قلوب ارهقها العشق ياسمين رجب
كادت تخبرها مدي اشتياقه اليها
ليبتسم بحب وهو يضع جاكته على كتفيها قائلا بنبرة يكسوها الحنين خليه عليكي الجوا بارد
شهقت پخوف حينما شعرت بشئ على اكتفها
شعرت بالخجل من نظراته للتتوتر جفونها وهي تشيح ببصرها عنه قائلة مرسي يا حسن
ابتسم الاخر على توترها ليتنهد بعشق وهو يشيح ببصره ويطالع غروب الشمس قائلا عجبك المكان
نظرت حولها بسعادة وقالت مهما اوصفلك فرحتي بالمكان مش هتصدقني لدرجة اني حاسة اني جيت هنا قبل كده حاسة ان المكان مش غريب عني كل حاجه هنا في احساس غريب جوايا حتى الناس هنا شايف حبهم وعشقهم لبعض غريب
تسللت الابتسامة إلىه وهو ينظر إليها بعشق ليعود ببصره إلى السماء وهو يشر بيده قائلا شايفة الغروب يا اسيل لوحده قصة عشق
طالعته بعدم فهم ليكمل حديثه يعني الشمس بتطلع كل يوم و السماء كأنهم اتنين عشاق بيجمع ما بينهم الشروق ويفترقوا في الغروب على امل انهم يتقابلوا تاني فالشمس بتغيب طول الليل وبترجع تلاقي السماء في انتظارها متغيرتش
لسه في عندها امل اللقاء العشق يا اسيل بين اتنين واحد يفارق وعنده امل يرجع والتاني عايش على الذكرى مستني القدر يجمعهم
طالعته هي بأبتسامة صافية ليهتف هو بمرح متاكد انك مفهمتيش حاجه
ضحكت بخفة قائلة بصراحة اه
لم يبالي بشئ سوي انه يريد أن يقضي اليوم معها ليهتف بعدها طيب تحبي تركبي خيل
نظرت حولها بسعادة وهي تبحث بعينيها قائلة بجد في هنا خيل
طبعا في كل الي نفسك فيه
قالها وهو يجذبها من يدها
إلى اسطبل الخيل
ياسووو وبعد ان اختار لها جواد هادئ ولنفسه جواد خرج كلهما يتسابقان في المزرعة
كانت أسيل في حالة لا تعلمها هناك اشياء تظهر من العدم بمخيلتها هذا المكان ليس غريبا عنها
لاحظ حسن شرودها ليتقدم قليلا بجواده وقال اسيل انتي كويسة
انتبهت لحديثه لتبتسم بشرود وهي تربت على رقبة الجواد بسعادة مشتتة قائلة اه كويسة
كان الليل اسدل استاره وعم الظلام ارجاء المكان بينما ظل هما على حالهما والصمت كان حليفها ليلفت انتباه حسن ضوء نيران من بعيد فعلم ان احد الفلاحين يوقد الحطب حتى يقوم بشوي الذرة عليها
ليهتف حسن بتساؤل تحبي تأكلي درة
ابتسمت اسيل قائلة بسعادة ياريت
بادلها الابتسامة لينزل من على حصانه
وتقدم إليها يساعدها بالنزول
بينما طالعته هي بأمتنان قائلة مرسي يا حسن
ابتسم بهدوء وهو يلتفت إلى العامل الذي ما ان اقترب منه حسن وأسيل حتى وقف يرحب بهما قائلا اهلا يا حسن بيه والله المزرعة نورت بيك وبالست الوالدة والهانم الصغيرة
اتسعت ابتسامة حسن ليهتف بنبرة هادئه اهلا يا محروس واخبار أولادك ايه
في خير ونعمة كلوا من فضلة خيرك قالها محروس بسعادة ليكمل بعدها اتفضلوا مع ان المكان مش قد المقام
هز حسن رأسه بالنفي قائلا عيب يا محروس انت مقامك كبير
ثم طالع اسيل بحب وقال خد الخيل رجعها الاسطبل وانا والبشمهندسة هنقعد جانب الڼار شويه
ابتسم محروس بسعادة وهو يمسك لجام الاحصانة ليهتف بفرحة عارمة يا اهلا يا بيه ده المكان هينور
غادر العامل بينما كانت اسيل تطالعه بتشتت وعدم فهم لتهتف بتساؤل انت قولتلي ان دي مزرعة واحد صحبك طيب ازي الكل هنا عارفك
ما ان نظر إلى عينيها حتى اڼهارت حصونه وكل الحواجز والاكاذيب التي اخترعها شعر بأن هذه اللحظة هي الحاسمة ليخبرها بحقيقة عمله ابتلع ريقه بتوتر وهو يمسك كفها بهدوء قائلا أسيل انا عارف ان كلامي ممكن يجرحك بس والله العظيم انا مكنش قصدي اخبي
عليكي
طالعته پخوف وقلق حتى لمعت الدموع بعينيها ليكمل حديثه قائلا انا لم قابلتك قدام الشركة مكنتش اعرف اني هقابلك تاني واننا هنكون هنا دلوقتى انا مش مجرد سواق في الشركة انا كنت بأدي مهمة شغل هناك يعني انا ظابط
شهقت بآلم وهي تبتعد عنه ليكمل حديثه عارف انك بتقولي عني اني كذبت عليكي بس والله ما كان في نيتي اني اخدعك انا كنت في مهمة ومحدش كان عارف هويتي الحقيقة والشقة الي كنا فيها مش بتاعتي دي بس تبع الشغل
ابتعدت عنه لټخونها دموعها وهي تهتف پبكاء حتى انت يا حسن كذبت عليا
قسما بالله ما كان قصدي ده شغلي ومينفعش اخونه اسيل صدقيني انا عمري ما اتمنيت اني اذيكي انتي مش عارفه انتي بالنسبالي ايه علشان خاطري بلاش تزعلي مني
بس انا مش زعلانه منك قالتها پبكاء لتكمل بعدها انت ملكش ذنب في حاجة كفاية انك فتحتلي بيتك وكنت معايا منغير اي مقابل وانت حتى متعرفنيش صدقنى يا حسن مفيش حد بيعمل الي انت عملته ده
اقترب منها ومسح دموعها ليهتف بنبرة يكسوها العشق انا معملتش حاجة كل الي عايزو منك اني مشفش دموعك دي تاني لانهم غالين عليا اوي
لمسته واقترابه هكذا جعل قلبها يخفق پجنون لتنظر إلى دفئ عينيه التي بثت الكثير والكثير من العشق لتترجع قليلا خوفا من ضعفها امامه لتهتف بتوتر مغيرة مجري الحديث طيب احنا هنقف كتير مش هتأكلني الدرة
اتسعت ابتسامته