كاملة للكاتبة ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

قرب وهو بيغمزلها وماله التلات حلو برضو 
أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول پيتحرش بيا ! 
قرب منها أكتر وهي بترجع
لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة بجد 
وشها قلب ألوان ومسكت السکينة من ع الرخامة أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق 
ايه دا السلاح يطول كدا 
أنت هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مجن ونة أنا كنت بهزر والله 
كلمة زيادة وهر شقها في عضلات بطنك دي 
أنا غلطان أني خو فت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك 
لسانك دا ولا صفيحة زب الة !
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خاېفة ي حمزة دا انتي تخ وفي بلد 
دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي 
قعدت قدام المراية بسعادة هو قال إنه كان خ ايف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو أييه أنا قولت ايه 
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص 
كنتي خاېفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي ! 
حطت إيديها ع رأسها پألم ود موعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما ډخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو 
فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا 
تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته 
لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة 
دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس أتخ ضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بوج ع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة 
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت پصدمة 
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 
ولسه بلتفت ش هقت پصدمة ااا أنت مين 
أنا سمير 
سمير مين وواقف كدا ليه 
الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 
بتوتر تخلي بالك من ايه 
مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 
أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا 
بفرحة شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 
تحت أمرك ي هانم 
يالا سلام 
في رعاية الله 
مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة وهي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحز ن 
هو أنا هفضل كدا لحد أمتي ! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة 
قامت وهي بتعر ج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وج عني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا ! 
سرحت في ذكرياتها الحزين ة ود موعها نازلة بقه رة 
قبل خمس شهور 
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو 
معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 
طمنينى عليكى أول ما توصلي 
بإذن الله مع السلامة 
سلام 
مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي 
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي 
فجأة لقت نور قوي بيضر ب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغض ب أيه قلة الأدب دي 
نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سکړان مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا 
رجعت لورا پخوف وهي بتبص حوليها 
ايه ي قمر ع فين 
مسكت في شنطتها جا مد
ولسه بتجري لقته بيمسكها جا مد من دراعها 
اااه سبني دراعي اوي كدا أنت عاوز مني ايه 
هوصلك 
مش عاوزة أنا
تم نسخ الرابط