انا بوسي للكاتبة شيماء فرج
المحتويات
مكان المستشفى من جوجل
وصل بعد حوالى تلت ساعه دخل على الاستقبال وسأل على مكان بسنت كان كل إللى يهمه يطمن عليها قبل أى مواجهه مع ابوها وبالفعل وصل لغرفة الافاقه ولحسن حظه ان عبد الله ومراته كانوا مستنين فى الاستراحة
قدر بعد محاولات مع التمريض يدخل يشوفها بالرغم ان اهلها نفسهم اتمنعوا لكن كالعاده ياساده سمير عنده إللى يفتح الأبواب المقفوله
سمير أول ماشافها مااقدرش يتحكم فى دموعه إللى مانزلتش غير وقت ۏفاة مراته الأولى حس ان كل حاجه بيحبها ويتعلق بيها بتروح منه خاف عليها قرب منها ومسك ايديها
بوسى كانت سامعه كلامه كأنها فى حلم لان النوع ده من المخدر وقت مابيبدا مفعوله يروح من الجسم بيكون الإنسان واعى لكن فى حالة خمول ومش قادر يفتح عينه
دخلت الممرضه وطلبت من سمير الخروج لان الدكتور جاى فى طريقه الغرفه
خرج سمير وقابل الدكتور وعرف منه حالتها وبعدها راح يدور على عبد الله إللى شافه من بعيد وهو بيمسح دموعه فقام وراح لعنده
عبد الله انت عاوز ايه من بنتى وازاى قدرت تعلقها بيك
حكى سمير لعبد الله كل حاجه عن طريقة معرفته لبوسى وكلامه معاها
عبد الله ياااه يعنى كل ده سببه مكالمه غلط بس انت مش شايف انك كبير وناضج كفايه انك تتحكم فى تصرفاتك اكتر من كده
سمير عندك حق وانا لومت نفسى كتير فى الأول لكن بعد ماشوفت بسنت حسيت ان القدر هو إللى اتحكم فى كل احاسيسى ومشاعرى
عبد الله أنا معرفش عنك حاجه وبعد إللى بنتى عملته انا اخاڤ عليها منك اكتر انت قدرت تخليها تنسى دينها وتربيتها وتفكر ټموت كافره علشانك
سمير انا متأكد ان بوسى لما عملت كده ماكنتش تعرف انها حتوصل للمرحله دى من التعب وانها عملت كده للضغط عليكم بس
سمير استاذ عبد الله ارجوك وافق على طلبى وانا اوعدك انى احافظ عليها واعيشها اجمل سنين عمرها
عبد الله سيبها على الله
سمير ونعم بالله لكن انا حستاذنك اجى اطمن عليها بكره
عبد الله كان لسه حيتكلم لكن سكت لما لقى الدكتور بيقرب منه
الدكتور دلوقتى هى حالتها استقرت لكن دى حالة اڼتحار ولازم أبلغ الشرطه ونعمل محضر
عبد الله پخوف يادكتور بعد اذنك بلاش دى عيله وغلطت وحفاظا على سمعتنا يعنى ارجوك بلاش محضر
الدكتور اسف وماينفعش
الدكتور ماشى بس هى مش حتخرج من هنا غير بعد المحضر
سمير حاضر ماتقلقش
عبد الله بص لسمير وهو مستغرب كلامه لكن سمير فهم نظرته وطمنه
سمير استخدم علاقاته وعمل كام تليفون وقدر يوصل لمدير المستشفى إللى بدوره كلم الدكتور وأمره يلم الموضوع ويهتم جدا بالحاله كمان
عبد الله وقف يتفرج على معامله الدكتور لسمير بكل احترام وفهم ان سمير حد مش سهل وأنه يقدر على حاجات كتير وقرر قرار مهم لبنته
سمير خرج من المستشفى بعد مااتأكد انه حل المشكله لكن ساب عبد الله فى حيرته وانشغاله على بنته لحد مانتبهت عليه ام بوسى
الام خير يا عبد الله مالك
الاب مافيش حاجه شوفتى الراجل إللى كان قاعد معايا ده
الام أيوه شوفته قولت تلاقيه حد من صحابك كلمته يجيبلك فلوس ولا حاجه
الاب صحابى مين هو انا كلمت حد ده العريس إللى متقدم لبنتك واللى كانت حتموت كافره علشانه
الام وهى بټضرب بأيديها على صدرها ياخبر يا عبد الله دى يجى عنده ٣٠ او ٣٥ سنه
عبد الله أيوه يا ستى شكله بيقول كده
طبعا هما بيخمنوا السن لان سمير ماقالت سنه لعبد الله
الام طيب وكان جاى ليه
الاب جاى يقنعنى انى اوافق ويطمن عليها
الام ده مش مكسوف من نفسه ده بعد إللى البت عملته
الاب ده الراجل المچنون شفته كان بيمسح دموعه على جنب وهو مش شايفنى
الام ياااه يعنى بيحبها اوى كده
الأب بيحبها ايه انتى كمان
الام يعنى حيبكى ليه ده حتى شكله له هيبه كده ده البت حتبان جنبه كأنها بنته
الاب انتى بتتكلمى كده كأننا وافقنا
الام أنا رأيى توافق يا عبد الله وهى ذنبها على جنبها بقى المره دى اڼتحرت المره الجايه الله اعلم يمكن تهرب معاه بنتك اټجننت خلاص والراجل اكل بعقلها حلاوه
عبد الله فضل ساكت لكن بيدور كلام مراته فى مخه وخطړ على باله ان ممكن تكون بنته عملت معاه حاجه
غلط ولما هو ماوفقش خاڤت تتفضح الفكره دى خلت عبد الله قام نط من مكانه راح على الدكتور بسرعه
عبد الله معلش يادكتور كان ليا سؤال
الدكتور نعم ياحاج خير
عبد الله هو فى هنا دكتوره متخصصه فى أمراض
النساء
الدكتور
أيوه دكتور مروه
عبد الله طيب ممكن اكلمها بعد اذنك
الدكتور ثانيه واحده
متابعة القراءة