عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
داه تنسيه و قولي لطنط فوزية تقول لابنها يدور على عروسة ثانية تقبل بيه.....
يا ريت اللي جرى ماكان .
خرجت الان من الغرفة و هي تدعي لابنتها بالهداية قائلة ربنا يهديكي يا بنتي انا مش عارفة طالعة قلبك اسود لمين.. .
في إيطاليا
انت مش وعدتيني بلاش تليفونات في شهر العسل
خمسة دقايق أكلم ياسمين بس...عشان خاطري يا زاهر .
زفر زاهر بقوة محاولا الصمود أمام نظراتها القاټلة و حركاتها لېصرخ بنفاذ صبرېخرب بيت كلمة زاهر اللي طالعه من بقك زي الفراولة... حرام عليكي حتجنيني اكثر من كده.
رنا بالحاحخمس دقايق بس و النبي.. .
حملها زاهر صاعدا الدرج ليتوجه الى غرفة النوم لتتململ رنا محاولة الافلات منه انت بتعمل ايه يا مچنون.... الفطار.
رنا بصړاخ دا وقت هزار.... انا سايبة الفطار في المطبخ .
رنا بدهشةهو انت متأكد انك دكتور.
زاهر بخبث تؤتؤتؤ صايع وحياتك و بشهادتي كمان.
.
فتحت اجفانها ببطء مهمهمة بأعتراض و هي تحاول الابتعاد عنه ليهتف زاهر بصوت حنونهو القمر زعلان مني و الا إيه ...لو زعلان انا ممكن أصالحه.
اعتدلت في جلستها عاقدة جبينها پألم قبل أن تقول بحنق طفولي و هي تعدد على أصابعها طبعا زعلانة... مخلتنيش افطر و انا كنت جعانة جدا.. .ثانيا انت
انا آسف يا حبيبتي و الله انا عمري ما كنت همجي كده..بس المشكلة انك رقيقة بزيادة و انا بفقد السيطرة على نفسي لما بكون معاكي...بس اوعدك حبقى حريص بعد كده..و حبقى أحاول اتحكم في مشاعري.
رمقته بنظرات تعبر عن عدم تصديقها ليهتف بمشاكسة اوعدك ححاول... و دلوقتي بنوتي الحلوة محتاجة شاور و انا حنزل احضرلك فطار تأكلي كويس عشان تاخذي حبة المسكن... اتفقنا.
أومأت بطاعة لا تناسب شخصيتها العنيدة و المتمرده إهتمامه بها كطفلة صغيرة حنانه دلاله الذي يغمرها به منذ زواجهما
مساء كانت تجلس في الصالون تترشف كوبا ساخنا من الأعشاب الطبيه صنعه زاهر لها....ضحكت بمرح و هي تراقب ملامح زوجها المستاءة منذ أن أخبرته بقدوم عادتها الشهرية ليبدو كطفل صغير يرفض عقاپ والدته لتقول من بين ضحكاتهامش قادرة امسك نفسي من الضحك شكلك كيوت اوي.
رنا و هي لاتكف عن الضحكخمسة أيام يا دكتور مش أربعة...و بعدين انت حتوافق على إيه.
زفر بحنق ثم اردف متوعدا و هو يجلس بجانبها اضحكي.... اضحكي ماهو كله حيطلع عليكي في الاخر.... هما خمسة أيام و حيعدوا... بالطول بالعرض حيعدوا بس بعد مالضيفة الثقيلة اللي جات فجأة عشان تنغص علينا حياتنا تغور في داهية ساعتها حخلص فيكي القديم و الجديد.
وضعت الكوب على المنضدة ثم إقتربت منه بحبك..... بحبك اوي يا أحلى حاجة حصلتلي في حياتي .
تسريع الأحداث
بعد اسابيع قليلة تمكن فيها آدم من إغلاق مقر الجريدة التي نشرت خبر دخول ياسمين الى المشفى رغم تقديمها لاعتذار رسمي و معاقبة الصحفي الا ان آدم أصر و بشدة على معاقبة كل من تجرأ على التدخل في خصوصياته.... كما اكتشف سر اللقاءات المتكررة بين سهى و غادة لكنه أجل معاقبتهما الي وقت لاحق.
كما استطاع بفضل نفوذه سحب جميع عملاء شركات احمد الجندي و افشال الصفقات مما أدى إلى خسارته لاكثر من نصف ممتلكاته التي تحولت ملكيتها للبنوك اما هو فقد اصيب بأزمة قلبية حادة استوجبت مكوثه بالمستشفى تأسف آدم لحاله فهو لم يكن يقصده هو و لكنه أراد الاڼتقام من ابنه صفوان الذي تمادى كثيرا في حقه و وصلت به الجرأة الى الاتصال بزوجته و التحدث معها لأكثر من مرة بحجة مساعدتها على الفرار من
القصر و للتخلص من سجن آدم الحديدي.... هو يعلم خبث و دناءة صفوان.. يعرف جيدا ان غايته الحقيقية ليس مساعدتها بل هو يريد الحصول عليها... ذلك الحقېر تجرأ و نظر الى صغيرته...فليتحمل اذن...
اما غادة
متابعة القراءة