كاملة للكاتبة ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

أنا بقالي كتير بدور عليها 
ضر بات قلبها بدأت تعلي من قربه هي هي مين دي!
لون عنيكي إلا شبه البحر 
لمس شفايفها ومكان الچرح إلا كان السبب فيه قبل كدا 
بخو ف وهي باصة في عينيه ح حمزة أنت هتعمل ايه 
قرب منها أكتر وهو بيجيب شعرها ع جمب ششش
أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل 
همس في ودنها أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة 
حاجة أيه 
قولت لما أطلع 
لاحظ خو فها وعيونها إلا بتبص يمين وشمال 
تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهر بي مني 
حمزة أنت كنت عاوز تعاقبني صح يالا عاقبني أنا موافقة وزعقلي عادي بس بلاش طريقتك المرع بة دي أنا همو ت من الخو ف 
قرب با سها من خدها وهو بيقول كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش
طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت 
سابها ودخل الحمام 
ي لهووي دا قالي ي قلبي !! 
بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها 
مسكت فوطه وهي يتمسح وشها ي ربي أنا همو ت من الخو ف هو هيعمل فيا أيه إسلام الواطي هر ب وسابني 
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 
اتنفضت بخ ضة لما سمعت صوته 
لفت وشها فجأة صړخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق 
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 
اتنفض ت بخ ضة لما سمعت صوته 
لفت وشها پصدمة صړخت رمت الفوطة عليه أول ما شافت منظره وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق
ضحك من منظرها وقرب منها 
هو فيه ايه ايه مالك !
وهي حاطة إيدها ع عينيها أنت ساڤل وحيوان ايه المنظر دااا 
ماله يعني منظري مش فاهم 
شاورت بإيديها التانية ع الحمام أدخل بسرعة ألبس حاجة 
قرب منها وهو بيحط إيده ع وسطها فشهقت بخو ف هو أنتي خاېفة مني ليه ! 
أنت بتتعمد تخو فني 
قولتلك مية مرة متخبيش عيونك مني بحب دايما أشوفهم دايما وأستمتع بجمالهم 
فتحت عينيها وخو فها بدأ يهدي 
بصت في عيونه وقلبها دق جامد من نظراته ليها وشعره إلا بينزل ميه ع وشه ورموشه
وهي تايهه في جمال ملامحه أنت رموشك أطول من طموحاتي 
ضحك بقوة ع كلامها وتعبيرات وشها وهي بتتكلم ودي حاجة حلوة ولا حاجة وحش ة ! 
دي حاجة قمر أووي 
أنتي كمان حلوة أوي وعيونك جميلة 
وهي مركزة في عينيه قول والله 
إبتسم برقة أه والله 
بصوت واطي يخربيت جمال أم ضحكتك 
بتقولي حاجة ! 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
فقاقت من سرحانها
وبصت ع جسمه تاني وشها أحمر وحطت إيديها ع وشها وطلعت تجري برا الأوضة فجأة تتخبط كرسي التسريحة وهي مغمية عينيها 
اااه رجلي 
مش ملاحظة أنك كل ما تهر بي مني تحصل حاجة تمنعك ! 
بصتله بعصبية أنت مش مكسوف وأنت من غير هدوم كدا قدامي ايه مفيش حياء خالص !! 
حياء ! ليه سمانة رجلي بتغريكي مثلا 
أنت مهزء والله 
وبعدين بقي في لسانك الطويل دا ! 
أنت عاوز أيه ما تدخل تلبس حاجة واستر نفسك بعضلات بطنك دي استغفر الله العظيم
أنتي عمرك ما شوفتي رجالة لابسة مايو ه ولا ايه ! 
والله أنا بعد ما شوفتك أتأكدت أني مشفتش رجالة قبل كدا هو فيه كدا !! 
بتبصيلي كدا ليه 
بصت في الأرض بإحراج أنت لو مدخلتش لبست دلوقتي أنا هصوت ولم عليك سمك البحر كله 
لأ ريحي نفسك أحنا إلا هنروحله دلوقتي 
هنروح لمين !!! 
البحر هو فيه غيره 
أنت مج نون الجو برد أحنا في الشتا ! 
وفيها أيه يعني البحر هيقولنا لأ
أنت شكلك مستغني عن نفسك ولا أقولك روح يالا مع السلامة 
هنروح مع بعض
نعم !! دا ع چثتي البحر صاحبي اه بس صحتي أنا أولي
بيها قال بحر قال وفي الشتا وبالليل كمان دا أنت جاحد 
هتيجي معايا ولا أفضل قاعدلك كدا طول الليل بمنظري دا 
بتلقائية أتفضل قدامي ع الشاطئ أنا طول عمري بشجع السباحة بالليل ولا في الشتا والمطر نازل كدا الله بجد أحييك ع إختيارك 
ضحك حمزة وهو ماسك فوطه في إيده ونازل وراها 
ها تحبي تجربي 
ياريت بس أنت شايف رجلي للاسف الميه غلط ع الجبس يالا تتعوض إن شاء الله أتفضل أنت 
طيب خلي الفوطة دي معاكي 
هاتها أحتمال تبقي ذكري ولا حاجة 
ضحك وبعدها نزل البحر غطس 
بفرحة وهي بتبص عليه نفسي الوقت يقف ع اللحظات الحلوة إلا ما
تم نسخ الرابط