعد للمغادرة من المكتب فقد جائت من اجل بعض الاورق وبينما اوشكت على الخروج وجدته في وجهها وهو يهتف   حصليني

على مكتبي

ظفرت بضيق وهي تسير خلفه وما ان دلفت حتى وجدته يقف في شرفة مكتبه وهو يطالع المارين لتهتف هي بهدوء  خير حضرتك طلبتني

انتقل ببصره إليه وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ليهتف بجمود   هو في واحدة بتقول لجوزها حضرتك!!

لسه مبقاتش جوزي  قالتها مرام پغضب ليهتف هو بجدية  كلها ساعات وهتكوني مراتي وقتها بقا هتقولي الي على كيفي

نظرت إليه بحنقه وڠضب وقالت لما ابقي مراتك

نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون

طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي

ا   يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد ما اشوفك بيه

ياتري مرام هتلبسه ورهف هتسافر!!!

ولا عنادها هيخليها تخسر في موجهة عمار!!

كريم وسلمى القدر مخبي ليهم ايه وياتري كريم هيقبل بيها في حياته ولا هينعزل عن العالم ويهرب من مشاعر جديدة

ايه الاسرار المخفية في حياة اسيل وحسن وهل اسيل هتسمح لمرام تاخد منها حبها

واخيرا شهاب هيعمل ايه والمخطط الجديد الي هيحل بيه لغز امجد نصار ويكشف حقيقة خداعه وياتري عمار هيسامح نفسه على كل الي عمله في مرام

وهي هتغفر له ولا دايرة العشق هتاخدنا بعيد عن الارهاق وندخل دوامة عشق مفيش منها خروج

متنسونيش بدعوة حلوة من قبلكم بحبكك 

الفصل 4344

تنهدت وهي تدفعه بعيدا عنها ليبتسم بسخرية قائلة   على العموم انا جبتك علشان تشوفي هديتي فستان فرحك

نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون

طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي

اقترب منها وقال بجمود  ده فستان فرحنا احنا مليش علاقة بأختك وده هيكون لون حياتك وشكلها معايا

وانا مش هلبسه فاهم  قالتها پغضب

ليطبق هو على معصمها قائلا  يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد

ما اشوفك بيه

اخذت مرام الفستان وهي في اقصي مراحل الڠضب ربما لانها تمنت ان تحيا كغيرها من الفتيات تمنت ان ترتدي ثوب زفاف كأي عروس وتزف لمن

تم نسخ الرابط