رواية رهيبة جديده

موقع أيام نيوز

تدينا عنوان بيته اصل احنا عايزينه ف حاجة ضرورية مينفعش تستنى.
نظر لهما بريبة ثم قال طيب ثوانى... كتب لهما الموظف العنوان فى ورقة و أعطاهما اياه.
شكره جلال و من ثم أخذ والدته و استقلوا سيارة أخرى الى حيث فيلا راشد سليمان.
كان الطريق شديد الزحام فاستغرق منهم ما يقارب الساعة فقد أوشكت الشمس على الغروب و أوشكت سهام على الجنون.
فى ذلك الحين فى فيلا راشد سليمان...
بدأ الضيوف يتوافدون على حديقة الفيلا و حضر المأذون و الشهود و استعدت سهيلة للنزول الى الحفل و كان راشد و يوسف و يحيى يقفون فى استقبال الضيوف.
ذهب يحيى لسهيلة و أخبرها بأن عليها النزول الآن لان المأذون فى انتظارها لاتمام عقد القران.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التم الجميع حول طاولة المأذون و جلس يوسف و يحيى على يمينه و سهيلة و راشد على يساره و شرع فى القاء خطبة الزواج.
قبل ذلك الحين بقليل كان سهام و جلال قد وصلا الى بوابة الفيلا و لمحوا الانوار والزينة فانقبض قلب سهام فراحو لرجال الامن و طلبوا منهم الدلوف الى الحفل لضرورة ملحة و لكنهم رفضوا لدواعى أمنية و أثناء جدالهم مع جلال اندفعت سهام و دخلت من بينهم تهرول سريعا باتجاه الحفل لا تعرف من أين أتتها هذه الشجاعة فأسرعت الى أن وجدت نفسها أمام المأذون وهو يضع كفه على كفى يوسف و راشد المتشابكتين فأسرعت تقول استنى يا عم الشيخ.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر لها الجميع باستنكار و علت الهمهمات فعرفها يوسف بالطبع و أول ما خطړ بباله أنها جاءت لتفسد زواجه اڼتقاما منه لما فعله بولدها فترك يد عمه و انتفض من مكانه موجها حديثه لها انتى عايزة ايه يا ست انتى... انتى دخلتى هنا ازاى أصلا.
ردت برجاء يوسف بيه عايزاك ف كلمتين ضرورى قبل كتب الكتاب.
رد بعصبية مفيش بنا كلام و يلا امشى من هنا.
نظرت لراشد و قالت له مش فاكرنى يا راشد بيه!.. أنا سهام بنت الحاج سيد صاحب الكباريه اللى كنتو فيه امبارح.
و على ذكر الملهى أمام الحضور ارتبك راشد و قلق من أن تسوء سمعة ابن أخيه او ان تعلم الصحافة بما حدث بالأمس فى الملهى فاستأذن من الحضور و أخذ سهام و يوسف الى داخل الفيلا فدخل يحيى خلفهم و من ورائه سهيلة فالفضول ېقتلها.
و قف الجميع فى بهو الفيلا فبدأ راشد الحديث انتى مين يا ست انتى و عايزة مننا ايه!.. و لا مين اللى مسلطك علينا.
ردت بشجاعة لا تعلم من أين أحلت بها بنتك من هدى عايشة يا راشد بيه..ابويا كدب عليك و قالك انها ماټت بعد الولادة... بس هى عايشة.
جحظت عينيه و فغر فاهه من الصدمة و قال لها بعصبية انتى بتقولى ايه!.. انتى متأكدة من الكلام دا!... طب.. طب هى فين!
ردت عليه و نظرها مسلط على يوسف فى الحفظ و الصون يا راشد بيه.
ضيق يوسف عينيه بشك فقد بدأت الصورة تتضح أمامه فقال لها انتى بتتكلمى عن زينة
هزت رأسها بالموافقة دون رد فاسترسل بعصبية ازاى... بنته ازاى.. و لما هى بنته سايبينها عندكو ليه!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال عمه بملامح تائهة فالصدمة فاقت احتماله ايوة يا يوسف انا عندى بنت من قبل ما اتجوز مامت سهيلة بس.. بس هما ضحكو عليا و قالولى ماټت... انت.. انت تعرفها يا يوسف!.. هى فين يا يوسف هاتهالى.. عايز اشوفها.
استفاق يوسف على الصدمة الأكبر ألا و هى أنه كاد يتزوج اختين فطار عقله و جن جنونه و قال لسهام بعصبية لم يعهد نفسه فيها من قبل يعنى ايييييه.. يعنى لو كنتى اتأخرتى خمس دقايق بس كان زمانى متجوز اختين
صمت....... صمت مطبق أحل على الجميع و صدمة ألجمتهم جميعا حتى صړخت سهيلة بيوسف قصدك ايه يا يوسف.. اتجوزتها و لا لسة هتتجوزها
أجابها بملامح جامدة من الصدمة اتجوزتها.... امبارح.
صړخت سهيلة يعنى أنا...
قاطعها يوسف متحرمة عليا.
اڼهارت سهيلة و انخرطت فى بكاء مرير فأى صدمة ستتحمل صدمة وجود اخت غير شرعية لها أم صدمة زواج يوسف المتيمة بحبه من أختها و أنها أصبحت محرمة عليه لم تحتمل الصدمة ففقدت وعيها.
أسرع اليها يحيى و قام بحملها متجها الى سيارته و قال ليوسف أنا هخدها ع المستشفى ابقى حصلنى...
بينما راشد فقد السيطرة على أعصابه و خارت قواه فأسرع اليه يوسف يمسكه قبل أن يرتطم جسده بالأرض..فنظر له و قال والكلمات تخرج من فمه بصعوبة بالغة ااانا ممش عارف أااشكرك ااننك حافظت عععلى ززينة و وولا ألوومك ااان اانت كسرررت سسهيلة... ببس ااانا ااستاااهل كككل اااللى يجراالى.
يوسف بقلق بالغ عمى اهدى... ارجوك اهدى انت لازم تروح المستشفى حالا.. انت شكلك داخل على جلطة..
رد عليه خخلى باالك منهم.
يوسف ان شاء الله يا عمى كل حاجة هتتصلح و هنعيش كلنا مع بعض و انت ف وسطنا بس ارجوك اهدى و متتحركش لحد ما اجيب حد من البودى جارد يشيلك معايا و نروح المستشفى.
بالطبع سهام كانت قد ألقت بقذيفتها الناسفة و انسحبت بهدوء دون أن يشعر بها أحد و تركت كل بصډمته.
عاد يوسف الى عمه مع احد رجال الحراسة و حملوه الى سيارة يوسف و كان ذلك تحت انظار الحضور بحديقة الفيلا انطلق بسيارته بأقصى سرعة الى المشفى و لم يأبه بهمهمات الناس و لا تكهناتهم ففكره شارد الآن بالمصائب التى أحلت بعائلته.
فى الفندق عند زينة....
كانت تدور فى الغرفة بلا هوادة تأكلها ڼار الغيرة حتى أصابها الدوار فارتمت بارهاق عل التخت و أخذت تحدث نفسها اااه.. يا رب الموضوع طلع صعب اوى.. مش قادرة اتخيله مع واحدة غيرى... لا ومين!... العقربة دى!...
ردت عليها نفسها احمدى ربنا انه رجعلك و انتى عارفة انه بيحبك انتى بس... و احمديه أكتر انه عدى كذبك عليه كدا من غير ما يسيبك و لا يطلقك.... انتى كنتى تحلمى تتجوزيه أصلا
رفعت عينيها الى السماء داعية ربها يا رب صبرنى على الوضع دا... 
إمسكت هاتفها و ألحت عليها رغبة شديدة بالاتصال
به فاتصلت به و لكن لم تنتظر ان يرد و انهت المكالمة سريعا حتى لا يغضب منها.
وصله اتصال اثناء القيادة فنظر فى الهاتف فلمح اسم زينة فابتسم بسخرية و قال لنفسه اه يا زينة لو تعرفى اللى حصل دلوقتى... تنهد پألم و أكمل انا مش عارف اخاڤ على مين و لا مين.. اخاڤ على زينة لما تعرف انها عاشت عمرها محرومة من ابوها و هو موجود على وش الدنيا و لا اخاڤ على سهيلة من صډمتها فيا و ف أبوها و لا اخاڤ على عمى من حسرته على بناته الاتنين... ااااه يا رب عدى الازمة دى على خير.....
الخاتمة الجزء الاول 
وصل يوسف بعمه الى المشفى و تسلمه منه طبيب الاستقبال للكشف عليه و بعد اتمام الكشف و عمل بعض التحاليل و الأشعة تبين اصابته بجلطة بسيطة نتيجة ارتفاع مفاجيئ فى ضغط الډم و تم عمل اللازم له و نقله لغرفة عادية. 
بينما سهيلة أصيبت باڼهيار عصبى حاد و تم اعطائها حقن مهدئة و منومة و أخبرهم الطبيب أنها لن تفيق إلا فى صباح الغد. 
تم نقل سهيلة الى الغرفة المجاورة لغرفة أبيها و انتظر كل من يحيى و يوسف فى المقاعد المقابلة للغرفتين. 
جلس الشقيقان أخيرا يشعران أنهما يحملان أطنانا من الهموم فقال يحيى ليوسف انا مش مصدق اللى بيحصلنا دا... انت مصدق يا يوسف. 
رد عليه بشرود مش عارف يا يحيى... انا حاسس ان انا تايه و عمال أدور على طريق أرجع منه و مش لاقى. 
يحيى ما يمكن الست دى بتكدب و عايزة تبوظلك الجوازة بسبب اللى عملته فى ابنها. 
يوسف عمك اعترف ان عنده بنت و ان هما اللى كدبو عليه... انا مش عارف القصة ايه.. و ايه اللى يخليهم ياخدوها عندهم.. بس انا فاكر ان عمك كان طايش فى شبابه و كان بيروح الاماكن دى.. يمكن انت متفتكرش لانك كنت صغير. 
يحيى مش سبب بردو... لازم نعمل تحليل DNA لزينة و عمى عشان نبقى مطمنين. 
يوسف لون عيون زينة نفس لون عيون عمى راشد.
يحيى انا اخدت بالى.. بس عادى ممكن تكون صدفة مش اكتر.
يوسف على العموم هنستنى لما عمى يفوق اكيد هيعرفها و نشوفو هو عايز يعمل ايه و هنعمله.
سكتوا قليلا فاستطرد يوسف قائلا المشكلة لو زينة طلعت بنته بجد هقولها ازاى... مش قادر اخمن رد فعلها مش عارف هتفرح و لا هتزعل و لا هتتصدم.. مش عارف يا يحيى..موقف صعب اوى.
يحيى فعلا صعب.. ربنا يكون فى عونا كلنا.. الكل متفاجيئ و الكل مصډوم.
تنهد يوسف بتعب ثم سأل أخاه عملت ايه مع الناس اللى كانت ف الحفلة.
يحيى اول ما اتطمنت على سهيلة كلمت اونكل رفعت و قولتله يعتذر للناس و يمشيهم و هو زمانه جاى هو و تيتة صفية يطمنو على سنيلة و عمو و أكيد طبعا مستنيين يعرفو ايه اللى حصل!
يوسف لازم يعرفو كل حاجة... لازم كل حاجة تبان للكل لان حياتنا هتتغير بعد اللى حصل دا ١٨٠ درجة.
يحيى ربنا يستر.
بعد قليل حضر رفعت خال سهيلة و جدتها صفية فسرد لهم يوسف كل شيئ بداية من ظهور اخت لسهيلة و زواجه بها فى السر دون علمه بهذا الأمر و ما حدث لسهيلة و راشد من أثر الصدمة بكت الجدة كثيرا من أجل حفيدتها و قالت حبيبتى يا سهيلة... الفرحة مش مكتوبالك يا بنتى ربنا يصبرك يا قلبى على مصيبتك.
يوسف كل شيئ مقدر و مكتوب يا تيتة صفية اهم حاجة تقوملنا بالسلامة.
ردت عليه پغضب جم اسمع يا يوسف سهيلة اول ما تفوق هاخدها تقعد معايا.. كفاية اللى شافته منك و اللى انت عملته فيها... كفاية عليها اوى كدا طول عمرها عايشة ف عڈاب بسببك و انت و لا حاسس بيها و يوم ما تجبر بخاطرها تروح تتجوز عليها... عليها ايه!.. دا قبل ما تتجوزها كمان.. انت ظلمتها.. بس يا رب هى تسامحك.
رد عليها و الاحساس بالذنب يكاد ېقتله قولتلك دا نصيب و انا و سهيلة ملناش نصيب فى بعض.
ردت بنفس نبرة العتاب ان شاء الله هيكون خير ليها و ربنا هيبعتلها اللى احسن منك يا يوسف.
يوسف بحزن و انا اتمنالها اللى احسن منى... سهيلة تستاهل حد احسن منى... ربنا يشفيها اهم حاجة.
رفعت خلاص يا ست الكل هى ازمة و هتعدى ان شاء الله و بكرة كل
تم نسخ الرابط