احببت العاصي بقلم ايه ناصر
المحتويات
بينما ضحك عز الدين بشدة فقالت له سلمي
ماشي يا بيدوا فاكر أنت الاسم ده والله لقوله لعاصي تقوله ليك ووحده بوحده بقي
إياك يا سلمي إياك أنا وكعبول حالا في حرب باردة وإياك تمسك عليا حاجه
نظر عز الدين إلي أخيه باستغراب فهو يتكلم بحماس شديد و شرد ذكرياته مع فتات الحقول خاصته عاصي دائما كان الاسم يغيظها تلك العاصي رأسها يشبه تلك الجبال لذلك يصعب ترويضها كانت فتاة مشاكسة له متعلقة به في صغرها عندما وكبر هو كان هذا التعلق يزعجه فهي كانت تراقبه لتبقي بجانبه حتي ذلك اليوم الذي ابتعدت عنه بعد فعلته معها يتذكر ذلك اليوم وبشدة أنزعج من نفسه بعدها ولكن كان قد فعلها و سرق منها براءتها و رحل بعدها بدون أن يتأسف علي فعلته فهل نسيت الأن ما فعل وكيف ستتقبل وجوده و كيف سيتقبلها هو ذكريات معها الأن يسترجعها واحده تلي الأخرة خرج من ذكرياته علي صوت أخيه
ابتسم علي كلمات أخية هل تلك الصغيرة تستطيع أن تزعج ماجد مهران يا لها من مشاغبة حقا وهو يعشق المشاغبات و يشتاق الأن أن يري كعبول خاصته ليحيها علي إزعاجها لأخيه وعجبا عليك يا أبن عز أل مهران فانت الذي أزعجتها وجرحتها چروحا عده والأن أنت تخطوا أول خطواتك إلي طريق كان أوله العاصي وأخرة المطيع للعاصي فعليك أن تخف من فرسه هادئة أصبحت مشاغبة بفعلك أنت وبفعل الأيام فويلك مما هو قادم أم يا ويلها هي
عاااااااااااا
وجرت بعيدا ثم ألتفت خلفها فوجدت أخية يكاد ېموت ضحكا والصبي من أمامها لا يختلف عنه كثير فنظرت له بغيظ شديد وڠضب ثم جرت علية وهي تتمتم ببعض الكلمات وجهمت
يا جبانة وقال دكتورة قال
عاااااا نزلني يا آدم أقسم بالله لعرفك تخضني كده كله من أختك عاااا والله لموتك
ظل يضحك علي أخته ثم أنزلها من علي كتفة فوقفت أمامه و
خلاص يا ستي معلش أصل كنت فاكر أنك دكتوره بجد مش علي ما تفرج
رفع حاجبة ونظر لها ثم قال لها
أها ما أنا عارف أن عضلاتك مقوية قلبك تعالي نشوف اختك لو عوزه مساعدة أنا جاي بدري أنهارده أه نكسب فيها ثواب